أبنية – متابعات
كشف تقرير لشركة نايت فرانك أن القيمة الإجمالية للمشاريع العقارية في السعودية منذ انطلاق رؤية السعودية 2030 عام 2016 تجاوزت 1.1 تريليون دولار، مضيفة أن التحول الهائل الذي حدث عام 2022 والذي سجلت معه المملكة أعلى نسبة نمو في الاقتصاد العالمي، وفقًا لما نشرته مال.
وبحسب “نايت فرانك” فأنه مع الخطة لبناء 555000 من الوحدات السكنية وأكثر من 275000 غرفة فندقية و 4.3 مليون متر مربع من مساحات التجزئة وأكثر من 6.1 مليون متر مربع من المساحات المكتبية بحلول 2030، وفي حال تنفيذها فأن السعودية ستكون أكبر موقع بناء عرفه العالم.
واشارت الشركة العقارية إلى أن مشروع نيوم لا يزال أكبر مشروع تم الإعلان عنه حتى الآن ، وتم الإعلان مؤخرًا أنه سيضم 9 ملايين نسمة عند الانتهاء منه يقطنون نحو 300000 منزل.
وأضافت الشركة أن الرياض نفسها على وشك أن تشهد نموًا هائلاً، مع التوقع باقتراب عدد السكان من 17 مليون بحلول عام 2030، ارتفاعًا من حوالي 7.5 مليون حاليا. ولتحقيق هذا الطموح، شهدت المدينة نفسها مشاريع عقارية بقيمة 104 مليار دولار تم كشف النقاب عنها خلال السنوات الست الماضية. هذا يستثني الخطط الخاصة بمطار الملك سلمان الدولي الذي الكشف عنه مؤخرًا، حيث من المتوقع أن يكون أكبر مطار في العالم، ويتم الانتهاء منه في عام 2050.
ونوهت “نايت فرانك” على أن عام 2022 كان استثنائيا للسعودية، حيث تخلصت من جائحة كورونا واستمرت رؤية 2030 في الازدهار، حيث تم كشف النقاب عن عدد كبير من المشاريع الكبرى، بما في ذلك سندالة وتروجينا، مع فوز الأخير بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية الأولى في الشرق الأوسط عام 2029.
وعلاوة على ذلك، استمرت استثمارات البنية التحتية في النمو تتضاعف، حيث تستعد الرياض لاستضافة أكبر مطار في العالم بحلول عام 2050 عندما يكتمل مطار الملك سلمان، والذي سيكون قادرا على التعامل مع 185 مليون مسافر – أكثر من دبي الدولي ومطار لندن هيثرو مجتمعين.
وبحسب التقرير فان الوتيرة الهائلة للتغيير تنعكس في الأسواق السكنية والمكتبية التي تاثرت بتدفق الوافدين والشركات الدولية. مشيرة الى ان الحكومة مؤخرا ذكرت أن عدد المغتربين المقيمين في المملكة نمت ستة أضعاف بين مارس وسبتمبر العام الماضي، وارتفعت من 200000 إلى 1.2 مليون. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المساكن بمعدلات قياسية مع معدلات ملكية للمواطنين تقترب بسرعة من 70%.
