الأبينة الجاهزة – الرياض
فلل جاهزة للراغبين في بناء منزل.
ادخل وتجول داخل البيت قم بتحريك الهاتف يمينًا ويسارًا أو استخدم السهم للتجول داخل الفيلا.
للدخول إلى المنزل 》》》》 اختر الفلل التالية :-
الأبينة الجاهزة – الرياض
فلل جاهزة للراغبين في بناء منزل.
ادخل وتجول داخل البيت قم بتحريك الهاتف يمينًا ويسارًا أو استخدم السهم للتجول داخل الفيلا.
للدخول إلى المنزل 》》》》 اختر الفلل التالية :-
الأبنية الجاهزة – الرياض
يتيح موقع سكني الإلكتروني التابع لوزارة الإسكان بالمملكة العربية السعودية إمكانية الاستعلام عن أسماء مستفيدي دفعات برنامج سكني 2019م، وقد قامت وزارة الإسكان السعودية بطرح تفاصيل برنامج سكني لعام 2019 من خلال مؤتمر تم عقده صباح اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 15 يناير 2019م، وقد أعلن إسكان 2019 عن سعي الوزارة نحو العمل على زيادة الخيارات السكنية التي تتاح للمواطنين المستفيدين من دعم سكني حتى تتناسب مع مع كافة الرغبات لمستفيدي ومستفيدات سكني sakani، ومن خلال موقع عرب فور نيوز نوفر رابط دخول بوابة سكني الإلكترونية للاستعلام عن أسماء المستفيدين من دفعات العام الجاري بمشيئة الله تعالى، إلى جانب تفاصيل برنامج سكني للعام الميلادي الجاري.
موقع سكني 2019
أطلقت وزارة الإسكان بالتعاون مع الصندوق العقاري بالمملكة العربية السعودية برنامج سكني منذ عام 2017، حيث يتم من خلال البرنامج تخصيص عدد من المنتجات السكنية المختلفة بكافة أرجاء المملكة، وكانت قد خصصت الوزارة عدد 280 ألف منتج سكني في عام 2017، وفي عام 2018 تم تخصيص ما يزيد عن 300 ألف منتج سكني للمستفيدين والمستفيدات من برنامج سكني وزارة الإسكان، وقد تم الإعلان اليوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2019م عن تخصيص 200 ألف خيار سكني وتمويلي جديد للمستفيدين والمستفيدات من وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، حيث تستهدف الوزارة إنجاز 70 ألف وحدة سكنية للعام الجاري، ويتم الاستعلام عن أسماء مستفيدي سكني sakani من خلال دخول موقع سكني الإلكتروني.
وقد أُنشأ برنامج سكني بالشراكة بين القطاع الحكومي والخاص تتمثل في وزارة الإسكان والصندوق العقاري والمطورين العقاريين والبنوك والمؤسسات التمويلية، وذلك من أ<ل تسهيل حصول المواطن السعودي على حلول سكنية مختلفة عن طريق خطوات يسيرة، والهدف من إنشاء هذا البرنامج هو رفع نسبة التملك للمواطنين ممن قاموا بالتسجيل في برنامج سكني على قوائم الانتظار لدى الوزارة والصندوق، ويتم خلق هذه الحلول من أجل تسريع عملية الحصول على المسكن الأول، ويتم التسجيل في برنامج سكني من خلال موقع سكني وزارة الإسكان 2019 الرسمي.
وقد أعلن وزير الإسكان اليوم في المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق تفاصيل برنامج سكني 2019 عن خيارات الحلول السكنية المتاحة أمام المواطنين السعوديين، حيث تمثلت الخيارات السكنية في التالي:
وحدات السوق الجاهزة. وحدات تحت الإنشاء. أراضي مجانية. البناء الذاتي. تمويل القرض القائم. فلل وزارة الإسكان الجاهزة. ويتم الحصول على المنتج السكني المرغوب فيه من خلال التسجيل في برنامج سكني، ومن ثم الانتظار ضمن قوائم وزارة الإسكان، ثم الاستعلام عن أسماء المستفيدين في يوم الخامس عشر من كل شهر ميلادي عبر موقع سكني (sakani-names.housing.sa) من خلال اتباع الرابط الرسمي المرفق.
الأبنية الجاهزة – الرياض
الخرسانة واحدة من أكثر المواد استخداماً بعد المياه، وتؤدِّي دوراً أساسياً لا غنى عنه في الحضارة الحديثة. فقد استُخدمت على نطاق واسع في تشييد المباني والسدود والموانئ البحرية، والطرق والجسور والأنفاق، وغيرها من الهياكل الأساسية. غير أن عوامل طبيعية عديدة تؤدي إلى ظهور تشققات في الخرسانة، تتيح للغبار والماء والهواء الانسلال إلى داخلها، فيبدأ حديد التسليح، الذي يعزِّز كل هيكل خرساني تقريباً، بالتآكل نتيجة الرطوبة والصدأ. ويؤدِّي ذلك، بعد فترة، إلى تداعي وتمزق الهيكل القوي، وفي النهاية ينهار.
وبدءاً من النصف الثاني من القرن العشرين، تفاوتت محاولات معالجة هذه التشققات، بين تطوير مواد كيميائية لاصقة ومواد ذكية على اختلافها من دون أن تسجِّل نجاحاً ملحوظاً.
لكنَّ تطوراً علمياً جديداً، يستخدم الكائنات الحية الدقيقة من ضمن مكونات الخرسانة، يجعلها ترمم ذاتها، ويوفِّر الطاقة، ويمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو، يبدو أنه واعد جداً.
تتكوَّن الخرسانة أساساً من مزيج من الماء، والرمل، والحصى، والإسمنت. وفي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، أُضيف الحديد إلى هذا المزيج ليصبح اسمه الخرسانة المسلحة. والإسمنت هو الجزء الأهم في المواد الخرسانية؛ لأنه يربط هذه المكونات بعضها بالبعض الآخر ويجعلها متماسكة، ويملأ الفراغات بين الجزيئات الخشنة والدقيقة.
