أبنية – الرياض
استثمار
أبينة – الرياض
“أرباح المالية” تعزز استثماراتها في الولايات المتحدة بالاستحواذ على محفظة عقارات صناعية بالشراكة مع مجموعة رينان للاستثمار
– قسم أسواق المال لدى جيه إل إل يرتب صفقة الشراكة والحصول على قرض بقيمة 22.9 مليون دولار أمريكي لعملية استحواذ تضم خمسة عقارات في وسط غرب الولايات المتحدة
شيكاغو، 28 سبتمبر 2020 – أعلن قسم أسواق المال بشركة جيه إل إل، شركة الاستثمارات والاستشارات العقارية الرائدة عالمياً، عن نجاحه في الترتيب لصفقة حقوق ملكية مشتركة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتمويل بالاقتراض بقيمة 22.9 مليون دولار للاستحواذ على محفظة عقارات صناعية تتكون من خمسة عقارات بمساحة تزيد عن 557 ألف قدم مربع من المساحات المخصصة للصناعات الخفيفة والمساحات المرنة في ولايات ميشيغان ومينيسوتا وإلينوي وأيوا.
وقد مثلت جيه إل إل في هذه الصفقة مجموعة برينان للاستثمار التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها حيث تولت الترتيب للمشروع المشترك مع شركة أرباح المالية السعودية. كما تولت جيه إل إل، بصفتها ممثلة للشراكة الجديدة، المفاوضات مع بنك وينترست بشأن الحصول على قرض مدته خمس سنوات بسعر فائدة متغير.
وتشمل المحفظة العقارية عقارين يقع أحدهما في منطقة غراند رابيدز الحضرية، 5460 إكزكيوتف باركواي في غراند رابيدز والآخر في 1865 إندستريال درايف في غراند هافن، في ولاية ميشيغان. وتضم المحفظة أيضاً عقاراً يقع في 7550 شارع 49 في نيو هوب (منطقة مينيسوتا الحضرية)، في ولاية مينيسوتا، وعقار في 4050 طريق ريان في جورني (منطقة شيكاغو الحضرية)، في ولاية إلينوي، وعقار في 1100 إيه بشارع لو كلير في إلدريدج (منطقة سيدار رابيدز الحضرية بمدينة آيوا)، في ولاية آيوا. وتجدر الإشارة إلى أن 97.5% من المحفظة العقارية مؤجرة لمزيج متنوع من المستأجرين من الشركات العاملة في مجالات صناعة السيارات والتصنيع والاتصالات السلكية واللاسلكية. ويبلغ المتوسط المرجح لمدة الإيجار 5.4 سنة، علماً بأن أربعة من الأصول الخمسة التي تضمها المحفظة مؤجرة بنظام المستأجر الواحد.
وفي هذه المناسبة، قال محمود يوسف الكوهجي، الرئيس التنفيذي لشركة أرباح المالية: “سررنا بالعمل مع شركة جيه إل إل ومجموعة برينان للاستثمار في هذه الصفقة التي واجهت العديد من التحديات في ظل الظروف المحيطة، إلا أن العمل على هذا المشروع تكلل بالنجاح الباهر نظراً للمستوى العالي من الكفاءة المهنية والنهج العملي الذي قدمه جميع شركائنا لإتمام هذه الصفقة بنجاح. وتتطلع شركة أرباح المالية إلى تعزيز علاقاتها لتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل”.
ومن جانبه، أضاف سكوت ماكيبين، رئيس قسم المعلومات في مجموعة برينان للاستثمار: “تقدر مجموعة برينان للاستثمار جهود جيه إل إل في التوفيق بين شركاء الملكية وشركاء الإقراض في هذه الصفقة وتتطلع المجموعة إلى تنمية علاقة تجارية قوية مع شركة أرباح المالية خلال السنوات المقبلة”.
وفي هذا السياق، تولى قيادة فريق قسم أسواق المال لدى جيه إل إل لإتمام هذه الصفقة كل من كلاوديو سجوبا، مدير أول من مكتب جيه إل إل في لندن، وكريستوفر كارول، عضو منتدب من مكتب جيه إل إل في شيكاغو، وذلك بالتعاون مع كل من ديفيد بيرجلوند، عضو منتدب، وماثيو شوينفيلدت، عضو منتدب، ودوج تشايلدرز، مدير أول.
