أبنية – الرياض
أبنية – الرياض
أبنية – الرياض
بدأ صندوق التنمية العقارية الاستعانة ببيوت خبرة لتحديد عملاء محتملين ومؤهلين للقروض السكنية من قاعدة بيانات الصندوق ومعالجة البيانات المجمعة للعملاء المستفيدين. وطرح الصندوق المشروع في منافسة عامة من أجل استقطاب بيوت الخبرة لزيادة الإقراض وفقا لشروط التأهيل. ووصل عدد المدن والقرى والهجر المستفيدة من خدمات الصندوق (4279) فيما تنتهي العام الحالي قوائم الانتظار في الصندوق، بعد أن كانت قد وصلت تقريبا إلى نصف مليون طلب قبل بدء العمل بالنظام الجديد، والذي يقوم على تنويع الخيارات بما فيها آلية القرض المدعوم الذي تتحمل من خلاله الدولة فوائد القرض للبنوك والشركات التمويلية المختلفة. والمعروف أن الدعم يشمل كل من يقل راتبه عن 14 ألف ريال. ووفقا للمشرف العام على الصندوق، فإن قوائم الانتظار للمستفيدين على قوائم الصندوق العقاري كانت تتراوح ما بين 12 إلى 15 عاما في السابق، فيما أصبحت الموافقة اليوم على استحقاق المواطن فورية دون الحاجة للانتظار. وجرى إيداع أكثر من 24 مليار ريال خلال الأعوام الثلاث الماضية لدعم أرباح القروض السكنية الممنوحة للمواطنين، وحقق سوق التمويل العقاري نموا بنسبة 300% في عام 2019 مقارنة مع عام 2017 مما يعتبر قفزة نوعية في القطاع.
أبنية – الرياض
المحكمة العامة بجدة ألزمت سمسارا عقاريا بتنفيذ حكم قضائي بإعادة المبالغ التي حصل عليها مقابل بيعه أراضي لا يملكها، من خلال اعتماد عمليات البيع على مدى عامين على وثائق محررة بدلا عن الصكوك الشرعية.
وطبقا لصك الحكم فإن الحيثيات أثبتت أن الأراضي التي باعها العقاري من ممتلكات الدولة وجرت استعادتها من الجهات المختصة قبل عامين، وهو ما أوجد في وقت لاحق النزاع بين العقاري والمشترين.
وأشارت مصادر إلى أن المشتري وشركاءه دفعوا مبالغ وشيكات وسندات لأمر السمسار العقاري للحصول على 100 قطعة أرض، قيمة القطعة الواحدة 75 ألف ريال، ولفتت إلى أن المدعى عليه تغيب عن حضور الجلسات، وعُد الحكم حضوريا على اعتبار تبلغه بنجاح عبر الرسائل النصية من نظام «أبشر».
وقررت المحكمة السير في الدعوى وصدر حكم على السمسار العقاري يلزمه بإعادة الأموال التي حصل عليها لثبوت بيعه عقارات لا يملكها، وبات الحكم نهائيا بمقتضاه الشرعي والنظامي.
وطبقا لوقائع القضية فقد تقدم مواطن إلى المحكمة العامة في جدة بشكوى ادعى من خلالها شراءه وآخرين مجموعة أراض بوثائق من عقاري، وأبرز وثائق البيع التي نصت في بنودها أن العقار مملوك للبائع بوثيقة، ونصت المبايعة على أن العقاري يحمي المشتري من كل معتد ما عدا الجهات الحكومية أو صاحب الصك الشرعي، وبعد عدة أشهر استعادت الجهات المختصة الأراضي ضمن مخطط تبين أنه من ممتلكات الدولة، وجرى التعدي عليه من قبل البعض، وختم المواطن دعواه بالمطالبة باسترداد المبالغ التي دفعها المقدرة بـ7.5 مليون ريال، وقدم المشتري بينته صورا من عقد البيع وشهود عقد المبايعة.