يعود تاريخ الخرسانة في جذوره إلى ما لا يقل عن 6500 سنة قبل الميلاد عندما استخدم سكان وادي السند نوعاً من الخرسانة الطينية لبناء الهياكل التي بقي بعض آثارها حتى يومنا هذا. كما استخدم الآشوريون والبابليون، منذ حوالي 2000 قبل الميلاد، الطين، الذي يشبه الإسمنت كمادة للتماسك.
أحدث استخدام الخرسانة الطينية كمادة بناء تحولاً في مفاهيم الهندسة المعمارية في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية القديمة، فمكّن من تشييد هياكل وتصاميم جديدة، لم يكن بناؤها ممكناً باستخدام الحجر وحده، كما كان سائداً قبل ذلك. وفجأة، توسَّع الطموح الجمالي، وتطوَّر الأفق الفني كما تمثل، بشكل رئيس في الكتاب الشهير للمعماري الروماني الشهير ماركوس فيتروفيوس “دي أركيتكتورا” في القرن الأول قبل الميلاد. وبدأت تظهر معالم عمرانية كبرى مثل الحمامات والكولوسيوم والبانثيون التي تزينها الأقواس وغيرها.
الخطوة المهمة التالية في تطور الخرسانة ظهرت عندما قام المهندس البريطاني جون سميتون في عام 1756م، بصنع أول إسمنت حديث، الإسمنت الهيدروليكي الذي نعرفه اليوم، والذي يتصلَّب عند مزجه بالماء. وفي عام 1853م استخدم الصناعي الفرنسي فرانسوا كوانيي أول خرسانة مسلَّحة بإضافة قضبان من الحديد إلى مكوِّناتها، وأصبح هذا المزيج سائداً ابتداءً من أواخر القرن التاسع عشر واستمر حتى يومنا هذا.
رغم كل مزاياها وفوائدها، فإن الخرسانة الحديثة المستندة إلى الجير، هي ذات عمر افتراضي قصير نسبياً، بسبب تشكّل التشققات التي تقصر عمر الأبنية. وقد جرت محاولات وأبحاث عديدة، منذ فترة طويلة، لحل هذه المشكلة من دون نجاح حاسم. فقد طُوِّر عديد من المواد، تفاوت بين مواد لزجة لاصقة متعدِّدة، إلى مواد ذكية تُدمج في الخرسانة لتقوم بوظيفة معيَّنة عند التشقق. لكنها جميعاً، وعلى الرغم من بعض النجاحات المؤقتة، لم تشكِّل حلاً مستداماً لمعالجة هذه الشقوق على المدى الطويل.
ظهرت أولى المحاولات لتطوير معالجة ذاتية لقضية التشقق عام 1994م. واعتمدت على فكرة تغليف لاصق معيَّن، داخل كبسولة صغيرة، أو في ألياف قصيرة أو في أنابيب أطول، ووضعها مع مكوّنات الخرسانة. وعندما تتشقق الخرسانة، تنكسر الكبسولات الصغيرة، فينطلق اللاصق ويسد الشقوق. ومع أن الآليات الأكثر فاعلية وضعها لاحقاً باحثون من جامعة كارديف في المملكة المتحدة وجامعة كامبريدج وجامعة باث والمعهد الكوري للبناء، لكنها لم تشهد نجاحات ملموسة
ومن الأمثلة على المواد الذكية الجديدة، التي يحاول الباحثون استخدامها، بوليمرات ذكية قادرة على تذكر شكلها السابق. فعند حصول تشوّه أو تغيير معيَّن، تستطيع هذه البوليمرات العودة إلى شكلها السابق. وتعمل هذه الآلية على مبدأين، الأول مبدأ الاستعانة بعناصر “ذاتية”، والثاني الاستعانة بعناصر “غيرية”. والهدف الخاص لاستخدامها في الخرسانة التي تصلح ذاتها هي زيادة عنصر الاستعانة الذاتية لسد الشقوق.
فهذه البوليمرات هي شبه بلورية، ذات شكل محدَّد مسبقاً يُحفظ في بنيتها، ويساعدها لاحقاً على العودة إلى حالتها الأصلية. وعند حدوث تشقق، يتغير شكل اللدائن، عند ذلك يُشغل النظام بواسطة التدفئة على شكل حرارة مباشرة، أو تيار كهربائي. وبمجرد تنشيطه، يعود الشكل الحالي إلى شكله الأصلي، وبسبب طبيعة الوتر المكبوتة داخل البوليمر، تنشأ قوة شدّ، مما يجعل الشق يغلق على نفسه. لكن نقطة ضعف هذا النظام، كما لاحظنا، هي حاجته إلى تدخل خارجي لحاجته إلى الحرارة عند التشقق.
ثبت أن معظم طرق معالجة تشققات الخرسانة الموصوفة أعلاه، وخاصة استخدام المواد الكيميائية والبوليمرات، هي مصادر لمخاطر صحية وبيئية. والأهم من ذلك، أنها فعالة فقط في المدى القصير. وبالتالي، ارتفع الطلب على طرق علاجية بديلة، وصديقة للبيئة، ومستدامة.
ظهرت فكرة الخرسانة الحيوية لأول مرَّة عام 2006م، عندما سأل أحد خبراء التقنية عالم الأحياء المجهرية هانك جونكرز، من جامعة دلفت في هولندا، عما إذا كان من الممكن استخدام البكتيريا في صناعة خرسانة تصلح ذاتها من الشقوق.
قضى البروفيسور جونكرز، بعد هذه الملاحظة التي لفتت نظره، عدة سنوات في البحث عن هذه البكتيريا المختلفة حتى وجد واحدة يمكنها البقاء على قيد الحياة في بيئة الخرسانة. فالخرسانة مادة جافة جداً تشبه الأحجار، لذلك كانت هناك حاجة إلى نوع معيَّن من السلالة البكتيرية.
وفي بداية عام 2016م، استخدم جونكرز بكتيريا “العصوية” (Bacillus)، الحميدة وغير المؤذية للبشر، وهي سلالة تزدهر في الظروف القلوية، تتفاعل بشدة مع العناصر الحمضية، مثل تلك الموجودة في الخرسانة. كما أنها تنتج الأَبواغ (مفرد بَوغ) (spores)، وهي خلايا تتكاثر بمفردها، وتمكّن البكتيريـا من التعامل مع الظروف المحيطة.
