الرياض الوجهة الجديدة لأكبر معرض عقاري عالمي

يأتي إطلاق (سيتي سكيب) للمرة الأولى في المملكة على أرض المعارض والمؤتمرات، لاستعراض أبرز المشاريع الإقليمية والعالمية وأحدث تقنيات جودة الحياة و التصاميم الذكية للمدن على أرض مدينة الرياض، ولطالما كان معرض «سيتي سكيب» منصّة انطلاق عشرات الآلاف من المشاريع على مدى السنوات العشرين الأخيرة، ومن أبرزها برج خليفة، ومحطة باترسي لتوليد الطاقة، ونخلة جميرا، ومشاريع أخرى عديدة, وفقا لتقرير نشرته أريبيان بزنس.

المعرض الذي جاء تحت عنوان ” لبناء مسكن المستقبل” يضم قمة نيوم لبناء مسكن المستقبل التي تُسلط الضوء على المدن الذكية، والاستدامة، والتخطيط المعماري، والتحول الرقمي، والتطورات المستقبلية لقطاع العقار، إلى جانب منتدى المحافظ العقارية الذي يُناقش مستقبل القطاع العقاري في مختلف مجالاته كالمساكن، والمتاجر، والمكاتب، كما يتطرق لقطاعات الضيافة، والترفيه، والصناعة، إلى جانب مسرح التصميم والعمارة الذي يكشف التوجهات الجمالية والمعمارية.

لماذا “سيتي سكيب العالمي” اختار السعودية محطته الجديدة بهذه الحماسة ..؟

ذكر موقع “سيتي سكيب” أن المملكه العربية السعودية تسعى نحو تقديم صورة عالمية جديدة مما يمكنها من تحقيق النمو في القطاع العقاري وذلك بالتركيز على عدة جوانب كأسلوب الحياة و الترفيه، العمل و الصحة، و الاسترخاء والتعليم والسلامة مع نشاط حيوي واقتصادي مزدهر و ما يمثله الشعب السعودي من طموح.

لذلك السعودية هي الخيار الأنسب لاستضافة معرض سيتي سكيب العالمي، فالركائز الثلاث المتمثلة في النشاط الحيوي والاقتصاد المزدهر إضافة إلى الشعب الطموح، تعد الأساس المتين الذي تقوم عليه رؤية المملكه 2030م، وقد شكلت هذه الركائز أرضيه واعدة لإصلاحات اقتصادية واجتماعية جذرية ترتقي بالمملكة إلى قمم العالم خلال الأعوام الأخيرة.

فالقطاع العقاري في السعودية شهد نموا متسارعا فقد جذب رؤوس أموال كثيره من الاستثمار المحلي والأجنبي.

والمملكة أصبحت اليوم وجهة لنخبة من أبرز المشاريع الطموحة، وأضخمها عالميًا، حتى باتت تمثل الجيل الجديد للقطاع العقاري.

وفيما تواصل المملكة تحقيق إنجازاتها المشهودة في هذا المضمار، من المهم أن يعرف المستثمرون أين يمكنهم اغتنام أفضل الفرص..؟

ومن هنا تتجلّى أهمية معرض «سيتي سكيب العالمي» باعتباره منصةً تُبرز أحدث المستجدات العقارية في المملكة، وترسم ملامح مستقبلها الواعد، فعدد سكان السعودية يلامس الـ32 مليون نسمة بناتج محلي يصل لـ 820 مليار دولار، فيما يساهم القطاع الخاص فيه بنسبة 50%.

وتزخر السعودية بشريحة واسعة من فئة الشباب فهناك 60% من إجمالي عدد السكان دون سن الـ35 عاما، وهناك ثروة أخرى خلافا لتركيبتها السكانية الشابة، والتي تتمثل في أصول صندوق الاستثمارات العامة والذي يدار بإدارة ناجحة زادت قيمته من 160 مليار دولار إلى ترليوني دولار .

ولأن المملكة تخطط لبناء 1.5 مليون وحدة سكنيه جديدة بحلول عام 2030م، لذلك هي الخيار الأنسب والمحطة الجديدة لـ”سيتي سكيب العالمي”، فالسعودية باتت موطن لأكبر المشاريع العقارية عالميا، فالإيرادات الحكومية غير النفطية تجاوزت 43 مليار دولار حتى العام 2019م لتبلغ حاليا 98 مليار دولار.

خطط السعودية تغري الأسواق وتجذب المهتمين بالقطاع العقاري والمستثمرين، فهي تضع ما نسبته 70% من النسبة المنشودة لتملك البيوت بحلول عام 2030م، من النسبة الحالية البالغة 47% ، كما أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى 23.763 دولار سنويا.

كل هذه المؤشرات وكل هذه الحقائق التي تعكسها الأرقام تجعل المملكة الخيار الأنسب لاستضافة ” معرض سيتي سكيب العالمي” وفرصة لعقد الشراكات و إبرام الصفقات الناجحة.

كما يحتضن المعرض منتدى مستثمري العقار الذي سيتطرق للمشهد الاستثماري وتقييّم الفرص الاستثمارية، إلى جانب مسرح التقنيات العقارية الذي سيتناول الابتكارات التقنية وتقاطعها مع العقار، كما سيسلط الضوء على المرأة في قطاع العقار، من خلال تقديم ورش عمل وجلسات تدريبية في مجال التصميم، والعمارة، والقيادة.