أبنية – الرياض
سكني
أبنية – الرياض
إلغاء سداد قيمة الوحدة السكنية من مشروع سكني، حيث أصدرة وزارة الإسكان بالمملكة العربية السعودية قرار التعافي عن سداد قيمة الوحدة السكنية للحالات الخاصة التي لا تستطيع سداد قيمة الوحدة السكنية مثل العجز الكلي والتعافي من سداد الوحدة السكنية في حالة وفاة صاحب الوحدة لا يتطلب من أهل المتوفي سداد الوحدة السكنية، بالإضافة الي مبادرة دعم الأرامل والمطلقات وقد وصل نسبة الدعم الي 100%، ومن ثم توافر وزارة الإسكان عدة شروط يجب توافرها من اجل الحصول علي وحدة سكنية.
المستندات المطلوبة للحصول علي وحدة سكنية
أوضحت وزارة الإسكان بالمملكة العربية السعودية من خلال سكني من المستفادين من سكني، حيث أكدت علي المواطنين المقدمين للحصول علي وحدة سكنية جديدة، وذلك عليهم القيام بتقديم صورة السجل المدني وتقديم مفردات المرتب بالنسبة الي الموظفين واذا كان المتقدم يتيم فيجب عله تقديم شهادة الوفاة.
إلغاء سداد قيمة الوحدة السكنية من مشروع سكني
بعض المواطنين بالمملكة العربية السعودية الحاصلين علي الوحد السكنية لا يستطيعون سداد قيمة الوحدة السكنية، لذلك أعلنت وزارة الإسكان عن التعافي من سداد قيمة الوحدة السكنية ولذلك للحالات الطارئة الذين لا يستطيعون السداد مثل العجز الكلي ” لا قدر الله” أو في حالة وفاة صاحب السكنية يتعافى أهل المتوفي من سداد قيمة الوحدة السكنية، حيث أوضحت وزارة الإسكان بالمملكة العربية السعودية عن عدت مميزات كثير وأولها تحمل المملكة السعودية قيمت الضرائب المضافة للمسكن الأول وذلك لسعر الشراء 850 ألف ريال سعودي ومن ضمن المميزات الأخري التي أوضحتها وزارة الإسكان تقسيط الدفعة المقدمة وتأجيل السداد الي عامين قادمين وبالإضافة الي تخفيض قيمة الدفعة المقدمة الي خمسة في المئة بدلاً من عشرة بالمئة.
كيفية التسجيل في برنامج سكني
قد وفرت وزارة الإسكان بالمملكة العربية السعودية الموقع الرسمي الخاصة بوزارة الإسكان وذلك يمكنك الدخول عليه من خلال الهاتف المحمول أو من خلال تطبيق سكني وذلك من خلال الخطوات التالية:
أولا يمكن الدخول علي الموقع الرسمي من خلال الرابط التالي: سكني، بعد الدخول علي الموقع يمكنك كتابة رقم الهوية الوطنية وتسجيل البيانات المطلوبة مثل رقم الهاتف الجوال الخاص بك وتاريخ الميلاد، ثم قم بالتحقيق من الرمز المرئي، قوم بانتظار رسالة نصية من موقع سكني خلال الجوال الخاص بها كود من خلاله تتم عملية التسجيل.
أبنية – الرياض
ضمن قفزاتها الإسكانية، تواصل السعودية إطلاق مشروعاتها التنموية الإسكانية بين 82 مشروعا سكنيا عملاقا تحت الإنشاء توفر ما يفوق 132 ألف وحدة ضمن جهود وزارة الإسكان لتقديم تقديم حلول سكنية تمكن الأسر السعودية من تملك المنازل في المدن الكبرى.
ووفق ما أفصح عنه وزير الإسكان السعودي في لقاء مع ممثلي الإعلام أول من أمس، تمثل الوحدات السكنية المزمعة نماذج عصرية ذات جودة عالية تتنوع بين شقق وفلل و«تاون هاوس» بأسعار تتراوح بين 250 – 750 ألف ريال تقع في مواقع استراتيجية داخل المدن الكبرى.
وكانت البداية أمس من العاصمة الرياض إذ تم إطلاق المرحلة الثانية وبدء البيع بمشروع مرسية السكني الواقع في ضاحية الجوان شمال العاصمة الرياض حيث يأتي المشروع ضمن المشاريع المتنوعة التي تنفذها الوطنية للإسكان بالشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المسكن المناسب لمستفيدي برنامج «سكني».