كما أن هذه البكتيريا “الشافية”، يجب أن تنتظر لعدة سنوات وهي كامنة قبل أن يتم تنشيطها بالماء. وقد اختار جونكرز البكتيريا العصوية لهذا الهدف بالذات، لأنها تزدهر في الظروف القلوية وتنتج جراثيم يمكنها البقاء لعقود من دون طعام أو أكسجين.
ويقول جونكرز: “لم يكن التحدي التالي فقط أن تكون البكتيريا نشطة في الخرسانة، ولكن أيضاً جعلها تنتج مواد إصلاح للخرسانة”.
فعلى الرغم من أن هذه البكتيريا كانت بمثابة تقدُّم كبير لجونكرز وفريقه، إلا أنهم بقوا بحاجة إلى تزويدها بمصدر للغذاء لتنتج المادة المطلوبة، وذلك قبل توليدها للجراثيم. كان السكر أحد الخيارات، لكن إضافة السكر إلى المزيج من شأنه أن يخلق خرسانة ناعمة وضعيفة. لذلك قرروا استخدام لاكتات الكالسيوم، الذي هو أحد مكونات الحليب. ثم وُضعت البكتيريا والكالسيوم في كبسولات قابلة للتحلل، وخُلطت مع الخرسانة الرطبة.
حينما تتشقق الخرسانة، يدخل الماء إلى هيكلها الداخلي، فتُفكك الرطوبة قشرة الكبسولات البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي، والتي تغلف لاكتات الكالسيوم. ثم يوقظ لاكتات الكالسيوم البكتيريا التي تستهلكه، وبذلك تقوم بدمج الكالسيوم مع أيونات الكربونات لتشكيل الكالسيت (معدن يتشكَّل من كربونات الكالسيوم)، وهذا هو الحجر الجيري المطلوب.
عند حدوث هذه العملية البكتيرية، يمتد الحجر الجيري، الذي تكون من جديد، ليملأ الشقوق الناتجة عن الماء، وبالتالي يعيد بناء الهيكل من الداخل إلى الخارج، ويسد تماماً النقطة الأولية التي بدأ فيها التصدع.
وتشبه طريقة إعداد الخرسانة الحيوية تماماً خلط مكونات الخرسانة العادية، ولكن مع عنصر إضافي هو “عامل الشفاء الذاتي”، أي البكتيريا وغذاؤها، الذي يظل سليماً أثناء الخلط، لكنه يتفكك لاحقاً عندما تدخل المياه إليه من خلال الشقوق.
وفقاً لجونكرز: “في المختبر، تمكنَّا من إصلاح الشقوق بعرض 0.5 مم، والآن نعمل على تطوير ذلك. علينا أن ننتج ذلك بكميات ضخمة، لذلك بدأنا بإجراء اختبارات في الهواء الطلق، وننظر في كيفية استعمالها في المنشآت المختلفة، وفي أنواع مختلفة من الخرسانة، لمعرفة ما إذا كان هذا المفهوم يعمل حقاً في الواقع”.
وأمل جونكرز، في حينه، أن تكون الخرسانة الخاصة به بداية عصر جديد من المباني البيولوجية، فيقول: “إنها تجمع الطبيعة مع مواد البناء. الطبيعة توفِّر لنا كثيراً من الوظائف مجاناً، وفي هذه الحالة، البكتيريا المنتجة للحجر الجيري. فإذا استطعنا إدخالها في المواد، يمكننا الاستفادة منها فعلاً. لذلك أعتقد أنه مثال رائع على ربط الطبيعة والبيئات المبنية معاً في مفهوم واحد جديد”.
الخطوة النوعية التالية جاءت حديثاً من جامعة كولورادو بولدر، ونُشرت نتائج أبحاثها في مجلة “ماتر” في 15 يناير 2020م. ولخص مضمونها ويل سوروبار، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المدنية والبيئية والهندسة المعمارية في الجامعة المذكورة، على الشكل التالي: “نحن نستخدم بالفعل مواد بيولوجية في مبانينا، مثل الخشب، لكن هذه المواد لم تعد حية. نحن نسأل: “لماذا لا يمكننا أن نبقيها على قيد الحياة وأن نجعل هذه البيولوجيا تفعل شيئاً مفيداً أيضاً؟”.
طريقة إعدادها
استخدم سوروبار وزملاؤه نوعاً مختلفاً عن البكتيريا التي استخدمها قبله جونكرز. فاختار المتعاقبة الحبيبية، (Synechococcus)، لإنشاء كتل بناء في مجموعة متنوِّعة من الأشكال.
01
تخلط مواد غير عضوية، مثل الرمل والحصى والكالسيوم والجيلاتين، مع بكتيريا المتعاقبة الحبيبية
02
ينتج عن خلطها بالماء مواد بناء عضوية. والخطوة التالية تتوالد هذه القطع إلى قطع أخرى لا تحصى بعد تعرضها للشمس والرطوبة
03
تجفف هذه القطع قبل استعمالها. والقطع غير المستعملة وغيرها يمكن إعادة تدويرها كمصدر جديد للمواد نفسها
وقام الفريق بمحاكاة التمثيل الضوئي في الطبيعة، حيث تمتص هذه الكائنات الدقيقة أشعة الشمس وثاني أكسيد الكربون كمغذيات، وتلفظ كربونات الكالسيوم. وهكذا فإن لهذه العملية القدرة على الانتقال من إنتاج خرسانة يعتمد على الطاقة التقليدية الكثيفة، لإنتاج الإسمنت، إلى إنتاج يعتمد على الطاقة المتجدِّدة تكون أكثر ملاءمة للبيئة بسبب اعتمادها على التمثيل الضوئي.
ودمج الباحثون البكتيريا مع الجيلاتين والرمل ومواد مغذية في خليط سائل، ثم وضعوها في قالب. وبفعل الحرارة وأشعة الشمس، أنتجت البكتيريا بلورات من كربونات الكالسيوم حول جزيئات الرمل، في عملية مماثلة لكيفية تشكل الصدف في المحيط. وعند تبريده، عزز الجيلاتين الخليط وأصبح على شكل جل. ثم قام الفريق بتجفيف الهلام لتشديده، حيث تستغرق العملية برمتها عدة ساعات.
