أبنية – الرياض
أعلن برنامج “مُلاّك” التابع لوزارة الإسكان السعودية، اليوم الأربعاء، عن تسجيله ما يتجاوز 100 ألف وحدة عقارية ضمن أكثر من 10 آلاف جمعية مُلاك مُسجّلة لدى البرنامج في عام 2020، لافتاً إلى تفّعيل أكثر من 2300 جمعية خلال العام الماضي.
وأوضح البرنامج، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن العام 2020 شهد اعتماد المرحلة الأولى للسند التنفيذي للقرارات الصادرة من مدير العقار والمُتعلقة باشتراكات المُلّاك والمُعتمدة من الهيئة العامة للعقار، وذلك استناداً على المادة 21 من نظام ملكية الوحدات العقارية وفَرزها وإدارتها الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/85) بتاريخ 2 رجب 1441هـ، إذ تعد القرارات وعقود التعاملات التي يبرمها المدير بعد اعتمادها من الهيئة؛ سنداً تنفيذياً في مواجهة الملاك، وفقاً لأحكام نظام التنفيذ والصلاحيات المخولة.
وأضح البرنامج، أن هذا الإجراء يأتي بناءً على الصلاحيات التي يخوّل بها مدير العقار، استناداً على النظام الأساسي المعتمد لجمعية الملاك ووفقاً لنظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها، واتساقاً مع قرار الجمعية العامة لجمعية الملاك بشأن مبالغ الاشتراكات المقررة عن الوحدات المُفرزة من العقار المشترك، لمواجهة المُلّاك المتعثرين عن سداد مبالغ الاشتراكات.
وعمل البرنامج على معالجة أوضاع بعض الجمعيات المتعثرة ممن لم يصل نصاب التصويت فيها إلى 75% في مدينة الرياض ومحافظة جدة، مما يسهم في تسهيل وتيسير شؤون مُلاك العقارات ذات الملكية المشتركة وتفعيل عدد من الجمعيات المتعثرة وإنهاء إجراءاتها، سعياً من البرنامج لتسهيل إجراءات تفعيل واعتماد جمعيات الملّاك.
وأطلقت وزارة الإسكان برنامج “ملاك” منتصف عام 2016؛ بهدف خلق بيئة آمنة ومستدامة تسهم في حفظ حقوق المواطنين ضمن المساحات المشتركة، ولضمان حسن الانتفاع من العقار، وتعزيز ثقافة التعايش المشترك.
واعتمد مجلس الوزراء السعودي، في 25 فبراير/ شباط 2020، نظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها.
يذكر أن نظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها يأتي ضمن جهود برنامج الإسكان الذي يهدف من خلال هذا النظام وعبر برنامج “ملاك” إلى تنظيم العلاقة بين ملاك وشاغلي الوحدات العقارية ذات الملكية المشتركة؛ عن طريق تطوير الأنظمة واللوائح وتنظيم خدمات إدارة الممتلكات والمجمعات والمرافق، بالإضافة للقيام بالدور التثقيفي والتوعوي بما يضمن حفظ الحقوق وحسن الانتفاع ويعزز ثقافة التعايش المشترك.