خالد السليمان
يتوقع المختصون أن يكون لاستضافة أكسبو 2030 في مدينة الرياض، تأثيرٌ كبيرٌ على القطاع العقاري ونمو استثماراته، وكذلك أدواته ونوافذه الاستثمارية، خاصة منصات الاستثمار الجماعي؛ حيث يلعب التطور التكنولوجي الذي تدعمه رؤية السعودية 2030، دوراً ملحوظاً في توفر منصات فاعلة تشجع الاستثمار وتنويع قاعدة المستثمرين وتنوع الصناديق الاستثمارية والتمويلية التي تسهم في تحفيز القطاع المالي لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة!
مثل هذه المنصات كـ(أصيل)؛ التي تخضع لتسجيل وإشراف هيئة سوق المال وتنظيم عمل الرقابة والتدقيق الشرعي في الصناديق الاستثمارية، مما يوفر بيئة استثمارية مستقرة وآمنة وذات مصداقية مع النمو المتوقع في قطاع الاستثمارات العقارية، حيث تمكِّن صغار المستثمرين في المجتمع من الوصول إلى الفرص الاستثمارية بأي مبالغ مهما كان صغرها عبر الاستثمار الجماعي في الصناديق العقارية، فعلى سبيل المثال أتاحت إحدى هذه المنصات مؤخراً الفرصة لأكثر من 13 ألف مستثمر في صندوق استثمار عقاري لتغطية 250 مليون ريال من مجموع حجم الصندوق البالغ 560 مليون ريال، بعد أن كان كبار المستثمرين العقاريين يستأثرون بمعظم الفرص الاستثمارية في المشاريع العقارية الضخمة!
باختصار.. منصات الاستثمار الجماعي في القطاع العقاري الموعود بقفزة هائلة مع استضافة إكسبو 2030، ستتيح مشاركة كافة شرائح المجتمع واستفادة الجميع من الفرص الاستثمارية والنمو الاقتصادي في بيئة استثمارية آمنة ومستقرة، مما يعزز قوة القطاع وصلابة نموه وإسهامه في الاقتصاد ودعم الناتج المحلي!
المصدر: عكاظ