وفي معرض تعليقه على الصفقة، قال كلاوديو سجوبا: “لقد كانت صفقة متميزة وناجحة لجميع الأطراف حيث نجحنا في إبرام صفقة جديدة في مجال حقوق الملكية الخاصة لمجموعة برينان للاستثمار واستقطاب عميل استراتيجي من منطقة الخليج إلى الولايات المتحدة. ونحن على يقين أن مجموعة برينان للاستثمار وشركة أرباح المالية تتناسبان وتنسجمان معاً بشكل رائع وستكون الشراكة فيما بينهما شراكة طويلة الأمد تمضي بثبات على طريق المستقبل. وكان من دواعي سرورنا أن نعمل جنباً إلى جنب مع وصيف أصغر، مدير إدارة الاستثمار في شركة أرباح المالية، ومحمود يوسف الكوهجي، وسكوت ماكيبين”.
ومن جانبه، أضاف نيكولاس كانون، نائب رئيس المجموعة الأول لبنك وينترست، قائلاً: “كان من دواعي سرورنا أن تتاح لنا فرصة العمل مع هذه المجموعة المتميزة من المسؤولين ذوي الخبرة، ويسعدنا أن نقدم الدعم الرأسمالي لمجموعة برينان للاستثمار وشركة أرباح المالية وفريق شركة جيه إل إل للاستحواذ على هذه المحفظة المتميزة بالاستقرار والمعدلات الجيدة للتأجير”.
ويعتبر قسم أسواق المال بشركة جيه إل إل واحداً من أبرز الأسماء العالمية في مجال تقديم خدمات الحلول الرأسمالية المتكاملة للمستثمرين في مجال العقارات والمستأجرين. وبفضل معرفة الشركة المتعمقة بالأسواق المحلية والمستثمرين العالميين وامتلاكها لأكثر من 37 ألف متخصصاً في أسواق رأس المال في جميع أنحاء العالم ومكاتب في 50 دولة تقريباً، تضمن الشركة توفير أفضل الحلول لعملائها، سواءً أكان ذلك في صورة استشارات استثمارية أو طرح سندات دين أو طرح أسهم ملكية أو إعادة رسملة.
أبينة – الرياض
قال تقرير صادر عن شركة نايت فرانك إن العقارات الفاخرة في دبي، التي تحمل علامات تجارية عالمية شهيرة مازالت تكتسب المزيد من الشعبية والأهمية من جانب المستثمرين العقاريين في أنحاء العالم برغم تأثر سوق العقارات العالمية بتداعيات تفشي “كوفيد 19”.
وأوضحت الشركة البريطانية للاستشارات العقارية في نسخة 2020 من تقريرها السنوي عن التطور العقاري العالمي، عدم تأثر العقارات الفاخرة المنتمية إلى علامات تجارية مرموقة في مختلف مراكز النشاط العقاري الرئيسة حول العالم بتداعيات الجائحة موضحةً أن هذه النتيجة تنسحب على عقارات دبي الفاخرة أيضاً، باعتبار الإمارة واحداً من أهم هذه المراكز.
أبنية – الرياض
قفزت أسعار المنازل في بريطانيا بأعلى معدل منذ 4 أعوام في أغسطس، في بوادر تعافي الاقتصاد من إغلاقات فيروس كورونا.
وقد أشارت Halifax للتمويل العقاري، إلى أن الإعفاءات المؤقتة من الضرائب التي منحتها الحكومة البريطانية ساهمت في دعم أسعار العقارات.
كذلك شهد القطاع العقاري البريطاني ارتفاعا حادا في عمليات شراء المنازل من قبل سكان هونغ كونغ الذين باتوا يفضلون الآن العيش والاستقرار في لندن وضواحيها، بعد أن أقرت الصين رسميا قانون الأمن القومي.
ووفق تقرير نايت فرنك، فإن أسعار المنازل في المناطق الفاخرة في لندن قد تراجعت بـ17% منذ منتصف 2015، ولكن في شهر أغسطس شهدت ارتفاعا بسيطا لأول مرة منذ أزمة كورونا.
في هذا السياق، أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة في سدرة المالية هاني باعثمان، في مقابلة مع “العربية”، أن القطاع العقاري خارج لندن كان متماسكا إلى حد ما.