تتمثل ميزة استخدام البكتيريا في إنتاج الخرسانة في أنه إذا لم يتم تجفيفها بالكامل، فإنها تستمر في النمو تلقائياً، تماماً كما تتمدَّد عند التشقق لسد الفراغات. وقد أظهرت الاختبارات أن قطعة واحدة من القرميد تتكاثر إلى ثمانية من دون إضافة أية مواد أخرى. وهكذا يمكن التحكم بالنمو من عدمه في أي وقت عن طريق إدخال الرطوبة إلى المكون. كل ذلك قبل الاستخدام في الأبنية والمنشآت. لكن هذه الديناميكية تعود إلى العمل عند حصول التشقق لاحقاً في المستقبل.
تقول المهندسة الميكانيكية لينا غونزاليس، التي تعمل حالياً في هيئة التدريس بجامعة ماساتشوستس لويل: “أعتقد أن فكرة استخدام البكتيريا الزرقاء (cyanobacteria) لصنع هذه المواد فكرة جيدة حقاً”، وهي تلاحظ أن البكتيريا الزرقاء تمتص ثاني أكسيد الكربون. وذلك بعكس ما تفعل العملية التقليديـة لصنع الإسمنت، التي تتطلب حرارة كبيرة، تأتي عادة من حرق الوقود الأحفوري. إذ تشير بعض التقديرات إلى أن صناعـة الإسمنت تتسبَّب بنحو %7 من إجمالي انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم.
وإضافة إلى أنه عند استخدامها في بناء الجسور والأنفاق والطرق، يمكن للخرسانة الحيوية توفير المليارات من تكاليف الصيانة السنوية. ففي الوقت الحالي، يعمل سوروبار على تقليل تكلفة المواد للاستخدام في المشاريع الكبيرة. إذ يبلغ سعر المتر المكعب للخرسانة البيولوجية حالياً نحو 239 دولاراً. ويأمل الباحثون أن يؤدِّي أسلوبهم الجديد في تغليف البكتيريا ولاكتات الكالسيوم، إلى تخفيض تكلفة الخرسانة الحيوية بنسبة تصل إلى %50، مما يجعل المادة أغلى قليلاً فقط من الخرسانة التقليدية.
ويقول سوروبار، إن الاحتمالات في المستقبل كبيرة. ستباع أكياس مليئة بقطع مجففة لصنع مواد البناء الحية. فقط أضف الماء، وستنمو هذه القطع إلى أضعافها ويمكن للأشخاص في الموقع البدء في تشكيل منازلهم الميكروبية. “لقد حددت الطبيعة كيفية القيام بكثير من الأشياء بطريقة ذكية وفعَّالة. نحن بحاجة فقط إلى إيلاء مزيد من الاهتمام”.
الأبنية الجاهزة – الرياض
أسهم الربط الإلكتروني بين برنامج «سكني» ونحو 17 جهة تمويلية من بنوك ومؤسسات، في تسهيل اجراءات التملك لدى الأسر السعودية، وذلك في ظل التسهيلات المتنوعة التي يعمل عليها «سكني» تحقيقاً لمستهدفات برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى رفع نسب التملك السكني إلى 70% بحلول العام 2030.
ويتيح الربط الإلكتروني بين «سكني» والجهات التميويلة في الحصول على التمويل العقاري المناسب للاستفادة من خيارات سكنية متنوعة، تشمل الوحدات السكنية الجاهزة، والوحدات تحت الإنشاء التي تتوزع معظمها في الضواحي السكنية على مستوى مناطق المملكة بالشراكة مع القطاع الخاص، والبناء الذاتي للأراضي السكنية.
ويستهدف الربط المتاح من خلال تطبيق وموقع سكني الإلكتروني تسريع وتيرة التملك وتسهيل الإجراءات أمام المواطنين، إذ يتيح التطبيق الحصول على عروض الأسعار من الجهات التمويلية بعد الاطلاع على الوحدات السكنية المتاحة واختيارها، إضافة إلى الخدمات الإلكترونية الأخرى التي تشمل الاستحقاق الفوري واختيار الأراضي السكنية وإصدار عقودها.
وانعكست تسهيلات القروض العقارية المدعومة ضمن برنامج «سكني» على ارتفاع حجم عقود التمويل السكني الجديدة للأفراد، مُسجلةً 48.307 عقود تمويلية بقيمة قاربت 20.8 مليار مُقدمة من مختلف الجهات التمويلية، خلال شهري يناير وفبراير 2020، بنمو 150% في عدد القروض ونحو 121% في التمويل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2019، والذي سجل 19.314 عقداً بقيمة 9.4 مليار خلال يناير وفبراير 2019، وبذلك يكون إجمالي ما قُدم خلال شهرين من 2020 يساوي ضعف ما قدم في الشهرين الأولين من 2019، أي يعادل ما قُدم خلال الشهور الأربعة الأولى من 2019، والذي بلغ 45.860 عقداً بقيمة 21.3 مليار ريال.
وأسهم تسهيل إجراءات الحصول على التمويل، واختيار الوحدات السكنية، وغيرها من الأنظمة التي استحدثها برنامج «سكني»، في اختصار رحلة تملك الأسر من معدل 12 سنة قبل 2017 إلى أيام معدودة، كما ساعد إطلاق برامج الدعم المتخصصة للعسكرين والمدنيين، ودعم تجديد المساكن وتحمل ضريبة المسكن الأول، بإحداث نمو ملحوظ في سوق الإسكان ونسب التملّك وهو ما انعكس على نمو مساهمة القطاع العقاري في الناتج المحلي الوطني لمعدلات قياسية، قاربت 5 %، وفق إحصاءات رسمية.
وتمكنت وزارة الإسكان خلال 2019 من خدمة 300 ألف أسرة عبر الاستفادة من مختلف الخيارات السكنية والتمويلية المتنوعة، من بينها 165 ألف أسرة تم دعم قروضها العقارية، و106 آلاف سكنت منازلها، و90 ألف أسرة حصلت على أراضٍ سكنية، إضافة إلى أكثر من 14 ألف أسرة من مستفيدي «الإسكان التنموي»، حصلت على وحدات سكنية بنظام الانتفاع. ويتجاوز هذا العدد من الأسر المستفيدة ما تم استهدافه وإعلانه بداية العام، المحدد بخدمة 200 ألف أسرة.
