يعتبر استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تقدماً سريعاً في قطاع البناء على جميع المقاييس
تقنية البناء
الأبنية الجاهزة – الرياض
لتيسير الوصول الى مقاولي ومزودي تقنية البناء، #وزارة_الإسكان تصدر “دليل التواصل للمقاولين المتحالفين ومزودي تقنية البناء.
لتحميل الدليل والاستفادة منه عبر الرابط التالي: https://bit.ly/2L8BVFj
الأبنية الجاهزة – الرياض
تنظّم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت“، بالتعاون مع مبادرة تحفيز تقنية البناء ، ورشة عمل للتعريف ببرنامج تمكين بناة المساكن من المقاولين والمطورين ومزودي التقنية؛ وذلك مطلع مارس المقبل في واجهة الرياض.
وتهدف المبادرة، من خلال هذه الورشة، إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزها لتبني أساليب البناء الحديثة.
يُذكر أن مبادرة تحفيز تقنية البناء تعتبر إحدى مبادرات تحفيز القطاع الخاص، التي يعمل على تنفيذها برنامج الإسكان، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
الأبنية الجاهزة – الرياض
أساليب البناء الحديثة والمستقبلية، هي آخر ما وصلت إليه التقنية في عالم البناء. وتوافقًا مع العصر ومتطلباته أصبحت عاملاً رئيسًا في خطة المملكة لمعالجة الفجوة في السكن، في ظل ما توفره من وقت في الإنشاءات وخفض لمستويات التكلفة ورفع لمعدلات الجودة.
وأصبحت الأساليب الحديثة للبناء هي التطور العصري للمسكن الحديث الذي أصبح مطلبًا للغالبية من البشر. على عكس المنزل التقليدي الذي لا يلبي الحاجة الرقمية والتقنية للتعامل مع البيئة المحيطة.
وكان على هذا الانتقال السريع والنمو المطرد في الابتكارات المتعلقة بالمجال، أن يواكب أيضًا حركة نمو كبيرة في رأس المال البشري ليكون قادرًا على التعامل معها وتنفيذها وتحقيق التغيير المنشود.
وباعتبار المملكة العربية السعودية سوقًا ضخمة وكبيرة للمستثمرين الذين يرغبون في إنشاء أعمال ناجحة، فإن التوجه الحالي بها لإفساح المجال أمام هذه الأساليب لتحل محل البناء التقليدي، ألزم السوق بأن تواكب هذا التطور. فدعم قطاع الإسكان جهود تطوير الصناعة المحلية ونشر هذه الأساليب شيئًا فشيئًا لتكون مواكبة لـ”رؤية المملكة 2030″.
وتوطين صناعة أساليب البناء في المملكة قطع شوطًا كبيرًا، إذ ركز قطاع الإسكان على دعم المصانع المحلية واستقطاب المصانع الدولية المتخصصة في أساليب البناء، وربطها بمستثمرين محليين.
كما يوفر القطاع المعلومات عن آلية دعم المستثمرين من خلال ورش العمل التي تدعمها وزارة الإسكان، والأدلة والبروشورات الخاصة.
وتسعى المملكة إلى الوصول لرفع نسبة المحتوى المحلي إلى 70% في أساليب البناء الحديثة، وبناء المساكن بها. ويأتي على رأس أولويات القطاع زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع، والمساهمة في توفير نحو 7 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للسعوديين ضمن قطاع تقنية البناء، وزيادة سرعة التنفيذ لرفع قدرة البناء السنوية بحيث تنخفض المدة الزمنية اللازمة لتسليم الوحدة السكنية إلى أقل من 90 يومًا.
عدد المصانع السعودية التي تعمل في إنتاج أساليب البناء الحديثة التي تمت الموافقة على تمويلها بلغ 22 مصنعًا بحجم تمويلات يتجاوز 1.3 مليار ريال، هذا الدعم الكبير هدفه استمرار مسيرة توطين تقنية البناء في المملكة. والسعي إلى تسهيل رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن أحد الأهداف الرئيسة لـ”رؤية المملكة 2030″. ويعدُّ تقديم الاستثمار في صورة منح في حاضنات، واستثمارات الأسهم، ورأس مال مستثمر، وقروض، أحد أشكال دعم المستثمرين في المملكة. ويجري دعم الفرص الاستثمارية عن طريق منح مزود التقنية التمويل المباشر، وتوفير قروض مباشرة بشروط وأحكام تفضيلية وذلك من خلال أنواع متعددة من التمويلات. كما تجري مساعدتهم بالربط بين الموردين والمقاولين ودعم الوصول إلى طلب المشاريع ضمن برامج الإسكان الحكومية. وبالإضافة إلى ذلك يدعم النشاط الاستثماري بتسهيل الحصول على التراخيص، والتأسيس، والوصول إلى الأراضي، والمباني، وسلسلة القيمة المحلية.