ويعد مشروع مرسية المشروع الأكبر على مستوى قطاع التطوير العقاري في المملكة، بحسب ما أعلنته الشركة الوطنية للإسكان الذراع الاستثماري لوزارة الإسكان السعودية.
وتم إطلاق المرحلة الثانية لمشروع مرسية في ضاحية الجوان امتداداً للمرحلة السابقة التي تتواصل فيها أعمال التطوير والتشييد بوتيرة متسارعة، ويمتد المشروع على مساحة تزيد عن 7 ملايين متر مربع في موقع استراتيجي شمال العاصمة الرياض، وبإجمالي وحدات سكنية يصل عددها بعد انتهاء المرحلة الثانية إلى 14.3 ألف وحدة سكنية تتنوع بين الفلل والشقق والتاون هاوس، بينما تشكل الجزء الأكبر من ضاحية الجوان التي تقوم الشركة الوطنية للإسكان (شركة حكومية) بدور المطور الرئيسي لها، حيث تقارب مساحة ضاحية الجوان حوالي 11.5 مليون متر مربع، تبلغ وحداتها السكنية 22.4 ألف وحدة تتسع لأكثر من 125.2 ألف نسمة ضمن بيئة سكنية ومجتمعية نموذجية.
وفيما يتعلق بسياسات قطاع الإسكان، شدد ماجد الحقيل على أنها «تنطلق من المحاور الرئيسية الثلاثة للرؤية لتحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، بهدف توفير فرص التملك الملائمة للأسر السعودية بما يلبي تطلعاتها ويتوافق مع قدراتها في بيئة صحية وعامرة، ضمن سياسات التمويل والدعم السكني، وسياسات دعم العرض، وسياسات تطوير الأنظمة، وسياسة تطوير الخدمات».
وأشار الحقيل إلى أن برنامج «سكني» ساعد في نمو أعداد القروض العقارية من البنوك السعودية والمؤسسات التمويلية إلى أكثر من 20 ألف عقد شهرياً، كاشفاً عن استفادة أكثر من 710 آلاف أسرة استفادة فعلية من الخيارات السكنية التي وفرها برنامج «سكني».
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان المهندس محمد بن صالح البطي «أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مرسية يعد خطوة إضافية كبرى للجهود التي تبذلها الشركة لتوفير أحياء نموذجية ضمن بيئة سكنية متكاملة تعكس العمل على تنمية قطاع التطوير العقاري وتحفيزه وتعزيز جاذبيته لإيجاد مشاريع سكنية وفق مواصفات تدعم جماليات المدن السعودية وتخدم المجتمع». وأكد حرص الشركة على تطوير المزيد من المشاريع السكنية التي تناسب التطلعات وتحقق أعلى معايير الجودة في قطاع التطوير العقاري، مما يسهم في تحقيق أهداف «برنامج الإسكان» وتعزيز «جودة الحياة» ضمن برامج رؤية المملكة 2030.
أبنية – الرياض
تسلمت وكالة الأراضي والشؤون الفنية بوزارة الإسكان، مخطط “ملتقى الوادي” الواقع في منطقة المدينة المنورة؛ وذلك بعد الانتهاء من تطوير بنيته التحتية من سفلتة وتسوية وتصريف السيول وغيرها؛ تمهيدًا لتسليمها للمواطنين، ضمن جهود الوزارة لتطوير جميع المخططات بجميع مناطق المملكة؛ إذ يوفر المخطط 1906 قطع أراضٍ على مساحة إجمالية تتجاوز 3 ملايين م2.
وتأتي هذه الخطوة استمرارًا لجهود الوزارة في تطوير المخططات التابعة لها والبالغ عددها أكثر من 150 مخططًا سكنيًّا، وسعيها إلى رفع نسبة تملك المواطنين إلى 70% بحلول عام 2030؛ وفقًا لمستهدفات “برنامج الإسكان”- أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأتاحت البوابة الإلكترونية لبرنامج “سكني” في وقت سابق خاصية اختيار المخطط السكني المناسب من قِبَل المستفيدين للاستفادة من خيار الأراضي السكنية؛ وفق رغباتهم واحتياجاتهم؛ وذلك في إطار السعي الدائم إلى استحداث حلول إلكترونية تساعد في التسهيل على المواطنين المستحقين ضمن خدمات إلكترونية سهلة وميسرة يمكن الاستفادة منها على مدار الساعة.
