أبنية – القاهرة
قال مستثمرون، إن ثورة 30 يونيو عززت من عمليات البناء والتشييد، ما تسبب في حدوث انتعاشة كبرى بقطاع العقارات، وبالتالي نمو كافة القطاعات باعتباره قاطرة التنمية، موضحين أن سياسة البنك المركزي المصري خلال السنوات الست الماضية، جاءت إيجابية على القطاع وأدت إلى نشاطه أيضًا.
وبحسب ما أوردته جريدة الأهرام المصرية، قال المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة ، إن قطاع العقارات منذ ثورة 30 يونيو ، كان من أقوى القطاعات الاقتصادية التي شهدت تطورًا وأداءً، وهذا يتماشى مع سياسة الدولة في التوسع العمراني، بأن تعيش مصر في مساحة 12% فقط من إجمالي أراضيها بدلاً من المساحة الحالية عند 7%، ما يتطابق مع خطة الدولة ورؤية مصر 2030.
أضاف في تصريحات لـ”بوابة الأهرام”، أن السياسة النقدية للبنك المركزي المصري خلال السنوات الأخيرة، أثرت بالإيجاب على قطاع العقارات، موضحًا أن المستثمرين يأملون أن تنخفض أسعار الفائدة بمعدلات أخرى خلال الفترة المقبلة، لأنها ستعمل على تنشيط جميع القطاعات الاقتصادية.
ومن جانبه، قال المهندس فتح الله فوزي رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال، إن العاصمة الإدارية الجديدة كانت بمثابة حلم وإنجاز كبير وهي الأبرز ضمن المشروعات القومية والتنموية التي تحققت منذ ثورة 30 يونيو .
أضاف في تصريحات لـ”بوابة الأهرام”، أن العاصمة لازالت طوق النجاة للاقتصاد، حيث ساهمت في جذب أنظار المستثمرين والمطورين العقاريين وخلقت فرصا واعدة ورواجا لمختلف الشركات والصناعات المحلية وخاصة صناعة المقاولات والتشييد والبناء.
أوضح أنه خلال السنوات الـ 6 الماضية، وجه الرئيس الحكومة بتدشين العديد من المشروعات التي تسهم في رفع مستوى الاقتصاد وزيادة الدخل القومي المصري عبر جذب الاستثمارات الأجنبية منها مشروعات المدن الجيل الرابع مثل العلمين الجديدة ودمياط الجديدة والمنصورة الجديدة والجلالة.
ومن ناحيته، قال أحمد حسام عوض، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال، إن شركات المقاولات والتشييد والبناء شاركت خلال السنوات الـ6 الماضية من ولاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في العديد من المشروعات القومية والضخمة للدولة، والتي كان لها أثر كبير في الاقتصاد المصري.
وأضاف لـ”بوابة الأهرام”، أن بالتوازي مع المشاريع القومية في مجال الإنشاءات مضت القيادة السياسية في طريق الإصلاح الاقتصادي والتنمية في مختلف القطاعات بهدف إعادة هيكلة الاقتصاد والتحول من دولة مستهلكة إلى دولة منتجة بالاعتماد علي المشاريع الكبرى.
وأوضح، أن البلاد شهدت رواجًا كبيرًا في القطاع العقاري والصناعات المرتبطة به بمجالات المقاولات وصناعات مواد البناء المختلفة وأصبحت مصر هي السوق الأقوى في قطاع المقاولات، كما أن مشروع قناة السويس الجديدة برهن للعالم الترابط بين الشعب والرئيس حيث بلغت مساهمات المصريين أكثر من 65 مليار جنيه في 10 أيام، فضلاً عن مشروعات أنفاق قناة السويس ومشروع الجلالة، والعلمين الجديدة لها أهمية كبرى في الجذب السياحي.