مبادرة تحفيز تقنية البناء
الأبنية الجاهزة – الرياض
في إطار الجهود التشاركية لـ”مبادرة تحفيز تقنية البناء” بالتعاون مع برنامج “البناء المستدام” جرى إدراج معايير فحص جودة تنفيذ المباني السكنية بتقنيات البناء ضمن “دليل فحص جودة البناء”، وقالت المبادرة في ردودها على المتابعين لحسابها على موقع “تويتر” إن المعهد العقاري السعودي نظم بالتعاون مع المبادرة دورة تدريبية للفاحصين لاستعراض التحديثات الجديدة المتعلقة بإدراج ٤ أساليب بناء في الدليل.
الأبنية الجاهزة – الرياض
كشف وزير الإسكان ماجد الحقيل أن برنامج تحفيز تقنيات البناء الذي رصدت له ميزانية بقيمة 14 مليار ريال سيدعم المصانع السعودية لتبني تقنيات البناء الحديثة.
وبين أن نصف مشاريع الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص تستخدم تقنيات البناء الحديثة المتنوعة، وأن ذلك يساعد على ضخ الوحدات السكنية بسرعة وجودة كبيرة، لافتا إلى أن تقنيات البناء في السعودية ما زالت في الجيل الأول، فيما وصلت أغلب دول العالم إلى الجيل الثالث، وفقا لقناة «الإخبارية».
ودخلت العديد من تقنيات البناء الحديثة السوق السعودية، من أبرزها تقنية الجدران والأسقف المسبقة الصنع، وتقنية القوالب الكاملة، التي تساهم في صب الجدران والأسقف مرة واحدة، وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويتطلب توطين التقنيات الحديثة فرض معايير عالية، وتطوير على مستوى كود البناء السعودي، ويساعد توطين تلك التقنيات في الربط بين الموردين والمقاولين ودعم الوصول إلى طلب المشاريع ضمن برامج الإسكان الحكومية.
يذكر أن مبادرة «تحفيز تقنية البناء» هي إحدى مبادرات تحفيز القطاع الخاص، التي يعمل على تنفيذها برنامج الإسكان وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وتم تخصيص 13.87 مليار ريال للمبادرة.
وبدأت وزارة الإسكان السعودية منتصف عام 2017 في تفعيل 7 تقنيات بناء حديثة لتنفيذ مشاريعها الحالية التي تتم بالشراكة مع القطاع الخاص.
تنظم “مبادرة تحفيز تقنية البناء” ورشة عمل حول “تقنية البناء في الإسكان” بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالطائف، وذلك مساء الخميس المقبل بالقاعة الكبرى بالغرفة.
وتعمل “مبادرة تحفيز تقنية البناء” على تحفيز المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين لتوطين صناعة هذه التقنيات في المملكة العربية السعودية. كما تدعم المطورين العقاريين لجعلهم يتبنونها، بالإضافة إلى دعم مقاولي تقنية البناء وتطوير قدراتهم، ويمكن للراغبين في المشاركة في ورشة العمل التسجيل عبر الرابط التالي اضغط هنا
والمملكة العربية السعودية واحدة من دول الشرق الأوسط الرائدة في تقنية البناء، إذ بدأت التحول في بناء المسكن ليكون ملائمًا للجيل الرابع الذي يعتمد التقنية، ويقدم أفضل الحلول للدولة والمواطن، ويعمل على إتاحة المسكن للجميع.
وينتظر مستقبل تقنية البناء في المملكة الكثير، إذ يعدُّ القطاع مفتوحًا وخصبًا لعمل جاد ودؤوب. ويعد هذا المجال مطوري العقارات والشركات التي تمتهن البناء بالمزيد من الفرص الواعدة التي تسمح بنمو كبير ومرضٍ لشريحة واسعة من المستثمرين والعاملين بالمجال.
م. أيمن الشيخ
كيف يسهم المهندس السعودي في تحفيز استخدام تقنيات البناء في قطاع البناء والتشييد وتوطين صناعتها؟
للإجابة عن هذا السؤال العريض، يجب معرفة ما هي مصادر المعرفة التي يمتلكها المهندس السعودي فعليًّا، والتي بناءً عليها يُحدد إذا كانت مساهمة المهندس فاعلة أو هامشية؟ ولتحديد ذلك يجب أن نبدأ من المرحلة الدراسية الجامعية، ومعرفة ما هي التحديثات التي جرت على المواد الدراسية خلال السنوات الأخيرة، وما هي قدرات هيئة التدريس بالجامعات في هذا المجال المتجدد؛ لأن الجامعات -سواء المحلية أو الخارجية- مختلفة، فهذه نقطة إيجابية في أن مستويات المعرفة ونوعها مختلفة، وليست ضمن مستوى معرفي واحد ينقلنا بالضرورة للمرحلة الثانية، وهي سوق العمل التي تجتمع فيه المتخصص وغير المتخصص وصاحب العلم مع صاحب التجربة لتشكل سوقًا غالبًا تبدو طاردة لذوي الأفكار بسبب ضعف البنية الأساسية لقطاع البناء التي منها، على سبيل المثال: العمالة والمعدات التي يتحكّم فيهما غالبًا عنصر التكلفة لا الجودة والاستدامة. ولهذا كان على أصحاب العلم التحرك بخطواتهم أسرع نحو سد الفجوة التي تؤرقهم وجعل عنصر التكلفة هامشيًّا وتنافسيًّا، وهذا الذي حدث في عدد من تقنيات البناء التي تقلصت أعداد العمالة غير المتخصصة والكبيرة إلى توفير فرق فنية متخصصة وذات مهارة مع تقديمهم لمنتجات نهائية ذات جودة أفضل. وكذلك أسهم أصحاب العلم مرة أخرى في تحسين المعدات المستخدمة لتشكل، أخيرًا، جيلًا من التقنيات المستخدمة والروبوتات التي لا تتطلب تدخّلًا بشريًّا عاليًا.
