هونغ كونغ

أبنية – الرياض

يشير مصطلح “الفقاعة العقارية” إلى نوع من الفقاعات الاقتصادية، التي تحدث بشكل دوري في أسواق العقارات المحلية أو العالمية، وتحدث عادة بعد زيادة أسعار سوق العقارات بشكل سريع، حتى وصولها إلى مستويات غير مستدامة، ثم انخفاضها بعد ذلك.

ورغم صعوبة تحديد الفقاعات العقارية في الوقت الفعلي، حيث يتعين على المستثمرين تقييم ما إذا كان سعر السوق يعكس بدقة ما سيحدث في المستقبل، إلا أن هناك بعض المؤشرات على إمكانية حدوث فقاعة عقارية، مثل عدم توافق الأسعار مع الدخل والإيجارات، بالإضافة إلى الاختلالات الاقتصادية مثل الإفراط في البناء والإقراض.

– تعد أوروبا موطنًا لمجموعة من المدن المعرضة بشدة لخطر الفقاعات العقارية في 2021، وذلك وفقًا لمؤشر فقاعة العقارات العالمية 2021، الذي يصدره المصرف السويسري “يو بي إس”، والذي يعد بمثابة إنذار مبكر، حيث يقيم 25 مدينة عالمية، ويصنفها وفقًا لمخاطر التعرض للفقاعات العقارية.

– تتصدر مدينة فرانكفورت قائمة أكثر المدن في العالم عرضة للفقاعات العقارية هذا العام، حيث شهدت هذه المدينة التي تعد المركز المالي لألمانيا، زيادة في أسعار المنازل بنسبة 10% في المتوسط سنويًا منذ عام 2016، وهو أعلى معدل زيادة في الأسعار في المدن التي تم تقييمها.

– شملت القائمة مدينتين كنديتين هما تورونتو وفانكوفر واللتان جاءتا في المركز الثاني والسادس على التوالي، وبشكل عام نمت أسعار المساكن في كندا بأسرع معدلات نمو بين مجموعة الدول الصناعية السبع.

ورغم الاضطرابات المدنية التي تشهدها هونغ كونغ، والقلق بشأن السياسات الجديدة، إلا أنها تحتل المركز الثالث في المؤشر.