وقال المدعي استجبت لوساطات لتمكين العقاري من تنفيذ الحكم الصادر عليه ومنحته 6 أشهر للسداد ولم أرغب في التقدم إلى محكمة التنفيذ لتطبيق النظام عليه. وأضاف: وقعت ضحية لسماسرة ووسطاء عقاريين حيث توقعت تحويل وثيقة المبايعة إلى صكوك شرعية لاحقا، مشيراً إلى تغيب وهروب العقاري وحاول التقدم بالتماس طلب إعادة النظر في الحكم لا سيما وقد سقط حقه في الاعتراض على الحكم لمضي 30 يوما من صدوره فبات الحكم نهائيا واجب النفاذ. ونصت المحكمة في الصك «على كافة الدوائر والجهات الحكومية المختصة العمل على تنفيذ هذا الحكم بجميع الوسائل النظامية المتبعة ولو أدى إلى استعمال القوة الجبرية عن طريق الشرطة».
أبنية – الرياض
سجلت قيمة الصفقات العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي في أول عشرة شهور من 2020 نحو 270.375 مليار ريال، وكان 52 % منها في السعودية، بما يعادل 140.595 مليار ريال، وبمتوسط 14.0595 مليار ريال شهريًا، مقابل 173.8 مليار ريال في 2019، فيما يتوقع أن يستمر مستوى التراجع الذي شهدته الصفقات العقارية بدول المجلس خلال 2020 إلى الربع الأول من العام الجاري.
تراجع القيمة
أظهر رصد «الوطن» استنادًا لبيانت الهيئة العامة للإحصاء وتقرير شركة «كامكو» للاستثمار تراجع قيمة الصفقات العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي بين يناير 2020 إلى أكتوبر 2020 مقارنة بمستويات العام الماضي، إذ انخفضت القيمة الإجمالية للصفقات بنسبة 4 %على أساس سنوي إلى 270.375 مليار ريال مقابل 283.125 مليار ريال في الفترة المماثلة من العام 2019.
السعودية تتصدر
بينما استحوذت السعودية على أكثر من 50 % من صفقات بيع العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي في 2019، والتي وصلت إلى 356.6 مليار ريال، استحوذت أيضًا على أكثر من 52 % من قيمة الصفقات في المنطقة في العشرة أشهر الأولى من العام 2020، وتلتها الإمارات 21.6 % من إجمالي قيمة الصفقات العقارية. وارتفع متوسط قيمة المعاملة لكل صفقة عقارية بنسبة 7.6 % على أساس سنوي ليصل إلى حوالي 622.893 ريال خلال من يناير 2020 إلى أكتوبر 2020، مقابل نحو 578.868 ريال في الفترة المماثلة من العام 2019، كما انخفض عدد الصفقات خلال يناير حتى أكتوبر 2020 بنحو 11 % على أساس سنوي إلى 434,158 صفقة. ويعزى انخفاض كمية وقيمة الصفقات على أساس سنوي إلى التأثير السلبي الناجم عن جائحة (كوفيد19) على الطلب العقاري وشرائحه الفرعية المختلفة، كما إن علامات التراجع الحاد التي شهدتها الصفقات العقارية خلال العام 2019 سوف تمتد الآن حتى العام 2021، إلى أن تعود ظروف الطلب إلى طبيعتها الاعتيادية بعد انتهاء الجائحة، ويتوقع أن يتقلص جانب العرض بشكل دوري في العام 2021 من حيث تراجع إعلان المطورين عن المشاريع المستقبلية، نظرًا لضعف بيئة الطلب السائدة في سوق العقار.
الصفقات العقارية
شهدت صفقات بيع العقارات في دول مجلس التعاون الخليجي انتعاشًا في عام 2019، حيث تحسنت القيمة الإجمالية للصفقات بنسبة 14.8 % على أساس سنوي، وارتفعت إلى 95.1 مليار دولار أمريكي، مقابل 82.8 مليار دولار أمريكي في عام 2018، وواصلت السعودية الاستحواذ على أكثر من 50 % من قيمة الصفقات، بينما أضافت الإمارات 20.4 % إلى إجمالي قيمة الصفقات العقارية في المنطقة، إلا أن متوسط القيمة لكل صفقة عقارية في دول مجلس التعاون الخليجي قد تراجع بنسبة 4.1 % على أساس سنوي إلى 155,680 دولارًا أمريكيًا في 2019 مقابل نحو 162,330 دولارًا أمريكيًا في عام 2018، وقفز عدد الصفقات في عام 2019 بنحو 20% على أساس سنوي إلى 610.747 صفقات.