الخطط المستقبلية للمملكة تسعى لنشر استخدام أساليب البناء الحديثة في المجتمع السعودي وتحويله إلى الجيل الرابع للمساكن بدلاً من الجيل الأول الذي هيمن قرونًا عديدة. فهذه الأساليب هي التطور العصري للمسكن الحديث والمبنى الذي نسعى أن نكيفه مع متطلباتنا.
الأبنية الجاهزة – الرياض
يعدُّ استخدام “السوشيال ميديا” ضرورة للمؤسسات في الوقت الحالي وركيزة أساسية لعمل العلاقات العامة، وقناة مهمة للتواصل مع الجمهور. فالمؤسسات حاليًا تسعى لأن تكون موجودة على هذه المواقع التي يستخدمها معظم الجمهور، لتعرض أخبارها وتشرح وجهات نظرها وتسوق منتجاتها.
وتعدُّ حسابات المنظمات والوزارات والمصالح الحكومية ضرورة في المملكة، إذ ينتشر الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي كـ”فيس بوك” و”تويتر” و”إنستغرام”، فكان لزامًا أن توجد هذه الجهات عليها، وأن تمتلك هذه الأدوات الإعلامية المهمة للوصول إلى جمهورها.
فهذه القنوات تضمن السرعة في إيصال الرسالة، وتضمن التفاعل مع آراء الجمهور وتلقي الردود والآراء المختلفة حول قضية أو أكثر، وترسل رغبات هذا الجمهور لتطوير المنتج. وتعدُّ أيضًا مؤشرًا لقياس الرأي العام تجاه قضية ما حتى إن لم تكن بطريقة علمية.
ورغم مرور عام فقط على إنشائه، فإن حساب “مبادرة تحفيز تقنية البناء” على موقع تويتر، يعدُّ قناة إعلامية مهمة للجمهور السعودي والعربي للتعرف أكثر على تقنية البناء والحصول على معلومات مهمة عن هذا المجال الآخذ في الانتشار في المنطقة.
الحساب يتابعه ما يقرب من 7 آلاف شخص، وتم تدشينه فعليا منذ أبريل الماضي حتى وصلت تغريداته حاليا 409 تغريدات.
ويضم أخبار المبادرة والفعاليات التي تقدمها، وأنشطتها والنجاحات التي تحققها، بالإضافة إلى الجديد في عالم تقنية البناء.
ويحتوي الحساب على مواد متنوعة لتكون ملائمة للجمهور كالفيديو، وأيضًا الإنفوغرافيك، ومعلومات قيمة حول التقنيات الحديثة المستخدمة في البناء ومعلومات تعريفية عنها، ونبذات مختصرة عن المشاريع التي تتبنى هذه التقنيات في السعودية والعالم.
ويقدِّم حساب المبادرة حملات متنوعة ومهمة بشأن تقنية البناء، ويستخدم أسلوب السلاسل في التغريدات حول موضوع معين لتكون محددة للقارئ. ومن أمثلة هذه السلاسل تلك التي تُعرف بتقنيات البناء المستخدمة في المملكة، وأخرى تُعرف بالمشاريع التي استخدمت التقنية ومعلومات عنها وأماكنها.
ويربط الحساب التغريدات بعضها ببعض، ويشير إلى الحسابات الأخرى التي تتفاعل مع المبادرة ويكون لها نشاطات معها.
ويقوم المسؤولون عن الحساب بالرد على الجمهور المتفاعل الذي يبحث عن أخبار ومعلومات عن تقنية البناء، ويسألون عن المشاريع الجديدة التي تستخدم التقنية ويرغبون في معرفة معلومات أكثر عنها.
و”مبادرة تحفيز تقنية البناء” هي واحدة من مبادرات القطاع الخاص الرائدة في مجال تطوير البناء وتقنياته. وتهدف إلى إلقاء الضوء على تقنيات البناء، وفق “رؤية 2030″، التي تهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية وتوطين صناعة تقنية البناء محليًا لتوفير مساكن حديثة وعصرية للمواطن السعودي، وكذلك دعم المطورين والمقاولين وحثهم على تبني تقنيات البناء.
وبالنظر لنوعية المتابعين للحساب، فإنهم يتنوعون بين المطورين والمهندسين والمقاولين الذي يبحثون عن الجديد في عالم تقنية البناء. وبهذا فإن الحساب يكون قد نجح في جذب الفئات المهتمة بتقنية البناء وتقديم خدمة متميزة لها بتعريفها الجديد في هذا المجال. وبالإضافة لهؤلاء فانه نجح أيضا في جذب متابعين من المواطنين الرغبين في التعرف على تقنية البناء لتحديد مستقبل منزل أحلامهم، وإذا ما كانوا سيلجأون لتملك بيوت تستخدم هذه التقنية أم لا.
