الأبنية الجاهزة – الرياض
أكد برنامج سكني التابع لوزارة الإسكان استمرار الحجوزات في مشاريع ضاحية الدار الواقعة في المدينة المنورة داخل النطاق العمراني لحدود الحرم النبوي الشريف عبر موقعه وتطبيقه الإلكتروني، ضمن خطوات ميسرة وإجراءات مرنة تختصر الوقت والجهد على الأسر السعودية، وتتيح لهم تملك منازلهم بالاستفادة من مختلف الخيارات السكنية والحلول التمويلية بأسهل الطرق وأسرعها دون الحاجة إلى زيارة أحد فروع الوزارة.
وتعتبر ضاحية الدار إحدى الضواحي السكنية الكبرى التابعة لبرنامج سكني، وتقع على مساحة تتجاوز 1.540.000 متر مربع، على بعد 7 كيلومترات من المسجد النبوي الشريف وكيلومترين عن مسجد قباء، و6 كيلومترات عن محطة قطار الحرمين ونحو 4 كيلومترات عن حديقة الملك فهد المركزية.
وتُمثل الضاحية بيئة حضارية عصرية متكاملة الخدمات والمرافق وأساليب الحياة، توفر مجموعة متنوعة من نماذج الشقق وشقق الدوبلكس في موقع إستراتيجي متكامل البنية التحتية من إمدادات المياه والكهرباء والإنارة والصرف الصحي، يتم تنفيذها بالشراكة مع عدد من المطورين العقاريين المُؤهلين من قِبل الوزارة.
وتوفّر ضاحية الدار أكثر من 6963 وحدة ضمن 3 مشاريع عبارة عن عمارات مكونة من 8-11 دورا، تستوعب أكثر من 32 ألف نسمة من سكان المدينة المنورة ضمن التوسع الرأسي للتوزيع العمراني، والذي يضمن الاستخدام الأمثل للبنية التحتية والخدمات وكذلك مصادر الطاقة، ما يساعد في استدامة الموارد الطبيعية، إذ يوفر مشروع الجوار 6 نماذج من الشقق بمساحة تصل إلى 272 مترا مربعا، كما يُتيح مشروعي درة المدينة 1و2 نحو 4 نماذج مختلفة للشقق بمساحات تصل إلى 250 مترا مربعا، ما يمنح المستفيدين نطاقا عريضا من المنتجات التي تناسب حاجات الأسر ومستويات الدخل المختلفة.
وتتميز الضاحية بتصميمها العصري المستوحى من تراث العمارة المديني الذي يراعي معايير التناسق الجمالي، إضافة إلى الشوارع الواسعة والأرصفة والإنارة الخارجية، وتوفر المساحات الخضراء وعدد من المطاعم والمقاهي والمباني التجارية وسط بيئة عصرية مُتكاملة الخدمات والمرافق.
يذكر أن الضواحي السكنية الكبرى التي أطلقتها وزارة الإسكان تعتبر نموذجاً رائداً للتطوير العقاري في المملكة، حيث قامت الوزارة بتخطيط وتطوير أراضي الضواحي السكنية، ليتـم تنفيذها بالشراكة مع المطورين العقاريين في القطاع الخاص لتوفير آلاف الوحدات السكنية في مواقع مميـزة داخل المدن الرئيسية كمرحلة أولى، بمفهوم عصري للسكن يحقق معايير جودة الحياة للأسرة السعودية ويضم كافة الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والتجارية، إضافة إلى المساحات الخضراء والمراكز الرياضية والترفيهية لتعزيز جودة الحياة.