وتسعى وزارة الإسكان ممثلة ببرنامج «سكني» خلال العام الحالي 2020 إلى خدمة أكثر من 300 ألف أسرة عبر حلول سكنية تلبّي تطلّعات الأسر السعودية وتتناسب مع قدراتهم بضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية متنوعة بالشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير 90 ألف أرض سكنية، سعياً لرفع نسبة التملك إلى 70% بحلول عام 2030 وفقاً لأهداف برنامج «الإسكان» عبر الاستحقاق الفوري والإجراءات الإلكترونية الميسرة.
الأبينة الجاهزة – الرياض
واصلت عقود التمويل السكني الجديدة للأفراد في السعودية، نموها التاريخي مُسجلةً 48,307 ألف عقد تمويلي بقيمة قاربت 20,8 مليار مُقدمة من جميع الممولين العقاريين من بنوك وشركات التمويل، خلال شهري يناير وفبراير 2020، بنمو 150% في عدد القروض ونحو 121% في التمويل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2019، والذي سجل 19,314 عقد بقيمة 9,4 مليار خلال يناير وفبراير 2019.
وبذلك يكون إجمالي ما قُدم خلال شهرين من 2020 يساوي ضعف ما قدم في الشهرين الأوليين من 2019، أي يعادل ما قُدم خلال الشهور الأربعة الأولى من 2019 والذي بلغ 45,860 عقد بقيمة 21.3 مليار ريال.
وأوضحت مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” اليوم الأحد، عبر نشرتها الشهرية أن عقود التمويل العقاري الجديدة للأفراد سجلت نمو بنحو 153% خلال فبراير 2020 بعدد 24,639 عقد مقارنة بنحو 9736 عقد في فبراير 2019، فيما ارتفع حجم التمويل بمقدار 132% بقيمة بلغت 10.7 مليار مقارنة بنفس الشهر في 2019 والذي سجل قرابة 4,621 مليار ريال.
كما سجلت قروض فبراير السكنية ارتفاعاً نسبته 6% عن الشهر السابق يناير 2020، والذي وصل حجم التمويل خلاله نحو 10.1 مليار ريال، ونما عدد العقود بنسبة 4% عن الشهر السابق، والذي شهد توقيع نحو 23,668 عقدا.
وأشارت النشرة إلى أنه تم إبرام 96% من قيمة هذه العقود عن طريق البنوك التجارية، بينما أبرمت 4% منها عن طريق شركات التمويل العقاري، واستحوذت الفلل السكنية في شهر فبراير على النسبة الأكبر من التمويل بواقع 8,621 مليار ريال، أي قرابة 80% من إجمالي حجم التمويل المُقدم من البنوك وشركات التمويل، فيما حلت الشقق السكنية في المرتبة الثانية بنحو 14% بقيمة 1,454 مليار ريال، فيما جاء تمويل شراء الأراضي السكنية في المرتبة الثالثة بنسبة 6% بقيمة 626 مليون ريال.
وبلغ عدد عقود المنتجات المدعومة من خلال برامج وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية في شهر فبراير 2020 نحو 21,848 عقد وبقيمة إجمالية بلغت 9.44 مليارات ريال، مُشكلةً قرابة 89% من إجمالي عدد العقود المُبرمة عن طريق البنوك وشركات التمويل، وحوالي ما نسبة 88% من إجمالي التمويلات خلال شهر فبراير 2020.
يُذكر أن الإحصائيات الرسمية للمؤسسة أظهرت نمو عدد القروض العقارية للأفراد خلال العام الماضي 2019 بمعدلات تاريخية تجاوزت 3.5 أضعاف ما قُدم من قبل بنحو 179,217 عقدا، بقيمة 79,128 مليار، فيما بلغت القروض التمويل بنهاية 2018 نحو 50,496 عقدا، بقيمة إجمالية تقارب 29.503 مليار ريال، وفي عام 2017 قرابة 30,833 عقدا، بقيمة 21,025 مليار ريال، أما 2016 فقد شهد توقيع نحو 22,259 عقدا تمويليا، بقيمة 17,096 مليار ريال.
الأبينة الجاهزة – الرياض
هناك العديد من الطرق الجديدة التي أحدثت ثورة في عالم بناء المنازل؛ لما تتمتع به من عدة مزايا، جعلتها تتربع على عرش تقنيات بناء المنازل المبتكرة بمعظم دول العالم.
والتي صارت تكتشف كل يوماً طرقاً جديدة تستطيع أن تلفت بها أنظار العالم، لتؤكد أنها صاحبه الطرق المبتكرة في عالم الأبنية، ومن أبرز هذه الطرق:
الجدران الفلينية المدعمة بالإسمنت
هذا النظام يعتبر نظام بناء متطور ومنتشر على نطاق واسع في كافة أنحاء العالم، وتم تصميم هذا النظام على استعمال مواد تجمع بين الخصائص الإنشائية والفيزيائية المطلوب توفرها في المنشآت، وذلك كبديل عن المواد التقليدية المستعملة، والمعروف عن هذا النظام أنه نظام إيطالي يسمى بنظام (نيديون)، ويعتمد هذا النظام على استعمال ألواح مصنعة من مادة البوليسترين (الفلين)، كثافتها من 15 إلى 25 كجم في المتر المكعب محصورة بين طبقتين من الحديد بقوة شد 60 كلغ في الـ ملمتر المربع وتشكل منها الأجزاء الإنشائية للمبنى.
وأبرز مزايا هذا النظام، السرعة في بناء الطابق الواحد، إذ تستغرق الطريقة التقليدية لبناء 1000 متر مربع شهراً كاملاً لصب الأعمدة أي أن البناية ذات الـ 5 طوابق ستستغرق بالمتوسط 5 أشهر لبناء هيكلها بينما يمكن القيام بنفس العمل مع الألواح الثلاثية الأبعاد في مدة أقصاها 4 أشهر وهو ما يشكل 20% توفيراً للوقت، كما ان الألواح والجدران والأسقف تضم في داخلها جميع التوصيلات من ماء وكهرباء ومجاري وتهوية وتركيب أثناء العمل وهو الأمر الذي يضاعف سرعة العمل 7 مرات مقارنة بالبناء التقليدي، والتركيب الجاف للألواح يحتاج إلى فريق من 3 أشخاص لتركيب 200 متر مربع يومياً من الألواح وفريق من 5 أشخاص لرش الاسمنت على الألواح مستخدمين أجهزة ضخ الاسمنت بواقع 200 مربع يومياً أيضاً (في الحوائط التي تحمل الوزن) و 350 متر مربع في الحوائط العادية وهي سرعة تفوق سرعة البناء العادي بمرات عديدة.