صفقات بيع العقارات الخليجية خلال 3 سنوات
– 2018/ 310.5 مليار ريال.
– 2019 / 356.6 مليار ريال.
– %14.8 تحسن قيمة الصفقات.
– 2020 «أول 10 شهور» / 270.375 مليار ريال.
– 140.595 مليار ريال قيمة الصفقات في المملكة.
أبنية – الرياض
أفصح صندوق التنمية العقارية، عن إبراز ملامح نظامه الجديد، والمتمثلة في السماح للصندوق بإصدار الصكوك والسندات وغيرها من أدوات الدين.
ونظام الصندوق الجديد، الذي أقره مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة الثلاثاء يتكون من 18 مادة، ويهدف إلى تحقيق التنمية العقارية في المملكة، وذلك بمنحه مزيدا من الصلاحيات من بينها عقد شراكات مع أمانات المناطق، وهيئات تطوير المدن وشركات التطوير العقاري بما يخدم العملية الإسكانية، كما منح النظام الصندوق الشخصية الاعتبارية العامة والاستقلال المالي والإداري ويرتبط تنظيميا بصندوق التنمية الوطني.
وأوضح الصندوق، أن النظام الجديد مكن الصندوق من استثمار رأس المال وإبرام الاتفاقيات مع المطورين العقاريين والجهات التمويلية، وتقديم ضمانات كلية أو نسبية لدعم تمويل المستفيدين، وتأسيس صناديق ادخار للمواطنين بالتعاون مع الجهات التمويلية، واستمرار الدعم وتمكين المواطن من تملك المسكن الملائم.
من جهته، قال ماجد بن عبدالله الحقيل، وزير الإسكان، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقاري، في بيان، إن الموافقة على مشروع نظام الصندوق العقاري الجديد بهدف تعزيز وتطوير دور الصندوق في مجال التنمية العمرانية بما يتناسب مع المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن النظام يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص من مؤسسات التمويل وشركات التطوير العقاري بما يحقق الشمولية والتنوع في تقديم المنتجات والحلول التمويلية والسكنية، التي تتناسب مع شرائح المجتمع كافة، منوها إلى أن النظام سيشكل دعما قويا لركائز التنمية ومرحلة جديدة في مجالات الدعم السكني.
ولفت إلى أن نظام الصندوق العقاري الجديد المكون من 18 مادة، سيحل محل النظام الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/23) وتاريخ 11 / 6 / 1394هــ، ويمنح الصندوق الاستقلالية والمرونة في الشراكة بتقديم الحلول التمويلية والسكنية، كما يأتي ممكنا رئيسا للأسر السعودية لتملك المسكن بكل يسر وسهولة، كما سيكون له دور في بناء المشروعات الإسكانية بالشراكة مع قطاعات حكومية كالأمانات وهيئات تطوير المدن في مختلف مناطق المملكة.
فيما أكد منصور بن ماضي، المشرف العام على صندوق التنمية العقارية، أن نظام الصندوق العقاري الجديد يعد مرحلة جديدة من التنمية الوطنية ليكمل مسيرته، وفق رؤية تمكنه من مواءمة آلية عمله مع ظروف المرحلة التنموية المقبلة ومتطلبات رؤية الوطن الطموحة.
وأوضح بن ماضي، أن موافقة مجلس الوزراء على نظام صندوق التنمية العقارية الجديد، يأتي استكمالا لمرحلة التحول، التي أعلن عنها في يونيو 2017، التي أثبتت جدواها في تمكين أكثر من 424 ألف أسرة سعودية على مستوى المملكة حتى نهاية 2020، بحصولها على القروض العقارية المدعومة.
وبين أن النظام الجديد سيعزز من الشراكة مع الجهات التمويلية والمطورين العقاريين في تمكين الأسر من الحصول على السكن بكل يسر وسهولة، مؤكدا الاستمرار في تقديم القروض العقارية المدعومة وتمكين المستفيدين من تملك المسكن الملائم.
