أبنية – الرياض
أعلنت الهيئة السعودية للمهندسين إحصاءاتها منذ بداية العام الحالي بشأن البرامج التدريبية المتنوعة عن “كود البناء السعودي”، والذي يعد ضمن البرامج التدريبية المقدمة لتعزيز التطور المهني في القطاع الهندسي.
وأوضح الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين المكلّف المهندس عبدالناصر العبداللطيف، أن الهيئة حققت أهدافها بتنفيذ أكثر من 34 برنامجاً تدريبياً تغطي مجالاتٍ عدة عن كود البناء من أبرزها الكود السعودي (للحماية من الحرائق) و (ترشيد الطاقة) و (التمديدات الصحية) والكود (العام).
كذلك، أضاف أن أكثر من 4700 متدرب استفادوا من البرنامج، فيما بلغت عدد الأيام أكثر من 400 يوم بمجموع 136 ساعة تدريبة.
سلسلة ورش العمل واللقاءات
وقال إن سلسلة ورش عمل ولقاءات عقدتها الهيئة، فيما يخص تأهيل المكاتب الهندسية عن آلية تطبيق الكود بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الطاقة، واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، والمديرية العامة للدفاع المدني.
وأضاف أن تلك الورش هدفت لتوحيد الجهود التكاملية التي تقوم بها الهيئة مع الجهات ذات الصلة، من أجل ضمان جاهزية منظومة خدمات قطاع الشركات والمكاتب الهندسية لتحقيق أفضل النتائج واستدامتها.
ويأتي ذلك ضمن الجهود التي تبذلها الهيئة في رفع القدرات الهندسية لدى الكوادر الوطنية، عن كيفية تطبيق كود البناء على المباني والمنشآت وقطاع البناء والتشيد بشكلٍ عام للمهندسين والمهندسات، والتي تعد أحد خططها في التطور المهني بهدف النهوض بالقطاع الهندسي في المملكة والعاملين فيه.
تحقيق الأهداف المرسومة
كما، بيّن المهندس العبداللطيف، أن الهيئة تحرص على الاستمرارية بما يسهم في تحقيق الأهداف المرسومة في كود البناء السعودي، وذلك وفق اختصاصاتها الممنوحه لها، والتي تتضمن الترخيص للشركات والمكاتب الهندسية لمزاولة أنشطتها الهندسية.
وقال إن ذلك يهدف للتأكد من مستوى كفاءة الكوادر الهندسية لديها، والاعتماد المهني للمهندسين والمهندسات العاملين في الشركات والمكاتب الهندسية، وذلك بعد التأكد من مؤهلاتهم وخبراتهم العملية والمهنية التي تسهم في المعرفة عن مدى قدراتهم في تحقيق تطبيق متطلبات واشتراطات الكود على المباني والمنشآت.
بالإضافة إلى اعتماد البرامج التطويرية والتأهيلية والمفتشين عن كود البناء السعودي للمهندسين والمهندسات، وتعزيز ورفع نسبة الوعي بأهداف الكود ودعم حملاتها الاتصالية والموجهة إلى جمهورها المستهدف.