وبسبب خفة وزن الألواح فليس هناك حاجة إلى عمال أو معدات تحميل أو تفريغ أورافعات، كما أن الأسمنت المضغوط الذي يرش على الجدران بعد تركيبها يغني عن التحضيرات الأولية لتبييض الجدران، ويجعلها جاهزة إلى مرحلة التمهيد النهائية قبل الدهان، وخفة وزن ألواح السقف وسهولة تركيبها تغني عن وجود الرافعات الثقيلة لوضع الألواح في أماكنها كما أن سهولة تحريكها تجعل من السهولة إحداث أي تغيرات في السقف، وعن السلالم فهي ليست بحاجة إلى صب؛ فالألواح الخاصة بالسلالم توضع جنب بعضها ويصب الأسمنت في أربع نقاط فقط كي تتماسك مع بعضها بشكل كامل، ووجود الشبكة الفولاذية في الجانبين يسهل تركيب أي شيء على الجدران مثل السيراميك والالواح الديكورية.
الأبنية الجاهزة – الرياض
تقرير “سكني” يكشف آخر أرقام مستفيديه وتحديثات بناء المشاريع
أصدر برنامج “سكني” التابع لوزارة الإسكان، تقريره الشهري الذي يتضمن مجموعة من البيانات والإحصاءات حول أعداد الأسر المستفيدة والمشاريع التي يجري تنفيذها وشهادات تحمّل ضريبة القيمة المضافة وغيرها من البيانات الأخرى، كما يبرز التقرير استفادة 36,967 أسرة خلال شهر فبراير الماضي، بينهم 11,687 أسرة سكنت منازلها، ليصل إجمالي الأسر التي استفادت من جميع الخيارات والحلول السكنية والتمويلية التي أتاحها البرنامج منذ بداية العام الجاري 69,252 أسرة، منها 23,746 أسرة سكنت في منازلها، فيما فضّلت الأسر المستفيدة الأخرى خيارات الوحدات تحت الإنشاء ضمن الضواحي، والأراضي السكنية والبناء الذاتي، ويمكن الاطلاع على التقرير كاملاً من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للبرنامج أو الرابط https://sakani.housing.sa/sakani-reports.
وأشار التقرير إلى أن “سكني” يستهدف خلال العام الجاري 2020 خدمة أكثر من 300 ألف أسرة عبر مختلف الحلول السكنية التي تلبّي تطلّعات الأسر السعودية وتتناسب مع قدراتهم ضمن الخيارات التي يقدمها البرنامج بينها ما يزيد عن 130 ألف أسرة تسكن منازلها، وضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية جديدة بالشراكة مع المطورين العقاريين، وتوفير 90 ألف أرض سكنية جديدة.
كما أبرز التقرير مستجدات تحديثات البناء في 57 مشروعاً توفر أكثر من 100 ألف وحدة سكنية متنوعة ما بين شقة وفيلا وتاون هاوس موزعة في أكثر من 16 مدينة حول المملكة، بالإضافة للمشاريع السكنية الجاهزة والتي بلغ عددها 42 مشروعاً بمتوسط أسعار 350 ألف ريال، والتي تمتاز بجاهزيتها للسكن وتكامل البنية التحتية والخدمات والمرافق العامة فيها.
كما تناول التقرير الشهري الأراضي السكنية وتطوير المخططات، حيث تمت إضافة 7 مخططات جديدة للأراضي السكنية توفر 16,797 قطعة أرض في 4 مناطق، وتتيح وزارة الإسكان من خلال موقع وتطبيق برنامج “سكني” الإلكتروني استعراضها وحجزها بشكل إلكتروني، ضمن 158 مخططاً سكنياً تتوزع في مختلف مناطق ومدن المملكة، ويمكن الاطلاع عليها من خلال زيارة المنصة الإلكترونية لبرنامج “سكني”.
يذكر أن وزارة الإسكان من خلال برنامج “سكني” تسعى لتمكين الأسر السعودية من امتلاك مسكنها الأول من خلال تقديم مجموعة من الخيارات التي تلبّي تطلّعاتها وتتناسب مع قدراتهم لتيسير الحصول على المسكن المناسب بشكل أسرع وسعر أقل ضمن خيارات متعددة ودفعة أولى ميسرة، سعياً لرفع نسبة التملك إلى 70% بحلول عام 2030 وفقاً لأهداف برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – عبر الاستحقاق الفوري وإجراءات إلكترونية تلائم مختلف فئات المجتمع في كل مناطق المملكة من المستفيدين المسجلين في وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية.
الأبنية الجاهزة – الرياض
عقد اتحاد المهندسين العرب اجتماع لجنة الانشاءات والتشييد بنقابة المهندسين فى بيروت لوضع أحدث تقنيات الانشاءات الحديثة ومنها النانو تكنولوجى والمواد الصديقة للبيئة .
وقال الدكتور عادل الحديثى الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، إن الاجتماع تضمن تشكيل لجنة علمية متخصصة لاستلام وتقييم الأبحاث المقدمة فى الندوات والمؤتمرات.
وأقترح إقامة ندوة عن التشغيل والصيانة فى المشاريع الانشائية ومنها حماية الطرق من الإنزلاق والمقترح عقدها بجمهورية مصر العربية , والتى تهدف إلى توعية وتعريف المشاركين بكيفية إدارة ومتابعة وضمان الجودة فى تنفيذ عقود التشغيل والصيانة بالطرق الحديثة.
