أبنية – الرياض
تطرح السعودية فرصًا متعددة لمشاركة شركات المقاولات العربية بمشروعات التنمية بها والتى تشمل 540 مشروعا بتكلفة تتخطى 120 مليار دولار، وتتنوع المشروعات ما بين أعمالا ضخمة للبنية التحتية ومشروعات سكنية متكاملة بالإضافة إلى المشروعات المتاحة فى مجال النقل والطاقة ، بحسب حمد الحماد رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين باتحاد الغرف التجارية السعودية.
أكد أن المشروعات التنموية المتاحة بالمملكة تتطلب مشاركة شركات المقاولات العربية فى عمليات التنفيذ والاستفادة من الفرص المتعددة المعروضة، مشيرا إلى أهمية تأهيل ودعم المقاول العربى فى مختلف الدول بما يمكنهم من الاستفادة من خطط التنمية فى كافة الدول العربية.
أضاف أن المشروعات التنموية الجديدة والتى يجرى طرحها ضمن رؤية المملكة 2030 تتيح فرصا غير مسبوقة فى قطاع الإنشاء والتشييد ، وتطرح فرصا لتكوين شراكات بين الشركات العربية ونظيراتها السعودية ، وهو ما يؤهل لصناعة قوة حقيقية فى قطاع المقاولات على المستوى العربى تدعم إمكانياته للمنافسة إقليميا وعالميا فى المشروعات الكبرى.
وأوضح أن حجم مشروعات التنمية المتاحة بالمملكة تجعلها سوقا واعدة وجاذبة لدخول العديد من شركات المقاولات العربية، مؤكدا أن السعودية تضم تواجد عددا من الشركات الأجنبية العاملة فى مجال المقاولات ، وتستهدف الدولة مضاعفة تواجد الكيانات العربية للمشاركة فى تنفيذ مشروعاتها عن طريق شراكات جادة .