ويستطيع المستفيد المسجل في وزارة الإسكان، زيارة البوابة الإلكترونية لبرنامج “سكني”، ثم اختيار “الحلول السكنية” ومن ثم الضغط على خيار الأراضي السكنية أو الدخول المباشر على الرابط https://sakani.housing.sa/plans-map، واختيار المخطط المناسب له، واختيار قطعة الأرض، واستكمال إجراءات إصدار العقد إلكترونيًّا؛ تمهيدًا للبدء في إصدار تراخيص البناء خلال 6 أشهر وبنائها خلال 3 سنوات.
يُذكر أن برنامج “سكني” يستهدف خلال العام الجاري 2020 تسليم أكثر من 90 ألف أرض سكنية، لتوفير خيارات أكثر للأسر السعودية، تمكنهم من الحصول على المسكن الملائم الذي يلبي رغباتهم.وزارة الإسكان
أبينة – الرياض
وقع فرع وزارة الإسكان بمنطقة المدينة المنورة وعدد من الجمعيات الخيرية بمحافظة الحناكية ومراكزها اتفاقيات إطارية.
وشهد توقيع الاتفاقيات محافظ الحناكية زياد العتيبي والمدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة أحمد بكر زيدان وممثلون عن الجمعيات الخيرية في محافظة الحناكية والمراكز التابعة لها.
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل برامج الإسكان التنموي في الجمعيات بالمحافظة، وتوفير خيارات الدعم السكني الملائم للأسر الأشد حاجة المشمولة بالرعاية الاجتماعية وبرامج الضمان الاجتماعي الذي توفره وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للمستفيدين ومن في حكمهم، بما يُمكّن الجمعيات الخيرية التي تمثل القطاع غير الربحي لتكون أكثر فاعلية في قطاع الإسكان والبرامج الاجتماعية.
وتتضمن بنود الاتفاقية الإطارية تمكين الجمعيات الخيرية من توفير الوحدات السكنية لدعم مشاريع الإسكان التنموي في المحافظة من خلال خيارات تشمل منتجات الدعم السكني التي تقدمها الوزارة أو تشييد وبناء وحدات سكنية جديدة أو شراء الوحدات السكنية المتوفرة بما يضمن سرعة تلبية احتياجات الأسر المستهدفة في برامج الإسكان التنموي، وتُعنى الجمعيات الخيرية بالتواصل مع الأسر المستفيدة ومساعدتها في تحديد المسكن المناسب ومتابعة استلام الوحدات السكنية والاستفادة من خدمات منصات الإسكان التنموي ومنصة جود الإسكان.
//انتهى//
أبنية – الرياض
أتاح برنامج سكني التابع لوزارة الإسكان السعودية خدمة إصدار رخص البناء الإنشائية إلكترونياً للمستفيدين من خدمة التصاميم الهندسية النموذجية لخيار البناء الذاتي على أراضي مخططات “سكني”.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الإسكان السعودية اليوم الخميس، أطلقت تلك الخدمة مؤخراً للمواطنين الراغبين بالبناء على أراضيهم بالاستفادة من مجموعة من التصاميم لنخبة من المكاتب الهندسية، ضمن الخدمات المتنوعة التي يقدمها تطبيق وموقع “سكني” لتسهيل تملك الأسر السعودية للمسكن الأول بخطوات ميسرة ومباشرة بهدف زيادة نسبة التملّك إلى 70% بحلول 2030 وفق أهداف برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن إصدار رخص البناء أتيح إلكترونيًا للمستفيدين من خدمة التصاميم الهندسية النموذجية لمن يملكون أراضٍ سكنية بهدف اختصار الجهد والوقت ضمن إجراءات إلكترونية بالشراكة مع منصة بلدي التابعة لوزارة البلدية والشؤون القروية في إطار تمكين المواطنين من البدء بإجراءات بناء أراضيهم بعد الحصول على تصاميم عصرية مميّزة بالشراكة مع القطاع الخاص ممثلاً بأكثر من 15 مكتباً للتصاميم المعمارية من ذوي الخبرة والكفاءة في هذا المجال.
