علي خضران القرني
بمشاركة المحسنين، ومحبي الخير، وما أكثرهم ببلادنا والحمد لله، وبتشجيع من الدولة أيدها الله، وبدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله – انطلقت قبل بضع سنوات حملة اكتتاب جود الإسكان في العديد من مناطق المملكة للأسر المحتاجة.
من ضمن هذه المبادرة غير المسبوقة على مستوى العالم ،تسليم العديد من وحدات إسكان جود في عدد من مناطق المملكة، منها منطقة نجران فقد سلم الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران بديوان الأمارة عدداً من مفاتيح الوحدات السكنية المخصصة للأسر المستفيدة من الإسكان التنموي، بحضور أمير المنطقة، ورئيس وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للقطاع الثالث، والمشاركة المجتمعية، وبعض منسوبي الوزارة.
منوهاً سموه بالدعم والتبرع السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – لصالح حملة اكتتاب (جود الإسكان) والذي يؤكد إهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله – بكل ما يدعم العمل الخيري، ويعزّز من قيّم التكافل في المجتمع ويعظّم أثره، ويرسّخ قيّم العطاء، وعمل الخير الذي هو نهج هذه البلاد (وقادتها).
وهنأ سموه المستفيدين، بإستلام وحداتهم السكنية، والتي أتت وفق تطلعات القيادة الحكيمة، أيدها الله – التي تحرص على دعم جميع مبادرات الإسكان بما يتواكب مع برامج رؤية المملكة 2030 في توفير السكن الملائم للمواطنين بجميع فئاتهم والعيش في بيئة تضمن لهم الحياة الكريمة بإذن الله.
خاتمة:
ومن توفيق الله سبحانه وتعالى، أن حملة التبرعات التي توالت وتتوالى على جود الإسكان تزداد يوما بعد يوم، وهو ما لمسناه وشاهدناه، يدل على ذلك ما بثته قناة السعودية عبر برامجها في إحدى ليالي رمضان المبارك من تبرعات قاربت المليار ريال، كانت في طليعة المؤسسات المتبرعة مؤسسة الوليد التي تبرعت بـ(70) مليون ريال! وهكذا يظل اهتمام الدولة ممثلة في قيادتها الرشيدة بكل ما يدعم العمل الخيري ويعزّز قيّم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع في حالة من الحياة الكريمة والعيش الرغيد.
