أبنية – متابعات
سجلت أسعار “مواد البناء” في السعودية تغيرات ملموسة خلال أكتوبر الماضي مقارنة بالشهر ذاته من 2023، فيما غلبت الارتفاعات على معظم المواد، ما يعكس زيادة الطلب بالتزامن مع حركة المشاريع الضخمة في البلاد.
وأطلقت السعودية مشاريع عقارية وبنية تحتية بقيمة 1.3 تريليون دولار خلال الثمانية أعوام الماضية، كجزء من خطتها لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط وجعل المملكة وجهة أكثر جذبا للعيش والعمل والسياحة.
ووفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء، شهدت أسعار الحديد قياسات 8 مم و10 مم انخفاضًا بنسبة 0.86% و0.59% على التوالي، ما يخالف الاتجاه العام للزيادة الطفيفة في أسعار حديد التسليح 6 مم وفقا لما نشرته الاقتصادية.
وارتفع حجم المشاريع السعودية بنسبة 4 % مقارنة بالعام الماضي، وهذا يشمل أكثر من مليون وحدة سكنية ومشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم المطلة على ساحل البحر الأحمر، بحسب تقرير حديث صادر عن مجموعة الاستشارات العقارية “نايت فرانك”.
وفيما يخص الأسمنت، سجل الأسمنت الأسود الوطني زيادة بنسبة 3.55% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. في المقابل، تراجع سعر الأسمنت الأبيض الوطني بنسبة 0.53%.
وشهد الخشب الروماني وخشب تيك الإفريقي ارتفاعا ملحوظا في الأسعار بنسبة 4.60% و3.13% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.تهدف مشاريع الإنشاءات في المملكة إلى دعم خطط التنويع الاقتصادي وتوفير الإسكان للسكان المتزايدين، مع تعزيز جاذبية السعودية كوجهة استثمارية وسياحية.
وفي قطاع الخرسانة، أظهرت زيادة مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت خرسانة عادي 250 ك الأبرز بزيادة بلغت 2.29%.
وتظل الرياض محورا رئيسيا للتطوير، حيث حصل المطورون على عقود بقيمة 35 مليار دولار فيها حتى الآن. ومن المتوقع أن تضيف العاصمة 29 ألف غرفة فندقية، و 4.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، و 340 ألف منزل بحلول بداية العقد المقبل.
وشهدت أسعار الأسلاك الكهربائية والكيابل ارتفاعات ملحوظة، باستثناء كيابل ربط الحديد الصيني التي انخفضت بنسبة 2.45%. أما أسعار الرمل، فقد شهدت زيادات كبيرة للرمل الأحمر بنسبة 19.53% والرمل الناعم الأبيض بنسبة 11.28% ومزيج الرمل والبحص بنسبة 10.11%.
وارتفع متوسط سعر بلاط كسر الرخام البلدي بزيادة طفيفة بلغت 0.44% مقارنة بأكتوبر 2023. وسجلت أسعار الألمنيوم زيادة بنسبة 1.95% مقارنة بالعام الماضي. بينما انخفض متوسط سعر الجبس الوطني 1.41%
تهدف مشاريع الإنشاءات في المملكة إلى دعم خطط التنويع الاقتصادي وتوفير الإسكان للسكان المتزايدين، مع تعزيز جاذبية السعودية كوجهة استثمارية وسياحية.
وتظل الرياض محورا رئيسيا للتطوير، حيث حصل المطورون على عقود بقيمة 35 مليار دولار فيها حتى الآن. ومن المتوقع أن تضيف العاصمة 29 ألف غرفة فندقية، و 4.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية، و 340 ألف منزل بحلول بداية العقد المقبل.
وتسعى المملكة إلى جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 100 مليار دولار بحلول 2030، مع استهداف استضافة 150 مليون سائح سنويا في نفس الفترة، وذلك بعد أن استقبلت العام الماضي 109 ملايين سائح، معظمهم من السكان المحليين.