أبنية – الرياض
يعرض الكتاب تقنيات وأعمال الخرسانة المختلفة والإختبارات المعملية الخاصة بها.
أبنية – متابعات
أطلقت الهيئة السعودية للمهندسين، بالتعاون مع الجهات المشاركة في اللجنة التنسيقية الدائمة لتطوير قطاع المقاولات، الأدلة الاسترشادية لتعزيز جودة منظومة كود البناء السعودي, وتُعد هذه الأدلة ضمن مبادرات اللجنة تجاه تطوير قطاع البناء والتشييد في المملكة.
وقال أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين المهندس عبدالناصر العبداللطيف: عملت الهيئة على إعداد الأدلة الاسترشادية بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وذكر أن الأدلة الاسترشادية تهدف إلى تطوير أعمال الكود السعودي للمباني السكنية، إضافةً إلى حرص الهيئة على تقديم أفضل الممارسات والمعلومات التي من شأنها مساعدة أصحاب المكاتب والشركات الهندسية، وشركات المقاولات، والمفتشين والفاحصين مهنياً للإسهام في تطوير أعمالهم الهندسية واستدامتها.
وأوضح العبداللطيف، أن الأدلة الاسترشادية تحتوي على شروحات اللوائح والإجراءات المطلوبة بالإضافة إلى صور ورسومات توضيحية تتوافق مع الممارسات الهندسية، وتتضمن وحدات للقياس ومعادلات رياضية من أجل إثراء المستفيدين من مقدمي الخدمات والممارسين في هذه المجال بالمعرفة اللازمة والإرشاد، وتزويدهم بأدلةٍ تتيح لهم جميع البيانات والإرشادات لدعم المستفيدين ورفع جاهزيتهم في تطبيق متطلبات كود البناء السعودي، مفيداً بأن الهيئة تهدف من خلال هذه الأدلة إلى إنشاء مرجع أساسي يخدم هذا القطاع.
أبنية – الرياض
أبنية – الرياض
يُؤثر النمو الأخير للذكاء الاصطناعي (AI) على كل الصناعات تقريبًا، من التعليم إلى العقارات إلى البيع بالتجزئة، وصناعة الهندسة المعمارية ليست استثناءً، حيُث يستخدم المهندسون نماذج وبرامج الذكاء الاصطناعي مثل Midjourney و DALL-E وDALL-E 2 لتصور وإنشاء المساحات.
وفيما يلي بعض الطرق التي يُمكن أن تساعد بها برامج الذكاء الاصطناعي المهندسين المعماريين، في أعمالهم المتنوعة في المجال.
تعزيز الإبداع
تُنشئ برامج الذكاء الاصطناعي صورًا من أوصاف النص باستخدام مجموعة بيانات من أزواج الصور النصية، يقوم المستخدمون ببساطة بكتابة رسالة نصية، وسيقوم البرنامج بإنشاء الصورة.
يمكن أن يؤدي هذا إلى إطلاق الإبداع لدي المهندسين المعماريين وبنيتهم المعمارية لأن مطالبات النص تسمح للمستخدمين بدمج المفاهيم غير ذات الصلة، والإصدارات المجسمة للحيوانات والكائنات، وأكثر من ذلك، تم إنشاء الصورة أدناه، على سبيل المثال، عندما طلب مستخدم DALL-E من خلال “رسم توضيحي لفجل دايكون صغير في توتو يمشي مع كلب”.
يعتقد بعض المهندسين المعماريين، مثل Maria-Cristina Florian، أن سهولة الجمع بين المفاهيم التي تبدو غير ذات صلة ستلهم وتشجع المصممين على استكشاف عدد أكبر من إمكانيات التصميم من منظور جديد.
يوافق كوري بيج، مدير برنامج الهندسة المعمارية في جامعة تكساس في أوستن، على ذلك، مشيرًا إلى أن برامج الذكاء الاصطناعي تسمح بقدرات تصميم غير محدودة عمليًا، بما في ذلك التصميم التقليدي، والمشاريع الطليعية، وبناء العالم المثالي.
إذ يقول: ” الذكاء الاصطناعي جيد بشكل مُدهش في التكوين والإحالة المرجعية لشبكة معقدة من التواريخ والأنماط والسياقات المعمارية، أشياء غالبًا ما يغفل عنها الخبراء في مجالنا”.
على الرغم من أن Florian وBieg يتعاملان مع برامج الذكاء الاصطناعي في الهندسة المعمارية بحذر طفيف، فإن كلاهما يدرك أن التكنولوجيا لديها القدرة على تحويل إبداع وإلهام المهندسين المعماريين بالكامل.