وأضاف أن المهمة الأساسية للصندوق العقاري منذ تأسيسه 1394هـ، حتى الوقت الراهن من إعلان النظام الجديد، أن يكون الأداة الأهم والأبرز في تحقيق التنمية العقارية في المملكة من خلال تمكين المستفيدين من تملك المسكن الملائم، وذلك عبر الجهات التمويلية أو بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، مشيرا إلى أن النظام الجديد يؤكد دور الصندوق في تحقيق التنمية العمرانية والعقارية من خلال إبرام الشراكات والاتفاقيات في بناء مشروعات سكنية مع أمانات المناطق وهيئات تطوير المدن، وكذلك مع شركات التطوير العقاري.
وأشار المشرف العام على الصندوق، إلى أن الحلول التمويلية والسكنية، التي قدمها الصندوق بعد إعلان التحول في يونيو 2017، وما تحقق من منجزات يؤكد الدور الكبير والأهم للصندوق في استمرارية تقديم الدعم السكني، حيث منح النظام الجديد مزيدا من الصلاحيات للصندوق ليواكب مرحلة التطور والازدهار الذي تعيشه المملكة في شتى المجالات، مؤكدا أن الصندوق رافد وعنصر أساسي للتنمية العمرانية التي شهدتها المملكة خلال العقود الأربعة الماضية.
وأفاد بن ماضي بأن “الصندوق العقاري” قدم الدعم السكني منذ تأسيسه حتى نهاية 2020، لأكثر من 1.3 مليون أسرة سعودية، ويسعى خلال الفترة المقبلة لابتكار مزيد من البرامج والتوسع في عقد الشراكات مع القطاعين، وتأسيس الشركات، التي تحقق أهدافه، حيث منح النظام الصلاحية لمجلس إدارته في إعداد وتنفيذ البرامج، التي تواكب المرحلة المقبلة بما يمكنه من تقديم الدعم السكني للمواطنين.
أبنية – الرياض
سلم الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة في الإمارة، اليوم، 100 وحدة سكنية بمجمع إسكان الملك عبدالله بمحافظة العقيق، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 50 مليون ريال.
وشاهد في بداية اللقاء عرضًا تفصيليًّا عن المشروع وما تم خلال مراحله من أعمال لجميع الجهات المشاركة التي تهدف بالمقام الأول إلى تقديم خدمات وحلول إسكانية تليق بالمواطن الكريم.
ونوّه أمير الباحة إلى أن هذه المشاريع الموجهة بالمقام الأول للمواطن هي انعكاس لدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين لجميع برامج الإسكان التنموي.
وأوضح أن ما تم اليوم من تسليم الأسر لوحداتهم السكنية بالتعاون بين مؤسسة الملك عبدالله الخيرية ووزارة الإسكان ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ما هو إلا ترجمة صادقة لحرص واهتمام القيادة بخدمة المواطنين والمواطنات، مقدماً شكره لجميع الشركاء في تنفيذ المشروع.
من جانبه ذكر مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية شايق الشايق، عن عظيم شكره لسموّ أمير المنطقة على دعمه لكل ما يخدم المواطن داخل المنطقة، موضحًا دور فرع الوزارة بالعمل على تأثيث مجمع إسكان الملك عبدالله التنموي في العقيق بالكامل، ويشمل تأثيث جميع الوحدات (الموكيت بجميع ملحقاته والأجهزة الكهربائية والأواني المنزلية) بتكلفة تأثيث إجمالية تجاوزت 3 ملايين ريال بواقع 30975.4 ريالًا للوحدة السكنية الواحدة.
بدوره نوه المدير العام لفرع وزارة الإسكان بالباحة المهندس محمد بن حسن المعاوي إلى أن وزارة الإسكان شاركت في مثل هذه المشاريع كمبادرة بعمل كامل البنية التحتية للمشروع بتكلفة إجمالية تجاوزت 4 ملايين ريال.
وقد عبّر الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالله الخيرية الدكتور أحمد بن حسن العرجاني عما وجده من حرص وتواصل مستمر من قبل أمير المنطقة على دعم وتسهيل تنفيذ هذا المشروع وحرصه على اعتماد منطقة الباحة ضمن أولويات مشاريع المؤسسة، مما يؤكد اهتمام القيادة بخدمة المستفيدين من أبناء هذا الوطن الغالي.