ويُوفر تطبيق “سكني” للأجهزة الذكيّة العديد من الخدمات والتسهيلات التي من شأنها تمكين المستفيدين من الحصول على العديد من الخيارات السكنية والحلول التمويلية التي تلبي تطلعاتهم وتناسب قدراتهم، مثل (معرفة حالة الاستحقاق، واختيار ومعاينة الوحدات والأراضي السكنية، وخدمة المستشار العقاري، والحصول على عروض الأسعار للجهات التمويلية المختلفة، وإصدار شهادة ضريبة المسكن الأول) وغيرها من الخدمات.
أبنية – الرياض
كشف ماجد الحقيل وزير الإسكان، عن نمو أعداد القروض العقارية من البنوك السعودية والمؤسسات التمويلية إلى أكثر من 20 ألف عقد شهريا بعد أن كانت لا تتجاوز 20 ألف عقد تمويلي في العام الواحد، مع توافر مزايا تمويلية عدة بينها خفض الدفعة المقدمة للبنوك من 30 في المائة إلى 5 في المائة وتقديم عقود تمويلية أكثر بتكلفة أقل.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي نظمته وزارة الإعلام أمس بالتعاون مع برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030 – بحضور الوزير الحقيل، وعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية ومديري القنوات التلفزيونية، لتسليط الضوء على أهم النتائج المتحققة في قطاع الإسكان ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار الوزير الحقيل إلى استفادة أكثر من 710 آلاف أسرة استفادة فعلية من الخيارات السكنية التي وفرها برنامج “سكني” منذ عام 2018 حتى آب (أغسطس) الماضي، بينها 458 ألف أسرة استفادت من خيارات الوحدات تحت الإنشاء والبناء الذاتي والأراضي السكنية، و252 ألفا سكنوا منازلهم.
وأوضح خلال اللقاء أن سياسات قطاع الإسكان تنطلق من المحاور الرئيسة الثلاثة للرؤية لتحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، بهدف توفير فرص التملك الملائمة للأسر السعودية بما يلبي تطلعاتها ويتوافق مع قدراتها في بيئة صحية وعامرة، ضمن سياسات التمويل والدعم السكني، وسياسات دعم العرض، وسياسات تطوير الأنظمة، وسياسة تطوير الخدمات.
وأشار إلى أن برنامج “سكني”، أحد مخرجات تلك السياسات، وأسهم في توفير خيارات سكنية متنوعة، وحلول تمويلية مدعومة الأرباح تصل إلى 100 في المائة، منوها إلى أن تلك الخيارات تشمل جميع مناطق المملكة وتتناسب مع جميع الفئات.
ونوه إلى دور الشركة السعودية لإعادة التمويل في شراء محافظ تمويل عقاري بقيمة وصلت إلى خمسة مليارات ريال من السوق لإعادة ضخها، كما تستهدف الشركة دخول سوق الصكوك العقارية المحلية والدولية لشراء رؤوس أموال لإعادة ضخها في السوق العقارية، بما يساعد على زيادة نسب تملك الأسر السعودية إلى 70 في المائة بحلول 2030 وفق مستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج الرؤية.
وضمن محور دعم سياسات العرض ضمن برنامج الإسكان، أشار الحقيل إلى ضخ 82 مشروعا تحت الإنشاء توفر أكثر من 132 ألف وحدة بنماذج عصرية ذات جودة عالية تتنوع بين شقق وفلل وتاون هاوس وبأسعار تراوح بين 250 و750 ألف ريال تقع في مواقع استراتيجية داخل المدن الكبرى، بالشراكة الفاعلة مع أكثر من 70 مطورا عقاريا لتوفير بيئة سكنية متكاملة المرافق وليس وحدات سكنية فقط، كما تم تطوير أكثر من 175 ألف أرض سكنية ضمن 205 مخططات سكنية.
كما تطرق إلى برنامج “الأراضي البيضاء” الذي بدأ في أربع مدن رئيسة حول المملكة، أسهم في تطوير عدد كبير من الأراضي الخاضعة، وضخ أكثر من 1.4 مليار ريال من إيرادات الرسوم لتوفير البنية التحتية لمخططات ومشاريع حول المملكة، إضافة إلى برنامج “تحفيز تقنيات البناء” الذي أسهم في تقليص مدة التطوير العقاري للمنازل والحفاظ على الجودة العالية وضخ مزيد من الوحدات السكنية، علاوة على برنامج الإسكان التنموي بالشراكة مع 350 جمعية أهلية لتوفير الوحدات السكنية للأسر الأشد حاجة.