ولفت إلى أن التعافي في أسعار المنازل الفاخرة كانت أبطأ بكثير من المنازل الأقل ثمنا، وذلك بسبب تعليق ضريبة المبيعات على العقارات التي تقل عن 500 ألف جنيه، وهذا يخلق فرصا استثمارية بالقطاع السكني تحديداً.
أبينة – الرياض
أبدى عقاريون تفاؤلهم بأداء السوق العقارية، بالتزامن مع استئناف العمل في القطاعات الاقتصادية. وأكدوا أننا مقبلون على فترة انتعاش عقارية بعد قرارات استئناف العمل في الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، متوقعين حركة بيع وشراء نشطة خلال النصف الثاني من العام الجاري، فضلاً عن حركة تنقلات قوية على مستوى التأجير.
ولفتوا إلى أن نوعية الطلب في السوق ستحددها عوامل عدة من أهمها السعر المناسب.
تحسن الأداء
وتفصيلاً، توقع الخبير العقاري هشام الأسعد، تحسن أداء القطاع العقاري خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع استئناف العمل في القطاعات الاقتصادية، تدريجياً، لافتاً إلى تحسن كبير في نفسية المستثمرين والعاملين في القطاع، وهو ما سيرفع الطلب على العقار تدريجياً، بدءاً من الشهر المقبل، ووصولاً إلى نهاية العام الجاري.
وأضاف أن نوعية الطلب في السوق ستحددها عوامل عدة من أهمها السعر المناسب والواقعي، وهو ما يبحث عنه المستثمر العقاري، مؤكداً أن التقاء المستثمر والمطور أو الوسيط العقاري عند السعر المناسب والواقعي سيزيد معدل الصفقات العقارية، نظراً لأن المستثمر يتوقع تصحيحاً في الأسعار يتيح له هامش ربح جيداً، في وقت يريد فيه المطور زيادة معدلات السيولة لديه عبر المبيعات، وهو ما يزيد التوقعات الإيجابية.
ورأى الأسعد أن زيادة الاعتماد على التقنيات ستسهل عمليات المبيعات من خلال رؤية العقار عن بعد، لافتاً إلى وجود وسيلة قوية في السوق تبحث عن فرصة استثمارية.
تحديات متنوعة
في السياق نفسه، قال المدير العام لـ«شركة الليوان الملكي للعقارات»، محمد حارب، إن إعادة استئناف العمل في القطاعات الاقتصادية، سيقابله نوع من التحديات أبرزها التحدي النفسي، وهو دائماً ما يرتبط بالأزمات الصحية عموماً، حيث يكون الخروج منها صعباً مرحلياً.
وتوقع حارب ارتفاع حركة المبيعات تدريجياً في السوق العقارية، بالتزامن مع زيادة رغبة المستثمرين في اتخاذ قرارات شراء لأصول عقارية في هذا الوقت مع تراجع الأسعار نسبياً في السوق.
البيع والتأجير
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة هاربور العقارية»، مهند الوادية، إن فتح الاقتصاد سينعكس على قطاع العقارات على مستوى البيع والتأجير.
وتابع: «ستكون هناك على مستوى التأجير، حركة قوية في التنقلات، نظراً لأن العديد من المستأجرين أجل الانتقالا بسبب الأزمة الصحية، أما على مستوى المبيعات، فسيبدأ المستثمرون في الاستفادة من وصول الأسعار إلى مستويات جيدة، إذ أننا شارفنا على الوصول إلى القاع من حيث المستويات السعرية، وهو ما يعزز التوقعات بحركة قوية خلال الفترة المقبلة».
واكد أن العقار يعتبر واحداً من أهم الأصول الاستثمارية التي يفكر بها المستثمرون في هذا الوقت الذي تمر فيها الاقتصادات العالمية والمحلية بفترة صعبة.
وأشار الوادية إلى التحديات المتعلقة بقدرة الشركات سواء كانت شركات تطوير أو وساطة عقارية، على استكمال الحركة، مبيناً أن العديد من الشركات مر بظروف صعبة، من الممكن أن تخرجها من السوق.
وشدد الوادية على أهمية تقديم حزمة تحفيزية للقطاع العقاري، لدعم القطاع والمستثمرين فيه.
فترة انتعاش
إلى ذلك، قال المدير العام للتسويق والمبيعات في «شركة الرواد للعقارات»، علاء مسعود: «نحن مقبلون على فترة انتعاش بعد القرارات التي اتخذتها حكومة دبي استئناف العمل وفتح العديد من القطاعات الاقتصادية، خصوصاً القطاع العقاري الذي لم تتوقف فيه حركة البيع والشراء في الأشهر الثلاثة الماضية على الرغم من الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس (كورونا)».