و تتضمن محاور الندوة مفاهيم طرق ونظم التخطيط الاستراتيجى لاعمال التشغيل والصيانة وأيضا الطرق الحديثة للتخطيط الاستراتيجى لعمليات التشغيل والصيانة وضمان الجودة والتحكم وكذلك التقنيات المتقدمة فى تحسين مهارات الاشراف فى مجال التشغيل والصيانة فى المشاريع الانشائية
وأشار الحديثى إلى أن هناك مقترح لتنظيم مؤتمر كبير تحت عنوان ” مواد البناء الحديثة واستعمالاتها فى الأعمال الإنشائية ” والمقترح عقدة فى دولة الكويت والذى يهدف إلى إلقاء الضوء على التقنيات الحديثة فى صناعة مواد البناء مثل تكنولوجيا النانو تكنولوجي والمواد الصديقة للبيئة وتلك التى تؤدى إلى تسريع من إنجاز المنشآت وتخفيض التكلفة.
و تتضمن محاور المؤتمر المفاهيم الأساسية لتكنولوجيا النانو ومواد البناء الصديقة للبيئة ومواد البناء الذكية ومواد البناء الحديثة التى تؤدى إلى تسريع الانجاز وتوفير التكلفة ودورهم فى العمارة المستدامة وأثر تطبيقها فى مواد البناء ومستقبل الانشاءات.
ولفت الحديثى، إلى أن الاجتماع اقترح أيضاً تنظيم ندوة ” الطرق الحديثة لتصميم وإنشاء جسور الطرق ( أنواعها وأساس انشائها ) والمقترح إقامتها فى المغرب أو تونس , وتهدف إلى إلقاء الضوء على أحدث الطرق والتقنيات الحديثة فى تصميم جسور الطرق وأساليب تنفيذها.
الأبنية الجاهزة – الرياض
تعد مشاريع البيع على الخارطة التي ينفذها القطاع الخاص بالشراكة مع وزارة الإسكان من أهم المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة لتنمية الإنسان والمكان ضمن رؤية 2030م، إذ تحقق تلك المشاريع متطلبات أهم برنامجين من برامج الرؤية “برنامج الإسكان” و”برنامج جودة الحياة” بهدف زيادة نسب تملك الأسر السعودية بنسبة تتجاوز 70% بحلول 2030، وتوفير نمط حياة يسهم في بناء مجتمع يتمتع أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة بيئة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية وفق خيارات سكنية متنوعة.
ويصل عدد وحدات مشاريع البيع على الخارطة ضمن برنامج سكني التابع لوزارة الإسكان، إلى نحو 125 ألف وحدة سكنية تتنوع ما بين شقق وفلل وتاون هاوس، ضمن 70 مشروعاً تحتضنها مدن المملكة بأسعار منافسة في السوق تتراوح ما بين 250-750 ألف ريال، وبجودة عالية إذ ينفذها مطورين عقاريين مؤهلين من قبل الوزارة وتتم زياراتها الرقابية عليها بشكل مباشر؛ للتأكد من استيفائها للمواصفات والمقاييس، وكذلك لضمان سرعة الإنجاز والتسليم وفق الجداول الزمنية المحددة لكل مشروع.
وتعتبر مشاريع البيع على الخارطة في السعودية نماذج عصرية أقرب ما تكون للمجمعات السكنية المتكاملة، وتشهد هذه المشاريع إقبالاً ملحوظاً من قبل المواطنين من مستفيدي برنامج “سكني” حيث وصل متوسط الحجوزات فيها نحو 50%، كما يصل متوسط الأقساط الشهرية لشراء الوحدات نحو 1500 ريال.
ويقدم “سكني” حلولاً ومبادرات تمويلية تسهل تملك المنزل الأول منها مبادرة دعم العسكريين والمدنيين وخدمة المستشار العقاري ودعم ضريبة القيمة المضافة عن المسكن الأول، إلى جانب خدمة الحجز الإلكتروني والاستحقاق الفوري، وكذلك مركز سكني الشامل في الرياض.
وتوفر مشاريع البيع على الخارطة فرصاً لتحسين أسلوب حياة الأسر السعودية، وإيجاد فرص استثمارية تلبي احتياجات الساكنين والعاملين في هذه المجمعات السكنية من خلال إيجاد الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والمحالّ التجارية والمقاهي والمطاعم والخدمات المتنوعة من مراكز أمنية ومدارس تعليمية ومساجد ومستشفيات.
وتعزز مشاريع البيع على الخارطة مفهوم جودة الحياة في المملكة من خلال تكامل البنية التحتية فيها وربطها بوسائل النقل المتطورة، وتوفير الرعاية الصحية، والفرص الاقتصادية والتعليمية لتحقيق الأمان المطلوب ضمن بيئة اجتماعية متكاملة، ولضمان النمو المتوازن للمدينة المختلفة والرئيسة خصوصاً، في ظل التحديات التي تواجهها المدن الكبرى من تكدس سكاني في مناطق دون أخرى وازدحام مروري على الطرق الرئيسية بسبب الكثافة السكانية وتركز الفرص الوظيفية.
وقد أعلنت وزارة الإسكان مستهدفاتها هذا العام 2020م بخدمة أكثر من 300 ألف أسرة في جميع مناطق المملكة من خلال الخيارات المتنوعة والتي تشمل الأراضي السكنية، والوحدات السكنية الجاهزة، وتحت الإنشاء، وكذلك البناء الذاتي، كم خلال الاستفادة الفورية عبر الخدمات الإلكترونية لبرنامج “سكني” ضمن الخيارات السكنية والتمويلية المتاحة، بإجراءات سهلة وميسّرة تتناسب مع جميع الفئات.
وبلغ مجموع الوحدات السكنية تحت الإنشاء التي تم حجزها خلال 2019 نحو 39.332 وحدة سكنية بنسبة 13% من إجمالي الخيارات المُقدمة العام الماضي، فيما تم تسليم نحو 90 ألف أرض سكنية بنسبة 29%، كما بلغ مجموع المستفيدين من الوحدات السكنية الجاهزة 117.748 أسرة بنسبة 39%، إضافة إلى 54.647 مستفيداً من القرض العقاري المدعوم لخيار البناء الذاتي بنسبة 18% من إجمالي الخيارات التمويلية والسكنية.