أبنية – الرياض
أعلنت لجنة البيع والتأجير على الخارطة (وافي) إحدى مبادرات وزارة الإسكان السعودية عن موافقتها على استحواذ شركة سمو القابضة على مشروع أبراج لمار في جدة.
وأوضحت “وافي” عبر حسابها الرسمي على “تويتر” أن تلك الخطوة جاءت لحفظ حقوق أطراف المشروع، وما عليه من التزامات، بما فيها حقوق الحاجزين للوحدات وإكمال أعمال تطوير المشروع ومرافقه.
ومشروع أبراج لمار، هو مشروع لإنشاء برجين في مدينة جدة البرج الأول بارتفاع 72 طابقاً فوق الأرض، أما البرج الثاني سيكون بارتفاع 62 طابقاً فوق الأرض، وشركة لامار هي المطور الرئيسي للمشروع، وشركة دريك آند سكل الإماراتية هي المقاول الرئيسي للمشروع.
وتمتلك شركة سمو القابضة نحو 92.44% من شركة سمو العقارية، التي تم إدراجها في السوق الموازي السعودي بتاريخ 5 مايو / أيار 2020.
وأعلنت سمو العقارية، في نهاية عام 2020، عن إبرام اتفاقية مبادلة حصص في استثمارات ومشاريع عقارية، مع شركة سمو القابضة.
أبنية – الرياض
أكد وزير الإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية العقارية ماجد بن عبدالله الحقيل، أن الموافقة على مشروع نظام صندوق التنمية العقارية الجديد، يضمن استدامة العملية التمويلية، وتمكين الأسر السعودية من تملك المسكن.
وأوضح الوزير، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن النظام الجديد المكون من 18 مادة، سيحل محل النظام الصادر بالمرسوم الملكي رقم(م/23) وتاريخ 11 / 6 / 1394هــ، ويمنح الصندوق الاستقلالية والمرونة في الشراكة بتقديم الحلول التمويلية والسكنية.
ووافق مجلس الوزراء السعودي، بجلسته الأسبوعية أمس الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على نظام صندوق التنمية العقارية.
وبين وزير الإسكان ماجد الحقيل، أن الموافقة على نظام الصندوق تمثّل خطوة نوعية نحو تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص من مؤسسات التمويل وشركات التطوير العقاري بما يحقق الشمولية والتنوع في تقديم المنتجات والحلول التمويلية والسكنية التي تتناسب مع شرائح المجتمع كافة.
ولفت الوزير إلى أن نظام الصندوق العقاري الجديد يهدف إلى تعزيز وتطوير دور الصندوق في مجال التنمية العمرانية بما يتناسب مع المرحلة المقبلة، وسيشكل دعماً قوياً لركائز التنمية ومرحلة جديدة في مجالات الدعم السكني.
وأضاف قائلا: “سيأتي النظام الجديد ممكنا رئيسيا للأسر السعودية لتملك المسكن بكل يسر وسهولة، كما سيكون له دور في بناء المشروعات الإسكانية بالشراكة مع قطاعات حكومية كالأمانات وهيئات تطوير المدن في مختلف مناطق المملكة”.
أبنية – الرياض
قدم برنامج “سكني” التابع لوزارة الإسكان السعودية خدماته لمنسوبي وزارة الدفاع في الحد الجنوبي، وذلك من خلال إقامة معرض متنقل مشترك بين برنامج الإسكان في وزارة الدفاع و”سكني” ومجموعة سامبا المالية في الحد الجنوبي بين منطقتي جازان ونجران، الذي افتتح مؤخرا.
وتأتي هذه الخطوة امتداداً للدور الذي يؤديه برنامج “سكني” ممثّلاً بإدارة الإسكان المؤسسي، التي تعمل على تذليل العقبات وتوفير جميع التسهيلات والخدمات لمنسوبي القطاعات الحكومية المتنوعة بما يمكّنهم من تملّك المسكن الأول ضمن خيارات وحلول عدة.