ولفت إلى أن هذه البرامج أسهمت في زيادة نسب تملك السعوديين إلى 62.08 في المائة وانخفاض نسبة الأسر المستأجرة إلى 35 في المائة، بحسب الإحصائية الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء العام الماضي.
وبين أن برامج وزارة الإسكان تحت مظلة “الرؤية” أسهمت في إيجاد بيئة استثمارية محفزة للقطاع الخاص تضمن حقوق الأطراف كافة ذات العلاقة من خلال برامج “إيجار” و”ملاك” و”وافي” و”البناء المستدام” و”فرز الوحدات العقارية” ما يضمن حصول المواطنين على وحدات بأسعار مناسبة ما يعزز من توفير بيئة سكنية متوازنة ومستدامة تتوافق فيها معدلات الطلب مع العرض.
وأكد اهتمام الرؤية بتسهيل الإجراءات والخدمات كافة أمام المواطنين، مشيرا إلى إسهام الخدمات الإلكترونية والرقمية في قطاع الإسكان في تسهيل رحلة التملك وإنجاز الإجراءات كافة، ومن ذلك تطبيق “سكني” الذي سهل عملية البحث عن الخيارات السكنية المتنوعة والتواصل مع البنوك للحصول على عروض الأسعار المختلفة، ويستعرض عددا من الوحدات الجاهزة وتحت الإنشاء والبناء الذاتي من خلال خدمة التصاميم الهندسية النموذجية التي تقدم خيارات متنوعة لمستفيدي “البناء الذاتي” وغيرها من الخدمات الأخرى المتاحة.
أبينة – الرياض
قد وضعت وزارة الإسكان في المملكة العربية السعودية بعض من الشروط والأحكام للرتغبين في التقديم للحصول علي الدعم من سكني، سواء أن كانوا من المطلقات أو الأرامل أو العزاب أو غيرهم من النساء الأخريات، فهو برنامج وضعته وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية في عام 2018، حيث أنه تم تخصيص ما يقرب إلي 280 ألف منتج سكني في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية.
شروط التقديم على سكني في المملكة العربية السعودية
قد طرحت وزارة الإسكان بالمملكة العربية السعودية مجموعة من الشروط الهامة ويجب أن تتوافر عذه الشروط في الأشخاص الراغبون في التقديم علي سكني وإذا لم يتم تحقيق هذه الشروط في المتقدمين فلن يحصلوا علي أي دعم من تمويل سكني والشروط كالأتي:
_ يجب أن يكون الشخص المتقدم حاصل علي الجنسية السعودية.
_ أن يكون المتقدم من أسرة مقيمية في المملكة السعودية وهي زوج وزوجة ويكون أولادهم الذكور لا تتعدي أعمارهم 25 سنة.
_ أن يكون الحد الأدني لسن الشخص المتقدم 25 سنة.
_ أن يكون الشخص المتقدم لا يمتلك منزل طوال خمس سنوات سابقة.
_ عدم امتلاك أحد أفراد الأسرة المتقدمة للحصول علي الدعم، مسكن من دعم سكني حكومي.
_ يكون التقديم علي للرجال سواء كان زوج أو أب لأسرة، ويمكن التقديم عن طريق المرأة إذا كانت الزوجة أو الأم المسئولة عن أبناؤها.
_ يكون التقديم للمرأة الأرملة أو المرأة التي مر علي طلاقها أو فاة زوجها مدة تصل إلي عامين.
_ يمكن التقديم علي سكني عن طريق مجموعة من الإخوة المتجمعين مع بعضهم وكان والدهم متوفي أو عن طريق من ينوب عنهم شرعيا.
الرابط الخاص بالتقديم علي سكني
الأن أصبح بإمكان أي شخص تتطابق عليه هذه الشروط، أن يلتحق ببرنامج سكني بكل سهولة ويسر دون مواجهة أي صعوبة وذلك عن طريق الموقع الرسمي الخاص ببرنامج سكني من هنا للحصول علي الدعم، ولذلك فإنه سوف يتم التقديم عن هذا الرابط الخاص ببرنامج سكني.
أبينة – الرياض
أكد عدد من مسؤولي وزارة الإسكان أن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القطاع والعمل المستمر على تطويرها، ساعد في تسريع وتيرة تملّك الأسر وتزايد الاستفادة من الحلول والخيارات السكنية المتنوعة، وذلك من خلال موقع وتطبيق “سكني” ضمن استحقاق فوري وخلال دقائق معدودة.