الأبنية الجاهزة – الرياض
أكملت النمسا مؤخراً أولى مراحل بناء جناحها في إكسبو 2020 دبي، حيث ارتفع مخروط يبلغ قطر قاعدته سبعة أمتار عالياً، فيما – سيتم على مدى الشهرين القادمين – بناء 37 مخروطاً أخرى على مساحة 2400 متر مربع ليُشكِّلوا معاً كتلة الجناح بالكامل. ستُقطَع المخاريط بارتفاعات مختلفة تتراوح بين ستة أمتار و15 متراً لتتشابك من ثمة مع بعضها. ويستخدم هذا المفهوم المعماري الطموح الشكلَ الهندسي المخروطي البسيط لإنشاء بناء على شكل مجمع قوامه مساحات تتداخل فيما بينها.
تتميز هذه المخاريط في موقع إكسبو 2020 دبي بأنها مفتوحة من طرفها العلوي، مشكّلةً «ما يشبه قسماً خارجياً». على أن الفتحات المشرئبة نحو السماء لا تخلق في الداخل مؤثرات فريدة يتزاوج فيها الضوء مع الظل فحسب، بل هي مظهر رئيسي من مظاهر مفهوم المناخ. وإذ هي تستوحي أبراج الرياح المستخدمة في الهندسة المعمارية العربية التقليدية فإن الاختلافات في ارتفاعات المخاريط تعمل على توليد تيار هوائي بارد على نحو مستمر. وإذا أضفنا إلى ذلك كله التهوية الليلية والكتلة الحرارية العالية للمخاريط، لرأينا أن ذلك يولّد، في منطقة الحدث، جواً لطيفاً داخل الغرفة باستخدام الوسائل الطبيعية. لقد تم بناء المخاريط من البيتون وتكحلت أطرافها من الداخل بالطين، مما يساعد على تخفيض درجة الحرارة بفضل الخصائص الفيزيائية الفريدة. وإضافة لما سبق، يعمل الطلاء الأبيض للمخاريط من الخارج كذلك على التقليل من الانتقال الحراري. وفي المدخل تشكل الخضرة الكثيفة سطحاً ظليلاً، كما أن النباتات تعمل على تلطيف الجو في منطقة الجناح ذاتها. ويتم على نحو خاص انتقاء النباتات القليلة الاستهلاك المائي للجناح.
تبريد ميكانيك
يوفر التصور الحاذق للمناخ تبريداً ميكانيكياً للجناح. وسيشعر المرء بلطافة جو الغرفة في الجناح النمساوي حتى أثناء فترات الجو الحار، وسيحتاج البناء طاقة أقل بـ 70% من البناء التقليدي الذي يعتمد التحكم بالحرارة. هذا، وقد أجريت دراسة مسبقة لموقع المخاريط بالضبط باستعمال محاكيات الكمبيوتر على نطاق واسع، وجرى اختبار ردة فعل البناء تجاه المؤثرات الحرارية-الديناميكية في ظل شروط أشبه ما تكون بالطبيعية. «يشكل الموقع بالنسبة لنا محدداً أساسياً من محددات إشادة البناء. لقد قمنا، عند وضع تصورنا المعماري للبناء، بفحص طرق تحسس البناء للمناخ في العالم العربي. ونحن نستفيد من هذه المعرفة ونزاوج بينها وبين الهندسة المناخية الحديثة. يتمثل هدفنا في إشادة بناء مستدام لا يستهلك من الموارد إلا قليلها ويسهل تفكيكه بعد ختام الحدث»، هذا ما أكده جيرد إيرهارت من الشركة المعمارية كويركرافت..
وتماشياً مع مبدئها الإرشادي في «إعطاء مساحة رحبة للناس» فقد نفذت الشركة النمساوية العديد من أماكن السكن، والمكاتب، وأبنية المتاحف، ومن بينها الكثير من المشاريع التي حصدت العديد من الجوائز.
يجعل استخدام الأجزاء المسبقة الصنع تفكيك الجناح النمساوي من السهولة بمكان. فكل مخروط يتكون من أجزاء بيتونية مسبقة الصب في دبي. ويتم نقلها إلى موقع البناء بالشاحنات وتجميعها على أرض الموقع باستخدام أدوات ربط خاصة. وتسهل إزالة الأجزاء الإفرادية عقب انتهاء استخدام الجناح. والخطة من وراء ذلك هي استخدامها في إشادة بناء جديد في مكان مختلف في المنطقة العربية بعد إسدال الستار على فعاليات إكسبو 2020 دبي – وبفضل المرونة العالية للمكونات، سيكون بالإمكان صنع شيء يبدو مغايراً تماماً.
بيئية مستدامة
يدعم الجناح النمساوي رؤية إكسبو 2020 في تنظيم واحدة من أكثر نسخ إكسبو الدولي استدامة. وإذ هو واقع في منطقة الفرص، فإن الجناح يسلط الضوء على الإمكانيات المتاحة على شتى الصعد والتي تتخطى البناء المستدام والأبنية التي ترنو إلى المستقبل.
وقالت المفوضة العامة بياتريكس كارل إن «للاستخدام المستدام بيئياً والمسؤول للموارد تاريخاً عريقاً في النمسا. وسيكون إكسبو 2020 دبي الحدث الأضخم في العالم لهذا العام، وسيكون محفلاً دولياً لبحث تحديات عصرنا الكبرى. نريد أن نستخدم هذا المحفل لعرض السيناريوهات المستقبلية النموذجية لأبنية الغد التي تحقق التوازن المناخي وتقلل من استهلاك الموارد».
100 شركة
تعوّل النمسا، بجناحها، على النجاح الذي حققته بتواجدها في المعارض العالمية مؤخراً، ما أثار الكثير من اهتمام الرأي العام. يقع جناح النمسا في إكسبو 2020 دبي في منطقة الفرص. وباستخدامها 38 مخروطاً مكسواً بالطين، فإن شركة كويركرافت للهندسة المعمارية تبتكر جناحاً يمزج بين مميزات العمارة التقليدية وطرائق البناء المبتكرة. تشرف على الجناح وتنفذه شركة آرس إليكترونيكا سوليوشنز أند بيرو فاين. وفي المجمل، فقد اشتركت نحو 100 شركة نمساوية في حضور النمسا في إكسبو الدولي. وقامت على تمويل مشاركة النمسا في إكسبو الدولي الوزارة الفيدرالية النمساوية لشؤون الرقميات والشؤون الاقتصادية والغرفة الاقتصادية النمساوية الفيدرالية.