في الحقيقة العلم نجح في تحقيق كثير للبشرية، وسينجح أصحاب العلم مرة أخرى في وضع قطاع البناء والتشييد في مكانه الصحيح، وستندثر طرق البناء التقليدية عندما ينهض المهندس السعودي حاملًا شعاع نور العلم والابتكار، متزودًا بالمعرفة التي يمتلكها، ومستفيدًا من الفرص التحفيزية التي تقودها “رؤية المملكة 2030” من خلال “مبادرة تحفيز تقنية البناء” التي توجد الحافز الاستثماري في مجالات التقنيات المتطورة للبناء وتسهم بمواكبة التطور الصناعيّ، ما يحقق ريادة المملكة العربية السعودية في هذا المجال الحيوي الغني بالفرص الوفيرة.
مرة أخرى، يجب أن نعلم أن التركيبة الحيوية لتنمية أي مجال، هي توافر المبدعين وتأسيس المراكز البحثية والابتكارية، وبالتأكيد يقف أولًا الرغبة الأكيدة لتحقيق إنجاز جديد.
تذكرة مغادرة: الحي يحييك والميت يزيدك غبنًا.
المصدر: صحيفة عاجل
الأبنية الجاهزة – الرياض
تعمل “مبادرة تحفيز تقنية البناء” على توفير قنوات خاصة للأفراد حتى يمكنهم الوصول إلى تقنيات البناء بسهولة وبناء منازلهم بسرعة، لجعل استخدام التقنية غير مقتصر على المشاريع الكبرى وتلك التي تنفذها الشركات.
وأشارت المبادرة وهي جهة حكومية سعودية متخصصة في تحفيز وتمكين ودعم قطاع وصناعة تقنية البناء في ردها على أحد متابعيها على موقع “تويتر”، إلى أن التقنيات تستخدم حاليًا في المشاريع الكبرى، وستكون متوفرة قريبًا للمواطنين لما لها من الأثر الكبير في قطاع التشييد والبناء، مضيفة أن مزايا تقنيات البناء متعددة وأثرها يظهر في تسريع إنشاء المشاريع بجودة عالية وتكلفة تنافسية، ولذلك أُطلِقت المبادرة لدعم وتحفيز وتمكين هذه التقنيات في المملكة.
الأبنية الجاهزة – الرياض
توفر “مبادرة تحفيز تقنية البناء” برامج متميزة من التدريب والتأهيل لمختلف الفئات العاملة في قطاع البناء، وتقدم المبادرة بالتعاون مع المعهد العقاري السعودي دورات تدريبية لرفع الوعي بتقنية البناء وتأهيل الكوادر المختلفة وتدريبهم عليها.
وقالت المبادرة في ردها على سؤال لأحد المتابعين على موقع “تويتر”، إنها توفر دعمًا يصل إلى ٩٠٪ من إجمالي سعر الدورة للمواطنين. وتساهم الدورة التدريبية (مقدمة في تقنيات البناء الحديثة والمبتكرة) في دعم المطورين والمقاولين والمكاتب الهندسية بتطوير أعمالهم من خلال تقنية البناء. كما تحقق التوعية بفوائد تقنيات البناء الحديثة والمبتكرة لبناء قدرات وامكانيات العاملين بالقطاع لمواكبة التطورات الحديثة في مجال تقنية البناء.
الأبنية الجاهزة – الرياض
تنظم جمعية الاقتصاد السعودي، مساء الاثنين 11 نوفمبر الجاري، محاضرة حول “مستقبل الاستثمار في تقنية البناء والتطوير العقاري” بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات، بفندق إنتركونتيننتال الرياض.
ويشارك في المحاضرة الاستاذ مازن الداوود المشرف العام على التطوير العقاري والإسكان التنموي والتنظيم العقاري بوزارة الإسكان، والمهندس مهاب بنتن المشرف على تطوير وتحفيز قطاع التطوير العقاري وتقنية البناء بالوزارة.