الحفاظ على الُتراث
يُمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي أيضًا أن تساعد المهندسين المعماريين في الحفاظ على التراث الثقافي والعمارة التاريخية، على سبيل المثال، دخلت إنتل في شراكة مع مؤسسة الصين للحفاظ على التراث الثقافي (CFCHC) للحفاظ على سور الصين العظيم، ويمتد سور الصين العظيم على مسافة 13000 ميل، ويصعب الوصول إلى العديد من مناطقه، ويمثل هذا تحديًا صعبًا للمهندسين المعماريين والمؤرخين الذين يعملون على الحفاظ على الجدار.
لمواجهة هذا التحدي، استخدمت Intel وCFCHC الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي في تطبيق ثلاثي الأبعاد متُقدم، وجمعت الطائرات بدون طيار آلاف الصور التي حللها الذكاء الاصطناعي لتحديد المناطق في الجدار التي تحتاج إلى ترميم.
كما أوضح أليسون جريفين، نائب رئيس التسويق العالمي بشركة إنتل، من خلال المعلومات الدقيقة حول مكان الإصلاحات المطلوبة وما هو مطلوب، يمكن إنجاز العمل بسرعة وكفاءة وفعالية من حيث التكلفة.
نمذجة معلومات البناء (BIM)
في الماضي، استخدم العديد من المهندسين المعماريين التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD) لتصميم الهياكل بنماذج ثنائية وثلاثية الأبعاد، الآن، تأخذ البرامج التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل نمذجة معلومات البناء (BIM) التصميم والتخطيط إلى المستوى التالي من خلال إعطاء المهندسين المعماريين الصورة الكاملة للهيكل.
يتضمن ذلك تحليلاً لحجم كل كائن ومادة، وتكلفة التصنيع، والبناء، والتشغيل، والمواد، والصيانة، وحتى خطط التجديد أو الهدم، باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن للمهندسين المعماريين تحديد الاتجاهات وعدم الكفاءة في البيانات مما يسمح لهم بتصميم مشاريع أفضل في فترة زمنية أقصر.
أوضح ستيفن كورلاس، مؤسس شركة Coorlas Architects، كيف يمكن استخدام منصة أخرى للذكاء الاصطناعي، وهي Midjourney، في إنشاء مستندات البناء، يقوم Coorlas بإنشاء مستندات إنشاء تقليدية، وإدخال بيانات محددة حول أساليب البناء لتدريب برنامج الذكاء الاصطناعي على تطوير تفاصيل المستندات، بعد تطوير التصميم، قام بتعبئة مجموعة الرسومات بتفاصيل مخصصة، ومنصة AI تجعلها حية.
لإظهار عمليته وإيديولوجياته لـMidjourney ، قدم Coorlas فيديو تعليميًا تمهيديًا للمهندسين المعماريين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن التصميم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، كما يلاحظ كورلاس في الفيديو، تقع على عاتقنا كمصممين مسؤولية الاستمرار في التخيل خارج نطاق القدرات التكنولوجية الحالية.
اكتشاف العمارة المُستدامة
يُمكن للمهندسين المعماريين أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي للتصور والتخطيط للهندسة المعمارية المستقبلية، على سبيل المثال، تتخيل سلسلة AI x Future Cities للمهندس المعماري والمصمم Manas Bhatia مستقبل وإمكانيات العمارة المستدامة.
تصور صور بهاتيا التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مدينة مثالية مستدامة مزينة بناطحات سحاب مُغطاة بالطحالب وأبراج لتنقية الهواء لتقليل انبعاثات الكربون، وفقًا لـBhatia، من الواضح أن الذكاء الاصطناعي سُيحسن ويخرج رسومات معمارية مُفصلة أثناء تطوره، سيؤدي ذلك إلى زيادة فعالية عملية التصميم المعماري بشكل كبير والسماح للمهندسين المعماريين باستكشاف أفكار تصميم جديدة دون قضاء الكثير من الوقت في تطوير رؤيتهم.
باستخدام Midjourney أيضًا، يحلم المهندس المعماري محمد رسول موسابو، بمُستقبل بعيد جدًا عن الواقع، في سلسلته الجديدة المسماة Archi-Creatures، يستكشف Moosapou مستقبلًا تعتمد فيه الهندسة المعمارية والبنية التحتية على منظور فسيولوجي.
تُظهر هذه الصور والصور ونماذج المباني التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي كائنات حية مدمجة مع المباني، والنتيجة هي مبانٍ شبه حية تغمرها الكائنات الحية، على الرغم من أن سلسلة Moosapou أقل واقعية من الاستخدامات الأخرى لأدوات الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تُثبت كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحول الهندسة المعمارية تمامًا كما نعرفها.
