أكد المدير التنفيذي للمعهد العقاري السعودي م. خالد الحمادي، العمل حاليا جاري لإطلاق مسار تدريبي جديد في المعهد خاص بالوساطة العقارية وذلك خلال العام 2021، حيث نتوقع له ان يحقق نقلة نوعية في القطاع العقاري.

وقال الحمادي، خلال لقاء نظمته عن بعد غرفة الشرقية ممثلة بمجلس أعمال الخفجي، يوم الاثنين، بأن المعهد العقاري السعودي يتخصص في نشر أفضل الممارسات العالمية في القطاع العقاري كما يعتبر الذراع الأكاديمي للهيئة العامة للعقار، ويختص بتوفر التدريب والتأهيل للمهنيين الممارسين في القطاع العقاري السعودي، ومنحهم شهادات مهنية تمكنهم من دخول سوق العمل بكفاءة عالية، نظرا لكون القطاع العقاري يُعد أكبر قطاع اقتصادي غير نفطي في المملكة.

وأوضح الحمادي، بأن المعهد يعد أحد المبادرات التي أطلقتها وزارة الإسكان لتحقيق رؤية المملكة 2030 بحيث يشكل أول كيان تعليمي متخصص في مجال العلوم العقارية في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركاء وبيوت خبرة محليين ودوليين في المجال العقاري، انطلاقا من رؤيته التي تؤكد على رفع المعايير المهنية في القطاع العقاري بالمملكة إلى أعلى المستويات، من خلال تدريب وتأهيل العاملين في السوق العقاري.

وأشار الحمادي، الى أن المعهد منذ انشاءه في العام 2017، يهدف الى رفع المستوى المعرفي وتأهيل العاملين في السوق العقاري السعودي، والإلمام بأنظمة وتشريعات السوق العقاري السعودي، وتطوير وتنظيم السوق العقاري السعودي، والاحترافية في التدريب والتأهيل، وخلق فرص وظيفية للسعوديين، كما يعد منصة عقارية لتبادل الخبرات والمعارف ويهتم بتنظيم المؤتمرات والمعارض ذات الصلة.

ولفت الحمادي، إلى حزمة من البرامج التدريبية التي تحقق تلك الأهداف سينظمها المعهد بالشراكة مع الغرف التجارية خلال الفترة المقبلة تماشيا مع رسالة المعهد التي تؤكد على الاهتمام بنشر المعرفة وتلبية الاحتياجات التدريبية والتعليمية للقطاع العقاري من خلال الشراكات الأمثل عالمياً ومحلياً، مبينا بان المعهد يستهدف الوصول الى تدريب 72 الف متدرب حتى عام 2025، ومؤكدا العمل على تنفيذ 5 برامج تدريبية لإعداد القادة المؤهلين في القطاع العقاري، بالإضافة الى برامج تدريبية تهدف الى رفع كفاءة العاملين في القطاع والتي تصل الى 10 برامج تدريبية.