الأبنية الجاهزة – الرياض
أكد الكاتب مساعد العصيمي، أنه كان ممن انتقد سلبيات وزارة الإسكان سابقًا؛ لكن الأمر تَغَيّر إيجابيًّا بفضل التغييرات التي قادها الوزير ماجد الحقيل، بتنفيذه للرؤية السعودية 2030 التي تعمل على التغيير وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده “عراب الرؤية” الأمير محمد بن سلمان، وهي الرؤية التي جعلت من الإسكان للمواطنين واحدة من أهم أولوياتها؛ لارتباط السكن المباشر بجميع فئات المجتمع، وكانت مشكلة الإسكان “تحتاج للخبير الذي يتعين عليه ترجمة رؤية التغيير، ونقلها إلى كل موظفي وزارته، ومساعدة المرؤوسين المباشرين على التعامل مع التغيير والانتقال إلى المنهجية الحقيقية ببناء المساكن وجودتها وعدالة توزيعه”.
وفقا لما أوردته صحيفة سبق الإلكترونية تسائل الكاتب لماذا لم تنجح مشروعات الإسكان خلال حقب سابقة؟ مشيرًا إلى الطفرة التي تحققت في قطاع الإسكان منذ تولي وزير الإسكان ماجد الحقيل، حقيبة وزارة الإسكان التي كانت الأكثر تلقّيًا للشكاوى لسنوات.
وعدّد “العصيمي” إنجازات “الحقيل” في ملف الإسكان الذي ظلّ تحديًّا كبيرًا للجميع، ومشكلة اجتماعية واقتصادية تؤرق السعوديين؛ وهو ما عَمِل عليه الحقيل، وبدأت نتائجه تظهر جليًّا؛ منها على سبيل المثال تلبية خدمات 300 ألف أسرة في 2019؛ فضلًا عن تبني أنظمة رسوم الأراضي وتنظيم الإيجار ونظام البيع على الخارطة، وكذلك تقنيات البناء والتركيز على استدامته، والتعاون مع مهندسين سعوديين لفحص البناء، والحراك الإيجابي في التنظيم العقاري؛ واصفًا إياه بـ”الوزير المغير للقطاع”.
ويؤكد المقال أن الحقائق بالأرقام وجودة المنتج وفاعلية مراقبة البناء، والتأكيد على سلامة بنائه وخدماته حاضرة وفاعلة، وأنها أوجدت تفاؤلا كبيرًا بازدياد عدد المستفيدين من خدمات الإسكان في الأعوام القادمة، وابتلاع هذه المشكلة على حسب تعبير سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.
وكانت صحيفة “الرياض” قد استضافت وزير الإسكان ماجد الحقيل، في ندوة تحدّث خلالها عن أبرز ملفات الوزارة وعمله على تطوير منتجات تُرضي رغبات المواطنين ووضعها على رأس أولويات الوزارة، والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين لسكن المواطن ودعم سمو ولي العهد اللذين أنجحا برنامج الإسكان، ومكّنا الأسرالسعودية من السكن، عبر توفير خيارات متعددة ومتنوعة للسكن؛ مشددًا في الوقت ذاته على أن ما تَحقق خلال السنوات القليلة الماضية، من سَن أنظمة وإعادة هيكلة للقطاعين العقاري والسكني، وإطلاق برنامج الإسكان مع عدد من الجهات الحكومية، لإتاحة فرص تملّك السكن الملائم للأسر السعودية؛ ما كان ليكون لولا توفيق الله، ثم دعم سمو ولي العهد تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.