أبنية – متابعات
أكد عقاريون، أن زيادة سعر الفائدة على القروض خلال عام 2023 و كذلك استمرارها خلال العام الجاري، ساهم في ارتفاع التكلفة على شركات التطوير العقاري و كذلك زيادة من التكاليف على المواطنين، مشيرين إلى أن الدولة تعمل على دعم المواطنين للحصول على الوحدات السكنية بالنسبة للمشاريع التي تشيدها في مختلف مناطق المملكة، خصوصا بالنسبة لمواطني ” المسكن الأول “، متوقعين أن تعود الحركة الشرائية في القطاع العقاري للوضع الطبيعي في غضون 2- 3 أعوام، حيث تتحدث التقارير الاقتصادية ان الحركة الشرائية ستعود لوضعها السابق في عام 2026، متمنيا عدم ربط الحركة العقارية بالمملكة بسعر الفائدة.
وأوضح خالد بارشيد رئيس اللجنة العقارية السابق بغرفة الشرقية، أن غالبية المواطنين يعتمدون على القروض البنكية، مشيرا إلى أن زيادة سعر الفائدة يتسبب في عزوف المواطنين الاقتراض من البنوك نتيجة الفوائد المرتفعة، مؤكدا ان الحركة الشرائية شهدت انخفاضا ملحوظا على الوحدات السكنية خلال الأشهر الماضية، نظرا لاستمرار زيادة قيمة الفائدة على القروض، مستبعدا، حدوث حركة شرائية على الوحدات السكنية خلال الفترة القليلة القادمة.