Home تقارير انخفاض عدد الصفقات العقارية في السعودية 12.5% خلال أسبوع

انخفاض عدد الصفقات العقارية في السعودية 12.5% خلال أسبوع

by admin

ابنية – متابعات

تحسن نشاط السوق العقارية خلال الأسبوع الماضي، مسجلا ارتفاعا أسبوعيا 13.9 في ‏المائة، استقر على أثره إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق عند مستوى 3.8 مليار ريال، ‏وجاءت التغيرات الأسبوعية الإيجابية للسوق مدفوعة بارتفاع القطاعين السكني والتجاري بعد ‏تراجعهما خلال الأسبوع الأسبق، حيث سجلت قيمة صفقات القطاع السكني ارتفاعا أسبوعيا ‏15.1 في المائة، استقرت على أثره مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2.3 مليار ‏ريال “59.3 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية”.

كما ارتفعت قيمة ‏صفقات القطاع التجاري 26.8 في المائة، استقر على أثره عند مستوى 1.2 مليار ريال ‏‏”30.9 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية”. في المقابل، سجل ‏إجمالي قيمة صفقات القطاعين الزراعي والصناعي انخفاضا أسبوعيا 17.6 في المائة، ‏استقر على أثره إجمالي قيمة الصفقات للقطاعين عند مستوى 373 مليون ريال “9.8 في المائة ‏من إجمالي قيمة الصفقات الأسبوعية للسوق العقارية”.‏

أما على مستوى الأداء الأسبوعي لبقية المؤشرات الأخرى للسوق العقارية المحلية، فقد سجل ‏عدد الصفقات العقارية انخفاضا أسبوعيا للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 12.5 في المائة، ‏واستقر مع نهاية الأسبوع عند أدنى من مستوى 3.5 ألف صفقة. كما انخفض عدد العقارات ‏المبيعة للأسبوع الثاني على التوالي 12.7 في المائة، واستقر حجم المبيعات الأسبوعية ‏للسوق عند مستوى 3.5 ألف عقار مبيع. وعلى مستوى إجمالي مساحة الصفقات العقارية ‏المنفذة خلال الأسبوع الماضي، سجل ارتفاعا 7.2 في المائة، واستقر الإجمالي مع نهاية ‏الأسبوع الماضي عند مستوى 19.9 مليون متر مربع.‏

التضخم وإيجارات السكن حسب أنواع العقارات والمدن – مايو 2023‏
أظهرت أحدث نشرات الهيئة العامة للإحصاء بنهاية أيار (مايو) الماضي، ارتفاعا طفيفا لمعدل ‏التضخم من 2.7 في المائة خلال الشهر الأسبق إلى 2.8 في المائة، بينما تباطأ ارتفاعه بمعدل ‏شهري من 0.4 في المائة إلى 0.2 في المائة، مقارنة بمستواه خلال نيسان (أبريل) ‏الماضي، وقد جاء الدفع الأكبر لارتفاع معدل التضخم من فئة السكن والمياه والكهرباء والغاز ‏وأنواع وقود أخرى “تشكل 25.5 في المائة كوزن نسبي في معدل التضخم”، التي سجلت ‏ارتفاعا سنويا بنسبة 8.4 في المائة، تلاها فئة المطاعم والفنادق “تشكل 5.6 في المائة كوزن ‏نسبي في معدل التضخم”، بارتفاعها بمعدل سنوي تجاوز 5.0 في المائة.‏

وضمن أهم بنود التضخم، سجل الرقم القياسي للإيجار المدفوع للسكن ارتفاعه السنوي للشهر الـ‏‏15 على التوالي 9.9 في المائة، وسجل ارتفاعا شهريا، مقارنة بالشهر الأسبق ‏‏0.4 في المائة. أما على مستوى الإيجارات المدفوعة للسكن، وفقا لنوع العقار المستأجر، فقد ‏جاءت تكلفة إيجار الشقق الأعلى ارتفاعا بمعدل سنوي وصل إلى 23.7 في المائة، تلاه في ‏المرتبة الثانية من حيث الارتفاع تكلفة إيجار أدوار الفلل بمعدل ارتفاع سنوي 9.7 في ‏المائة، ثم تكلفة إيجار البيوت الشعبية بمعدل ارتفاع سنوي 8.7 في المائة، وفي المرتبة ‏الأخيرة جاءت تكلفة إيجار الفلل بمعدل ارتفاع سنوي بلغ 6.6 في المائة.‏

