أبنية – متابعات
أتمت السوق العقارية المحلية في السعودية نشاطها خلال النصف الأول من العام الجاري، على انخفاض قياسي في إجمالي قيمة صفقاتها بنسبة وصلت إلى 31.8%، واستقرت مع نهاية الفترة عند مستوى 86.8 مليار ريال، مقارنة بإجمالي قيمة صفقاتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي البالغ 127.3 مليار ريال.
وتأثرت السوق بالانخفاض الأكبر الذي طرأ على قيمة صفقات القطاع السكني بنسبة قياسية وصلت إلى 41.0%، حيث استقرت بدورها عند مستوى 45.1 مليار ريال، الذي يعد أدنى مستوى تاريخي لقيمة صفقات القطاع السكني منذ بدأ نشر بيانات السوق العقارية على موقع وزارة العدل، مقارنة بقيمتها خلال الفترة نفسها من العام الماضي، التي كانت قد بلغت 76.4 مليار ريال.
كما تأثرت السوق بانخفاض قيمة صفقات القطاع التجاري للفترة نفسها بنسبة 24.8%، حيث استقرت بدورها مع نهاية الفترة عند مستوى 31.2 مليار ريال، مقارنة بقيمة صفقات القطاع خلال الفترة نفسها من العام الماضي، التي كانت قد بلغت 41.5 مليار ريال، وفق بيانات نشرتها صحيفة ” الاقتصادية”.
وامتدت المؤشرات الدالة على سيطرة الركود على مختلف نشاطات السوق العقارية، التي أظهرت انخفاض حجم الصفقات العقارية المنفذة خلال الفترة بـ37.9%، استقرت بدورها مع نهاية الفترة عند أدنى مستوى لها منذ النصف الأول من 2013 بنحو 83.1 ألف صفقة عقارية، مقارنة بحجمها خلال الفترة نفسها من العام الماضي البالغ 133.9 ألف صفقة عقارية
وبدرجة أكبر تأثرت السوق بالانخفاض القياسي، الذي طرأ على حجم صفقات القطاع السكني خلال الفترة نفسها بنسبة وصلت إلى 43.6%، وامتداده أيضا إلى صفقات القطاع التجاري، التي سجلت أيضا انخفاضا قياسيا بنسبة بلغت 39.9% للفترة نفسها.
كما سجل إجمالي مبيعات السوق العقارية من مختلف الأصول العقارية انخفاضا سنويا عن النصف الأول من العام الجاري، وصلت نسبة انخفاضه القياسية إلى 38.3%، استقرت على أثره عند أدنى مستوى لها منذ النصف الأول من 2013 بنحو 85.9 ألف أصل عقاري ، مقارنة بحجمها خلال النصف الأول من العام الماضي الذي كان قد بلغ 139.2 ألف أصل عقاري.