أبنية – الرياض
خلصت الجلسة الثانية لمنتدى أريبيان بزنس في العاصمة السعودية والتي كانت مخصصة لمكاسب قطاع العقارات في المملكة إلى ضخامة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي من خلال مضاعفة ما يتم إنفاقه في بناء العقارات عدة مرات في مجالات اقتصادية عديدة يحرك العقار أنشطتها فضلا عن توليد وظائف.
وتحدث هليّل البلوي عن تطورات كبيرة في القطاع العقاري ومساهمته الكبيرة في الناتج المحلي بأضعاف مضاعفة كما ظهر خلال الجائحة.
و تحاور سلمان بن سعيدان والدكتور ابراهيم السليمان وهليّل البلوي فيما أدار الجلسة عبد الله الرفيدي رئيس القسم الاقتصادي صحيفة الجزيرة.
وتناولت الجلسة الثانية الحديث عن القطاع العقاري ومساهمة القطاع في الناتج القومي السعودية
وتحدث الدكتور إبراهيم السليمان عن تأثيرات القطاع العقاري على الناتج المحلي الإجمالي السعودي، قائلاً: “يعد القطاع العقاري من القطاعات الأكثر حيوية عن الناتج المحلي والإجمالي وقد أخذ هذا القطاع أهميته عند تأسيس المملكة السعودية وإلى يومنا الحاضر. ولاشك أن القطاع العقاري له دور كبير في الناتج المحلي وأؤكد أن القطاع العقاري يعتبر من أهم القطاعات وأكثرها مساهمة في دفع عجلات التنمية والمزيد من فرص العمل وتحريك النشاط الاقتصادي في العديد من الصناعات.
وأضاف:”العقار حسب الإحصائيات الأخيرة يصل دوره إلى 6% من الناتج المحلي ويصل إلى 10% من الناتج المحلي غير النفطي وأظن أن هذا الرقم مرشح للتضاعف في ظل المشاريع العملاقة المستقبلية والعقار في جائحت كورونا كانت من أقل القطاعات التي تأثرت فرأينا أن الناتج محلي السعودي إنخفض بنسبة 4% والعقار نما في 2020 بنسبة 4%.”
ثم شارك سلمان بن سعيدان رؤيته حول أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي لتنمية القطاع العقاري في المملكة ومساهمة الدعم الحكومي في المحافظة على ازدهار السوق العقاري في البلاد وأضاف هليّل البلوي رؤيته عن التطورات الكبيرة في القطاع العقاري ومساهمته الكبيرة في الناتج المحلي بأضعاف مضاعفة كما ظهر خلال الجائحة.
واختتمت الجلسة في قاعة غرانادا في هيلتون الرياض وتناول منتدى اريبيان بزنس في جلساته اليوم أهم القضايا الاقتصادية وسبل تعافي الاقتصاد المحلي والاستفادة من الفرص التي تنتظر كل من يتصدى للاستفادة منها.