الأبنية الجاهزة – الرياض
كونها واحدة من المجالات الحديثة، فإن تقنية البناء أوجدت مجالا مهنيا مختلفا ومميزا، يضم سلسلة قيمة أكثر قوة وترابطا بالمقارنة بمجالات أخرى. فعالم تقنيات البناء صاعد وواعد للمستثمرين والمطورين به. وتكنولوجيا البناء لم تعد ترفا في وقتنا هذا.
والاستمرار في عمليات التشييد وفقا للنمط التقليدي المستخدم فيه الخرسانة والاسمنت أصبح ينسحب من تحته البساط شيئا فشيئا. وفي المملكة العربية السعودية أصبحت تقنيات البناء ضرورة لمواكبة العصر الجديد وتحدياته، فالحاجة الماسة لتوفير السكن، تفرض البحث عن حلول وأساليب عصرية لتوفيره، كغيره من المنتجات التي تطور استخدامها وتكنولوجيا تقديمها ومفهومها أيضا.
سلسلة القيمة في صناعة تقنية البناء تتميز بالترابط كبقية الصناعات، يعززها التوجه العام بقطاع الانشاءات، بالتحول نحو هذه الصناعة وتبنيها. فالتقنيات لم تعد شيئا غير ذي جدوى، وانما لها العديد من المميزات والفوائد التي تحققها للبناء والصناعة والاقتصاد ككل. ومن مميزاتها رفع مستوى كفاءة المبنى وتطوير القدرة على التخطيط والإنتاجية بشكل أفضل، بالإضافة إلى خفض وقت التنفيذ وتقليل العيوب. وضبط كميات المواد المستخدمة في الإنشاءات وبالتالي تقليل الهدر. والكفاءة العالية في استخدام الموارد وكون التقنية صديقة للبيئة. وتقليل احتمالية وقوع الحوادث في موقع الإنشاء.
وهي بذلك تمنح المطور العامل بها فوائد كثيرة، تجعل أعماله أكثر مرونة وتحقق من ورائها جدوى اقتصادية متميزة ترضي حاجته في الاستثمار.
تقنيات البناء تجعل من عملية البناء أكثر سهولة من الطريقة التقليدية التي تستلزم إعداد المواد في موقع البناء. فالتنقيات التي تصنع في مصانع مخصصة ويتم تجميعها في موقع المنشأة، فجعلت من الوحدات المستخدمة لهذه التقنية أكثر تنافسية من التي لم تستخدمها. فالأسعار انخفضت والقوة ازدادت وأصبح المنتج أكثر قدرة على التكيف في السوق بناء على رغبات العميل وقدرته المالية.
المملكة العربية السعودية أصبحت واحدة من دول الشرق الأوسط الرائدة في هذا المجال، حيث بدأت التحول في بناء المسكن ليكون ملائمًا للجيل الرابع الذي يعتمد التقنية ويقدم أفضل الحلول للدولة والمواطن ويعمل على إتاحة المسكن للجميع. وينتظر مستقبل تقنية البناء في المملكة الكثير. ومن شأن انتشار مصانع تقنية البناء فيها أن يعد بالمزيد في المجال الاقتصادي، كما سيوفر هذا التوطين كوادر وطنية قادرة على الصناعة والابتكار والتصدير لمختلف دول المنطقة، وينبثق التوسع في تقنيات البناء من “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث وضعت الأساس لهذا التحول ومثلت ركيزة كبيرة للخوض بقوة في هذا المضمار.
لذلك، فإن قطاع البناء سيشهد عملية تغيير كبيرة تؤدي إلى إحداث فارق مميز يشعر به المواطن السعودي. ومن شأن الاستثمار بها أن يوجد البيئة الحاضنة لقطاع البناء في المملكة والشرق الأوسط. فالقطاع كبير وضخم ولديه إمكانيات للنمو تعمل “رؤية 2030” على استقراره ودعمه.
وتقنيات البناء جعلت سلسلة القيمة والعملية برمتها أفضل من الطريقة التقليدية، وأصبحت لذلك فإنه من المهم والضروري أن يتجه المجتمع السعودي نحو هذه التقنيات وأن يتم تبنيها في كافة المشاريع الحكومية والتوسع فيها في المساكن الخاصة بحيث يتم الانتقال من بناء الجيل الأول التقليدي إلى بناء الجيل الرابع والعصر الحديث والاستفادة من مميزاته.