وتتناول المحاضرة عدة محاور هي: قطاع الإسكان في المملكة ودور تقنية البناء في تحقيق مستهدفات الرؤية وأهداف هذه التقنيات ومزاياها وسلسلة القيمة الخاصة بالتطوير العقاري وتقنية البناء ومسارات الأعمال والعوائد من اعتماد المطورين على التقنية.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية واحدة من دول الشرق الأوسط الرائدة في تقنية البناء، حيث بدأت التحول في بناء المسكن ليكون ملائما للجيل الرابع الذي يعتمد التقنية ويقدم أفضل الحلول المواطن ويعمل على إتاحة المسكن للجميع.
وينتظر مستقبل تقنية البناء في المملكة الكثير، إذ يعد القطاع مفتوحا وخصبا لعمل جاد ودؤوب، ويعد هذا المجال مطوري العقارات وشركات البناء بالمزيد من الفرص الواعدة التي تسمح بنمو كبير ومرضي لشريحة واسعة من المستثمرين والشركات العاملة بالمجال.
أريج الجهني
قديمك لم يعد نديمك بعد الآن، هذا هو لسان حال مبادرة تحفيز «تقنية البناء» التي تنطلق من حزمة برامج تطويرية تستهدف تغيير فلسفة الإسكان تحت مظلة وزارة الإسكان المتنوعة، هذه المبادرة التي تأتي بثوب جديد لفكرة السكن تستهدف بشكل مباشر تغيير المنظومة البنائية من العمليات التقليدية البدائية إلى عمليات ذات جودة عالية وتكلفة أقل وسرعة زمنية منافسة، لكن ماذا عن السوق؟ وماذا عن الفئات المستهدفة؟ بالتأكيد إن المبادرة قامت بعمل دراسات مسحية مستفيضة حول حاجات السوق، لكن أعتقد أن ليس هذا هو التحدي الحقيقي لها.
أيضا مهم أن يكون المستفيد واعيا بما يريد، وأن تكون هناك مصارحة بين الأفراد ومحيطهم بشأن حاجتهم ونوع المساكن التي يفكرون بها، قبل عشرين عاما كانت الأسرة تزيد على ثمانية أفراد وتجد الشاب يكتفي بأخذ غرفة في منزل أسرته ويتزوج وينجب! الآن هذا الأمر أصبح نكتة مضحكة، «علم السكان» ومتخصصو علم الاجتماع مهم أن يكون لهم كلمتهم في التحول «الإسكاني» القادم، بل دراسة عوامل الممانعة المجتمعية على سبيل المثال للثقة بهذه الأنماط البنائية الحديثة، فلا أتصور أن العقول التقليدية ستجد أن هذا النمط مناسب ولا حتى من جانب الاقتصاد لدى الفرد.
الميدان هو الرهان، نسمع عن أرقام ووحدات سكنية فلكية! ونقرأ كل يوم في الصحف أخبارا إيجابية حول مشاريع الإسكان، لكن تقرأ الردود تجدها بعيدة جدا عن التقبل، ناهيك عن الضعف الإعلامي الواضح لدى الوزارة من ناحية تفعيل دور المستفيد، فلو تم تسجيل لقاءات مصورة مع هؤلاء لأصبحت مصداقية الوجوه أكثر من هذه الأرقام الصماء، مثلا حينما تسمع أنه تم تسليم مائة ألف وحدة سكنية، لماذا لا ينزل فريق من الوزارة ليصور على الأقل عشرة أو خمسين مستفيدا؟ ويكون محتوى تفاعليا؟، الجمهور اليوم جمهور شاب لن تقنعه الطرق القديمة.
أخيرا، مثل هذه المبادرات الشابة هي محل تقدير، لكن يبقى المحك أن تتغير اللغة التي تنتهجها الجهات الحكومية بالمجمل، وحينما أقول اللغة فأنا أعني «المحتوى والتفاعل والعرض»، سيكون هناك أعمال ومشاريع قادمة أدعو المهتمين للاستفادة من الحضور والاطلاع، كذلك مهم أن نفكر كمجتمعات أكاديمية أكثر بدراسة حاجات الإنسان، ولا توجد بالتأكيد حاجة أكثر من الحاجة للسكن والمأوى، مهما تغيرت أنماط الحياة يحتاج الإنسان للاستقرار وليست المسألة عن الغريزة التملكية بقدر ما هي ضرورة أمنية للفرد والمجتمع أن يحقق الفرد وجوده ويستقر لينطلق ويبدع.
* المصدر: صحيفة عكاظ
قالت رئيسة مجلس إدارة شركة آل سعيدان للتنمية السعودية، مشاعل بن سعيدان، خلال لقاء مع CNBC عربية إن تكلفة تقنيات البناء الحديثة تكاد تكون متساوية مع تلك التقليدية من حيث معايير العزل والجودة.
هذا وتُعد مبادرة “تقنية البناء” أحد برامج وزارة الإسكان السعودية التي تسعى من خلالها الوزارة إلى تنشيط القطاع العقاري وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.