وتوقع مسعود أن تكون حركة المبيعات والشراء في النصف الثاني من العام الجاري نشطة، خصوصاً مع تخفيف الإجراءات والتدابير الاحتارزية، وظهور شكل جديد من أشكال التسويق العقاري المتمثل بالتسويق الإلكتروني، فضلاً عن العروض الترويجية المغرية التي أطلقها بعض المطورين، والسياسات التصحيحية في السوق، وتنظيم معرض «إكسبو» في 2021.
ولفت إلى أن التحديات التي يمكن أن يواجهها القطاع العقاري في الفترة المقبلة، فتتمثل بالتردد الذي يبديه بعض المستثمرين والمشترين في الشراء والاستثمار، مشدداً على أن هذه المخاوف ستتبدد، لا سيما مع الكشف عن العديد من المحفزات والمبادرات الاقتصادية منذ بداية أزمة «كورونا» والتي سيكون لها أثر مباشر في زيادة نشاط القطاع العقاري.
_______________________________________________
انتعاش ثابت
رأى الرئيس التنفيذى لـ«مجموعة كليندست»، المطور العقارى لمشروع «قلب أوروبا»، جوزيف كليندست، أن الانتعاش العقاري سيكون بطيئاً ولكن ثابتاً.
وتابع: «سيظل المستثمرون العقاريون في الأشهر القليلة المقبلة محتاطون، ومرحلة ترقب، وسيتابعون كيف تسير الأمور، ثم يبدأون في النظر إلى العروض والأسواق الاستثمارية»، معرباً عن تفاؤله قائلاً: «نحن متفائلون لأن الأمور لن تسوء أكثر من الشهرين الماضيين».
_________________________________________
تفاؤل غير عادي
قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة سفن لاين للوساطة العقارية»، محمد سلمان، إن هناك تفاؤلاً غير عادي بين أوساط المستثمرين والعاملين في القطاع العقاري بدبي، بإعادة فتح القطاعات الاقتصادية.
وتوقع ارتفاع حركة الطلب على المبيعات تدريجياً خلال الأشهر المقبلة، مقارنة بالأشهر الماضية من العام الجاري، ولكن ليس بالمعدلات التي حققها السوق في الأشهر ذاتها من العام الماضي.
م. أيمن الشيخ
كيف يسهم المهندس السعودي في تحفيز استخدام تقنيات البناء في قطاع البناء والتشييد وتوطين صناعتها؟
للإجابة عن هذا السؤال العريض، يجب معرفة ما هي مصادر المعرفة التي يمتلكها المهندس السعودي فعليًّا، والتي بناءً عليها يُحدد إذا كانت مساهمة المهندس فاعلة أو هامشية؟ ولتحديد ذلك يجب أن نبدأ من المرحلة الدراسية الجامعية، ومعرفة ما هي التحديثات التي جرت على المواد الدراسية خلال السنوات الأخيرة، وما هي قدرات هيئة التدريس بالجامعات في هذا المجال المتجدد؛ لأن الجامعات -سواء المحلية أو الخارجية- مختلفة، فهذه نقطة إيجابية في أن مستويات المعرفة ونوعها مختلفة، وليست ضمن مستوى معرفي واحد ينقلنا بالضرورة للمرحلة الثانية، وهي سوق العمل التي تجتمع فيه المتخصص وغير المتخصص وصاحب العلم مع صاحب التجربة لتشكل سوقًا غالبًا تبدو طاردة لذوي الأفكار بسبب ضعف البنية الأساسية لقطاع البناء التي منها، على سبيل المثال: العمالة والمعدات التي يتحكّم فيهما غالبًا عنصر التكلفة لا الجودة والاستدامة. ولهذا كان على أصحاب العلم التحرك بخطواتهم أسرع نحو سد الفجوة التي تؤرقهم وجعل عنصر التكلفة هامشيًّا وتنافسيًّا، وهذا الذي حدث في عدد من تقنيات البناء التي تقلصت أعداد العمالة غير المتخصصة والكبيرة إلى توفير فرق فنية متخصصة وذات مهارة مع تقديمهم لمنتجات نهائية ذات جودة أفضل. وكذلك أسهم أصحاب العلم مرة أخرى في تحسين المعدات المستخدمة لتشكل، أخيرًا، جيلًا من التقنيات المستخدمة والروبوتات التي لا تتطلب تدخّلًا بشريًّا عاليًا.
