Home أخبار “ملاك”: الجمعيات المعتمدة نمت 39 % خلال 2022

“ملاك”: الجمعيات المعتمدة نمت 39 % خلال 2022

by admin

أبنية – الرياض

أعلن برنامج “ملاك” تسجيله نموا ملحوظا في أعداد الجمعيات المعتمدة بنسبة 39 في المائة خلال 2022 مقارنة بـ 2021، بما يتجاوز 504 جمعيات في الربع الأخير من العام الحالي، في حين زادت الجمعيات المفعلة خلال العام الجاري بتفعيل 1154 جمعية خلال الربع الأخير من العام، مؤكدا إقبال ملاك وساكني الوحدات ذات الملكية المشتركة على تأسيس الجمعيات واعتمادها وتفعيل أدوارها وممارسة أعمالها.

وأوضح أن التزايد في أعداد الجمعيات المعتمدة التي لها نظام أساسي من الهيئة العامة للعقار للاسترشاد فيما يخصها، وتوزيع الأدوار بين الأعضاء، وتحديد رئيس للجمعية ليقوم بالمهام الموكلة إليه، جاءت ضمن إطار تسهيل إجراءات تسجيل ملاك العقارات المشتركة لوحداتهم واعتمادها إلكترونيا، إضافة لمعالجة التحديات التي تواجه الجمعيات، مما انعكس على إقبال ساكني الوحدات ذات الملكية المشتركة على تأسيس الجمعيات الجديدة واعتمادها من قبل البرنامج.

بدوره، أكد عبدالرحمن الريس مدير برنامج ملاك، أن إجمالي الجمعيات المعتمدة منذ إطلاق البرنامج بلغت تسعة آلاف جمعية، كما تم تفعيل أربعة آلاف جمعية، موضحا أن جمعيات الملاك لمشاريع البيع على الخارطة التي تتطلب الحصول على الموافقات اللازمة لتأسيس الجمعيات وتعيين المطور العقاري رئيسا للجمعية، سجلت 879 جمعية معتمدة، بينما تم تفعيل 783 جمعية خلال 2022.

وأضاف أنه في إطار دعم وتمكين الجمعيات وتيسير تفعيلها، فيما يتعلق بالترشيح والتصويت على مدير العقار واقتراح مبالغ الاشتراكات، سهل “ملاك” إجراء تفعيل الجمعيات المتعثرة التي يواجه أعضاؤها صعوبة في تفعليها، باقتراح مبالغ الاشتراكات للجمعية، واقتراح مدير العقار، وذلك لتفعيل الجمعية ودعمها لممارسة أعمالها بجودة عالية، مما يسهم في حفظ حقوق الملاك ويخلق بيئة تعايش مستدامة، حيث يمكن للملاك التصويت على تغيير مبلغ الاشتراكات حسب احتياج العقار، وإعادة انتخاب مدير العقار وذلك بالتنسيق مع رئيس الجمعية للدعوة لجمعية عامة يصوت فيها الملاك على القرارات.

يذكر أنه في إطار حرص البرنامج على مواكبة تطورات القطاع العقاري وتلبية لاحتياجاته، أطلق في وقت سابق خدمة “الاستعلام” التي تمكن المقبلين على شراء وحدات سكنية من الاستعلام عن تسجيل الوحدة في جمعية ملاك من عدمه عن طريق رقم الصك للوحدة.

You may also like

اترك تعليقك :