وأوضح وكيل وزارة الإسكان للدعم السكني وخدمات المستفيدين الأمير سعود بن طلال بن بدر، خلال مؤتمر “يوروموني” الافتراضي تحت عنوان “تمويل الإسكان السعودي”، أن الاستمرار في تطوير إجراءات التملك لتصبح إلكترونية أسهم كثيراً في الاستفادة من الحلول المتنوعة عبر القروض المدعومة من صندوق التنمية العقارية، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية “واس”، اليوم الأحد.
يأتي ذلك بالشراكة مع الجهات التمويلية، من خلال إجراءات إلكترونية ميسرة مرتبطة بأكثر من 25 جهة حكومية وخاصة للحصول على جميع الموافقات واستكمال خطوات التملك.
وأشار إلى أن الشراكة مع القطاع الخاص أثمرت في تقديم أكثر من 340 ألف قرض عقاري مدعوم الأرباح لمستفيدي “سكني” ضمن جهود البرنامج لتسريع وتيرة التملك عبر تسهيل الإجراءات وإتاحة حجز مزيد من الوحدات عبر التطبيق لتحقيق أحد أهداف رؤية 2030 بالوصول لنسب تملك 70 بالمائة بحلول 2030.
ولفت النظر في حديثه إلى أن معظم المستحقين للدعم السكني يستخدمون حالياً منصات “سكني” الرقمية بدلاً من زيارة الفروع، مبيّناً أنه تمّت خدمة أكثر من مليوني مستفيد عبر الخدمات الإلكترونية، ومن خلال قنوات التواصل الاجتماعي تم التفاعل مع أكثر من 500 ألف مواطن، ومن خلال هذه المنظومة المتكاملة تم توقيع أكثر من 482 ألف عقد، كما بلغت نسبة رضا المستفيدين 92بالمائة بنسبة جودة خدمات 94 بالمائة، عادًّا إياها أرقامًا مرتفعة تدفع الوزارة إلى تعزيزها وزيادتها.
من جهته، أفاد وكيل وزارة الإسكان للمنتجات السكنية مروان زواوي، أن تطبيق “سكني” اختصر الكثير من الوقت والجهد على المواطنين وعلى العاملين في منظومة الإسكان لمعرفة حالة الاستحقاق للدعم السكني.
ولفت إلى أنه ومن خلال خدمة المستشار العقاري عبر تطبيق “سكني” تُقدم عدد من التوصيات للمواطنين بناءً على معلوماتهم البنكية وغيرها من المعلومات التي يقدمونها لدعم القروض العقارية لشراء الوحدات الجاهزة أو من المشاريع تحت الإنشاء التي تنفّذ بالشراكة مع المطورين العقاريين ويستعرضها التطبيق، أو بناء أراضيهم ومساعدتهم بالحصول على تصاميم هندسية متطورة من خلال التطبيق وغيرها من الخدمات كتحمل ضريبة القيمة المضافة عن المسكن الأول التي سجّلت اصدار أكثر من 314 ألف شهادة.
وعن تأثير جائحة كورونا على تقديم الخدمات، لفت زواوي إلى أن إطلاق تطبيق “سكني” أسهم كثيراً في الحد من تأثر القطاع بالجائحة، مبيّناً تسجيل التطبيق أكثر من مليون عملية تحميل من المستفيدين خلال فترة الإغلاق الكلي والجزئي، مؤكداً على استمرار البرنامج في إضافة خدمات جديدة لتسهيل التملك.
وزير الإسكان : رؤية 2030 أسهمت في نمو القطاع السكني وتسريع تملّك المواطنين… والمرحلة الثانية من “برنامج الإسكان” العام المقبل
أبينة – الرياض
أكد معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، جاهزية المنظومة الإسكانية في السعودية لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-، التي تبدأ مطلع العام المقبل 2021 وتستمر لمدة 5 أعوام وتستهدف استمرارية تطوير القطاع واستدامته، مبيّناً أن البرنامج يُعد المحرك الرئيسي للقطاع وأسهم في تحقيق العديد من المنجزات التي تصبّ في خدمة جميع الأطراف ذات العلاقة، كما أنه محرّك لأكثر من 120 قطاعاً بالسوق السعودي , لافتا الانتباه إلى أن المملكة تعمل على تسريع وتيرة التملّك السكني للأسر لتصبح من أعلى معدلات التملّك بين دول مجموعة الـ20.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في مؤتمر “يوروموني” الذي انطلقت فعالياته اليوم -افتراضيا – بالشراكة مع صندوق التنمية العقارية، أن تأثير جائحة “كورونا” على قطاع الإسكان كان محدوداً، مشدداً على أن من أهم أولويات المرحلة الحالية تجاوز الشركاء في القطاع الخاص آثار أزمة “كورونا”.