في الحقيقة العلم نجح في تحقيق كثير للبشرية، وسينجح أصحاب العلم مرة أخرى في وضع قطاع البناء والتشييد في مكانه الصحيح، وستندثر طرق البناء التقليدية عندما ينهض المهندس السعودي حاملًا شعاع نور العلم والابتكار، متزودًا بالمعرفة التي يمتلكها، ومستفيدًا من الفرص التحفيزية التي تقودها “رؤية المملكة 2030” من خلال “مبادرة تحفيز تقنية البناء” التي توجد الحافز الاستثماري في مجالات التقنيات المتطورة للبناء وتسهم بمواكبة التطور الصناعيّ، ما يحقق ريادة المملكة العربية السعودية في هذا المجال الحيوي الغني بالفرص الوفيرة.
مرة أخرى، يجب أن نعلم أن التركيبة الحيوية لتنمية أي مجال، هي توافر المبدعين وتأسيس المراكز البحثية والابتكارية، وبالتأكيد يقف أولًا الرغبة الأكيدة لتحقيق إنجاز جديد.
تذكرة مغادرة: الحي يحييك والميت يزيدك غبنًا.
المصدر: صحيفة عاجل
الأبنية الجاهزة – الرياض
قدمت مبادرة تحفيز تقنية البناء قروضًا تمويلية للمستثمرين في القطاع الخاص، بالتعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودي؛ لتمكين وتوطين صناعات تقنية البناء في المملكة، وذلك بدعم من خطة تحفيز القطاع الخاص.
ووفق حساب المبادرة على “تويتر” فإن عدد طلبات التمويل التي تمت الموافقة عليها 17 طلبًا، وذلك لإنتاج 30 ألف وحدة سكنية، بقيمة تمويلية تتجاوز مليار ريال، في حين بلغ حجم الطلبات التي تحت الدراسة النهائية تسعة طلبات بقيمة تصل إلى 1.08 مليار ريال لإنتاج نحو 23 ألف وحدة سكنية.
تعمل “مبادرة تحفيز تقنية البناء” على تحفيز المستثمرين المحليين، والإقليميين، والدوليين لتوطين صناعة هذه التقنيات في المملكة العربية السعودية. كما تدعم المطورين العقاريين لجعلهم يتبنونها، بالإضافة إلى دعم مقاولي تقنية البناء وتطوير قدراتهم.
ويعدُّ الاستثمار في تقنية البناء عاملاً رئيسيًا في خطة المملكة لمعالجة الفجوة في السكن، في ظل ما توفره من وقت مستغرق للإنشاء وخفض لمستويات التكلفة ورفع لمعدلات الجودة.
وفي هذا الإطار، فإن المبادرة تقوم بتحفيز السوق المحلي، بتوطين واستقطاب المصانع الدولية المتخصصة في تقنية البناء، وتعمل على تأهيل المصانع الدولية وربطها بمستثمرين محليين.
وتوفر المبادرة المعلومات عن آلية دعم المستثمرين من خلال ورش العمل التي تدعمها وزارة الإسكان، والأدلة والبروشورات الخاصة بالمبادرة، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للمبادرة.
وستبلغ الاستثمارات في مجال تقنية البناء في السعودية 150 مليون ريال سعودي بحلول 2020، وفي عام 2030 سيتم استثمار نحو 1.3 مليار ريال سعودي في هذا القطاع.
ويعدُّ تقديم الاستثمار في صورة منح في حاضنات المبادرة، واستثمارات الأسهم، ورأس مال مستثمر، وقروض، أحد أشكال دعم المستثمرين في المملكة.
وتدعم المبادرة الفرص الاستثمارية عن طريق منح مزود التقنية التمويل المباشر، وتوفير قروض مباشرة بشروط وأحكام تفضيلية وذلك من خلال أنواع متعددة من التمويلات. وتساعدهم في الربط بين الموردين والمقاولين ودعم الوصول إلى طلب المشاريع ضمن برامج الإسكان الحكومية. كما تدعم النشاط الاستثماري بتسهيل الحصول على التراخيص، والتأسيس، والوصول إلى الأراضي، والمباني، وسلسلة القيمة المحلية.