أما على مستوى تكلفة الإيجارات الفعلية للسكن حسب المدن، فقد استمرت مدينة جدة في المرتبة ‏الأولى من حيث الارتفاع السنوي في تكلفة الإيجارات الفعلية للسكن بمعدل نمو سنوي وصل ‏إلى 27.0 في المائة، مدفوعة بالارتفاع القياسي في تكلفة إيجارات الشقق السكنية في المدينة ‏بمعدل سنوي وصل إلى 134.9 في المائة، ثم الارتفاع في تكلفة إيجارات أدوار الفلل السكنية ‏بمعدل سنوي 21.2 في المائة، ثم ارتفاع تكلفة إيجارات الفلل السكنية بمعدل سنوي 12.6 ‏في المائة. وجاءت مدينة الرياض في المرتبة الثانية بارتفاع سنوي لتكلفة الإيجارات بمعدل ‏وصل إلى 13.7 في المائة، مدفوعة بارتفاع تكلفة إيجارات البيوت الشعبية بمعدل سنوي 23.9 ‏في المائة، ثم ارتفاع تكلفة إيجارات أدوار الفلل السكنية بمعدل سنوي 18.0 في المائة، ثم ‏ارتفاع تكلفة إيجارات الفلل السكنية بمعدل سنوي 11.8 في المائة، وأخيرا ارتفاع تكلفة ‏إيجارات الشقق السكنية بمعدل سنوي 9.7 في المائة.‏

وحلت مدينة أبها في المرتبة الثالثة بمعدل ارتفاع سنوي 5.4 في المائة، ثم مدينة بريدة ‏بمعدل ارتفاع سنوي 3.8 في المائة، ثم مدينة حائل بمعدل ارتفاع سنوي 3.3 في المائة، ‏ثم مكة المكرمة بمعدل ارتفاع سنوي 1.9 في المائة، وأخيرا مدينة الدمام بمعدل ارتفاع ‏سنوي 0.5 في المائة. بينما سجلت بقية المدن الأخرى “تسع مدن” معدلات انخفاض سنوي ‏في تكلفة الإيجارات الفعلية للسكن، جاء أدناها من حيث الانخفاض في مدينة تبوك بمعدل ‏انخفاض سنوي لم يتجاوز 0.02 في المائة، بينما وصلت أكبر نسبة للانخفاض في مدينة جيزان ‏بمعدل سنوي 8.1 في المائة.‏

أبرز التغيرات في أسعار بعض المواد الإنشائية ـ مايو 2023‏
أظهرت أحدث نشرات الهيئة العامة للإحصاء بنهاية مايو الماضي، المتعلقة بتغيرات ‏متوسطات أسعار بعض المواد الإنشائية، تسجيل أغلبها لانخفاضات سنوية، حيث سجل ‏المتوسط الشهري لسعر الحديد انخفاضا للشهر العاشر على التوالي بمعدل سنوي وصل إلى ‏‏29.7 في المائة، استقر على أثره بنهاية الشهر الماضي عند أدنى من مستوى 3,010 ريالات ‏للطن الواحد. كما سجل المتوسط الشهري لسعر الأخشاب انخفاضا للشهر الثالث على التوالي ‏بمعدل سنوي 4.0 في المائة، استقر على أثر ذلك الانخفاض عند أدنى من مستوى 3,581 ‏ريالا للمتر المكعب الواحد.

وسجل المتوسط الشهري لسعر الكيابل انخفاضا للشهر الثالث على ‏التوالي بمعدل سنوي 3.5 في المائة، استقر مع نهاية الشهر الماضي عند 49.0 ريال للمتر ‏الطولي الواحد، وسجل المتوسط الشهري لسعر الخرسانة الجاهزة انخفاضا لأول مرة منذ ثمانية ‏أشهر مضت بمعدل سنوي بلغ 1.8 في المائة، استقر على أثره المتوسط الشهري لسعرها عند ‏مستوى 204.32 ريال للمتر المكعب الواحد. بينما استمر المتوسط الشهري لسعر الأسمنت في ‏الارتفاع للشهر السابع على التوالي بمعدل سنوي 2.4 في المائة، استقر على أثره مع نهاية ‏الشهر الماضي عند مستوى 14.07 ريال للكيس الواحد “50 كيلو”.‏

You may also like

اترك تعليقك :