وشدّد الحقيل على أن حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تولي اهتماماً كبيراً لدعم تنفيذ “برنامج الإسكان” لدوره في استقرار الأسرة السعودية وتنظيم القطاع، منوّهاً إلى أن البرنامج يعتمد على 4 محاور رئيسية، تشمل تسهيل تملك المواطن للسكن الملائم عبر تمويل عقاري مدعوم، ودعم المعروض العقاري، وتوفير الأنظمة والتشريعات، وتطوير الخدمات وتيسيرها، مبيّناً أنه بالشراكة مع صندوق التنمية العقارية والجهات التمويلية تجاوز إجمالي القروض العقارية المدعومة 340 ألف منذ يونيو 2017 وحتى نهاية شهر أغسطس الماضي، استفادت منها الأسر السعودية لتملك مساكنها.
وأشار إلى أن الاستثمار في تقديم الخدمات الإلكترونية من خلال موقع وتطبيق “سكني” والربط التقني مع جميع الجهات ذات العلاقة أسهم في استمرارية العمل وتمكين المواطن من الحصول على المسكن الملائم وفقاً لرغباته وقدراته، بما في ذلك الفترة المتزامنة مع جائحة “كورونا”، لافتاً إلى أنه خلال فترة تعليق الأعمال بسبب الجائحة استمرت المنظومة الإسكانية في تقديم الخيارات السكنية والحلول التمويلية عن بُعد بكفاءة.
واعتبر وزير الإسكان أن نضج الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص أسهم في تطوّر التمويل العقاري الذي لم يكن ضمن أولويات الجهات التمويلية في 2018، ولم يتجاوز حينها كمتوسط سنوي 20 ألف عقد تمويلي، ومع تطوّر التشريعات والأنظمة بالشراكة مع مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” تم ضخ عقود تمويلية خلال العامين والنصف الماضية بأعداد مرتفعة شهرياً، ما ساعد في نمو التمويل السكني في 2019 و2020.
وأفاد الحقيل بأن الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، أدت دوراً رئيسياً في رفع التنافسية بين الجهات التمويلية بتقديم تمويل طويل الأجل لمدة زمنية تصل إلى 25 عاماً وبسعر فائدة ثابت، لافتاً إلى أن الشركة اشترت محافظ تمويلية عدة، منها محفظة بقيمة تجاوزت 3.3 مليار ريال.
وبيّن أن قطاع الإسكان لم يعاني في السابق من محدودية ضخ الوحدات السكنية بل كان ينقصه التشريعات والتنظيمات، إذ يتم سنوياً تشييد ما بين 350 -400 ألف وحدة سكنية، منوهاً إلى دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي مع “الإسكان” في تقديم وحدات بجودة عالية وسعر تنافسي، حيث تم تسجيل 250 مطوراً عقارياً في نظام البيع على الخارطة “وافي”، لبناء أكثر من 80 مشروعاً تحت الانشاء توفر نحو 135 ألف وحدة تتراوح أسعارها بين 250 – 750 ألف ريال تغطي 80% من طلبات الأسر السعودية على المساكن، لافتاً إلى أن الطلب على الوحدات السكنية ينمو سنوياً بنسبة 2.3% ما يتطلّب إضافة أكثر من هذه النسبة بما يصل إلى 2% لتلبية معدل الطلب في السوق.
يُذكر أن مؤتمر “يوروموني” يبث رقمياً عبر الرابط التالي https://euromoneyconferences.com/saudihousing، ويناقش على مدى شهرين، أبرز التحديات والفرص في سوق الإسكان والتمويل العقاري بالمملكة بمشاركة محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي، والمشرف العام على صندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، وعدد من مسؤولي وزارة الإسكان والصندوق العقاري والشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، وخبراء القطاع المالي من داخل وخارج المملكة.