وتمثّل الشراكة مع وزارة الدفاع لخدمة منسوبيها واحدة من أهم الشراكات لكونها تُعنى بجميع منسوبي وزارة الدفاع وتعكس التقدير لجهودهم في حماية الوطن، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويوفّر المعرض مجموعة من الخدمات المتنوعة لمنسوبي وزارة الدفاع، كالتعريف بالقرض العقاري المدعوم ومنتجاته، وأبرز الحلول السكنية التي يتيحها البرنامج مثل إمكانية شراء الوحدات الجاهزة أو الوحدات تحت الإنشاء أو البناء الذاتي لتلبية مختلف الرغبات.
كما يتيح المعرض عدداً من المستشارين العقاريين لتقديم أفضل التوصيات التمويلية والحلول العقارية للمستفيدين، وكذلك موظفي الاستحقاق السكني للتأكد من تسجيل منسوبي وزارة الدفاع في موقع وتطبيق “سكني”، وكذلك وجود ممثلي مجموعة سامبا المالية لتقديم العروض الحصرية وجميع الخدمات المصرفية لمنسوبي وزارة الدفاع واستعراض جميع التسهيلات المالية.
ومؤخرا، ارتفع متوسط أعداد الأسر في السعودية، التي سكنت منازلها ضمن برنامج سكني، منذ بداية العام حتى شهر نوفمبر بنحو 48%، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، كما ارتفع متوسط أعداد الذين استفادوا من البرنامج بنحو 57%، مقارنة بالأشهر ذاتها من العام الماضي.
وتجاوز أعداد الأسر، التي استفادت من برنامج “سكني” خلال العام الجاري 33 ألف أسرة شهريا، فيما كانت لا تتجاوز 21 ألف أسرة خلال الفترة نفسها من العام 2019.
أبنية – الرياض
أعلن برنامج “البناء المستدام” التابع لوزارة الإسكان تسجيل ما يزيد عن 146 ألف وحدة عقارية في جودة تنفيذ البناء، وإصدار ما يقارب 5 آلاف تقرير لفحص المباني الجاهزة، بالإضافة إلى تأهيل أكثر من 4 آلاف فاحص، وذلك خلال عام 2020.
وتعـد خدمة “فحص جودة البناء” أحد الحلول التي تقدمها وزارة الإسكان لحفظ حقوق المواطنين والمستفيدين في القطاع العقاري، عبر رفع جودة الوحدات السكنية من خلال توفير آلية لفحص جودة الوحدات من خلال مهندسين فاحصين تم تأهيلهم وفق أفضل المعايير العالمية في فحص الجودة بما يتوافق مع مواصفات كود البناء السعودي، حيث تعـد شهادة جودة البناء وسيلة تتيح للمطور تعزيز مصداقيته وشفافيته وعكس جودة وحداته السكنية، كما تعد خدمة “فحص المباني الجاهزة” التي يقدمها البرنامج من الوسائل التي تمكّن المستفيد الراغب بشراء أو استئجار مبنى من التحقق من جودته وسلامته، ويتم ذلك عبر آلية الفحص البصري من قبل مهندسين معتمدين للكشف عن العيوب الظاهرة في المباني الجاهزة، وبموجب هذا الفحص يتم إصدار تقرير لحالة الوحدة السكنية.
وأوضح البرنامج في بيان له اليوم أنه قام في شهر ديسمبر 2020 بالتعاون مع برنامج “إيجار” بفحص أكثر من 2000 وحدة عقارية إيجارية في كل من مناطق: الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية وحائل وجازان، وذلك بالاستعانة بالوسطاء العقاريين المسجلين في شبكة “إيجار” من خلال تفويج المهندسين والفاحصين المعتمدين.
مما يذكر أن برنامج “البناء المستدام” يوفر العديد من الخدمات التي تسهم في رفع جودة واستدامة الوحدات العقارية، سعياً منه لتحسين الوحدات المعروضة، وتطوير القطاع السكني، وتوفير خيارات سكنية أكثر استدامة، كما يسهم البرنامج في توفير فرص وظيفية أكبر في القطاع، عبر تمكين مهندسين مؤهلين معتمدين من المعهد العقاري السعودي لتعزيز دور الكفاءات بالقطاع السكني وتكوين نواة اجتماعية تسهم في تغير مفهوم فحص المباني وتوعية الأفراد والمطورين بكونه الخيار الأمثل للجودة، وكذلك تقليل الخسائر المادية والاقتصادية جراء الهدر المصاحب لعمليات البناء والإنشاء.