كتاب مشاريع ومخططات حسن فتحي تجميع واشراف سراج سانتيلي، يضم الكتاب الرسومات واللوحات الهندسية لمشاريع المعماري العالمي حسن فتحي.
يتناول كتاب “العمارة في الإمارات العربية المتحدة” للكاتب سلامة الدلموجي، تاريخ العمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتطوره كما يستعرض التخطيط والتصميم العمراني والمباني التراثية وأبرز المشاريع المعمارية التقليدية والحديثة في الإمارت.
يتناول كتاب مدخل وتطبيق في تصميم وتخطيط المناطق السكنية للمؤلفان دكتورة/ نسمات عبد القادر والدكتور/ سيد التوني، أسلوب تصميم المباني السكنية وأسس تخطيط الموقع ويشرح بعض نظريات التخطيط والإسكان بالإضافة لاستعراض أمثلة لمشاريع مختارة.
أبنية – الرياض
كشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان عن صدور الموافقة على تشكيل اللجنة التنسيقية الدائمة لتطوير قطاع المقاولات برئاسة معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وعضوية ممثلين لـ(9) جهات، وهي (وزارة المالية، وزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وزارة التجارة، وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وزارة الاستثمار، الهيئة السعودية للمهندسين، الهيئة السعودية للمقاولين، هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية)، وذلك للنهوض بهذا القطاع لمواجهة كافة التحديات التي تواجهه، نظراً للدور الحيوي والفعال الذي يلعبه في تعزيز الاقتصاد الوطني والمساهمة في توطين الوظائف.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن اللجنة التنسيقية الدائمة لتطوير قطاع المقاولات تسعى إلى تحقيق (17) هدفاً استراتيجياً، إذ تشمل هذه الأهداف (تقليل الخلافات والنزاعات التجارية، تطوير أعمال المقاولين من أعمال فردية إلى عمل مؤسسي، تطوير سياسات ضمان تكافئ قدرات المقاولين مع المشاريع المطروحة في منافسات عادلة، تعزيز فرص الاستفادة من المشاريع الحكومية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التقليل من التستر التجاري، توفير مصادر تمويل مختلفة للقطاع الخاص، تحفيز استخدام تقنيات البناء من خلال سياسات تحفيزية، تقليل الاعتماد على الأيدي العاملة قليلة المهارة ورفع الإنتاجية، رفع قدرات المقاولين والمطورين العقاريين، رفع الشفافية في السوق، تعزيز خبرات السوق المحلي ورفع المنافسة من خلال استقطاب شركات دولية، وضع آليات لمتابعة التزام المقاولين بمعايير البناء النظيف، آليات إلزام والتحقق من اشتراطات السلامة المهنية، ضمان حقوق وصحة وسلامة العاملين في مواقع العمل، رفع نسبة التوطين الكمي والنوعي، توزيع مخاطر المشاريع الحكومية بين أصحاب المصلحة، ورفع الجودة في إدارة واستلام المشاريع الحكومية).
ولفتت الوزارة إلى أن اللجنة حققت العديد من المنجزات خلال العام الماضي 2021، حيث تم إطلاق برامج تدريبية منتهية بالتوظيف بمسميات (فني مساحة، فني طرق، فني أبنية، مراقب أبنية)، كما تم تدريب 500 مرشح سعودي لبرنامج التوطين الهادف الى تدريب وتوظيف السعوديين، والإفصاح عن الوضع المالي والإداري لـ13689 منشأة بعد تحديث المعايير المالية والإدارية لها، فضلاً عن إطلاق تشريع آليات التصنيف وحملات تسويق لجذب أصحاب المنشآت للتعرف على خدمات التصنيف المختلفة، وصفحة على منصة مقاول للإفصاح عن الأسعار كشرط للتعاقد مع سكني، وخدمة المقاول والمكتب الهندسي المعتمد واطلاق حملات تسويقية لها.
وأوضحت الوزارة أنه تم اعتماد 400 مقاول، و2134 مكتبا هندسيا، وتفعيل 40 مركز اختبار في 12 منطقة إدارية في المملكة واختبار 73,604 عمال مهنيين وتوقيع اتفاقية الفحص المهني مع دولة باكستان.
يُذكر أن اللجنة التنسيقية الدائمة لتطوير قطاع المقاولات أطلقت في وقت سابق (20) مبادرة ترتبط بالأهداف الاستراتيجية لها، حيث أسهمت هذه المبادرات في رفع متوسط نسبة حوكمة المنشآت بـ(البيانات المالية – مستويات الالتزام – إدارة المخاطر والجودة)، وارتفاع عدد المقاولين المعتمدين والمفصحين عن أسعارهم، إضافة إلى تغطية المواد الخام الرئيسة المُعلن عن أسعارها في المنصة الإلكترونية (مقاول).