كشف مستشار وزير الإسكان المشرف على وكالة وزارة الإسكان للدعم السكني والفروع الأمير سعود بن طلال بن بدر تمكين الشباب من تملك مسكنهم الأول عن طريق «الاستحقاق الفوري»، إذ يستطيع المواطن الشاب معرفة حالته من الاستحقاق والتقديم على الخيارات المتاحة خلال 10 دقائق فقط، وآلية الربط بين الجهات ذات العلاقة للتأكد من ملاءة المستفيد المالية وعدم تملكه منزلا سابقا.جاء ذلك خلال مشاركة عدد من مسؤولي وزارة الإسكان، أمس، في بعض جلسات أعمال المنتدى العربي الوزاري الـ3 للإسكان والتنمية الحضرية، المقام حاليا في دبي، تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي تُنظمه وزارة تطوير البنية التحتية الإماراتية، وبرنامج الشيخ زايد للإسكان، بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة.من جهته، أشار وكيل وزارة الإسكان للأراضي والشؤون الفنية الدكتور حسن الحازمي في جلسة حوارية عن تطبيق مفهوم جودة الحياة في المشاريع الإسكانية، إلى تجربة الوزارة في طرق خفض تكاليف البناء على المواطنين، وتحقيق الاستدامة المالية من خلال تأجير المناطق المشتركة، وتفعيل برنامج اتحاد الملاك وأثر ذلك على تحسين بيئة المسكن.وفي سياق متصل، استعرض الجانبان السعودي والإماراتي سبل التعاون للاستفادة من التجربة السعودية في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لبناء وحدات سكنية للمواطنين ضمن المشاريع والأراضي الحكومية، خصوصاً أنها تجربة غير مفعَّلة في الإمارات، إذ لا يتم إشراك القطاع الخاص في توفير مساكن للمواطنين الإماراتيين، واتفق الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب عن طريق مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي.كما استعرض كل من وكيل وزارة الإسكان للأراضي والشؤون الفنية الدكتور حسن الحازمي والمشرف العام على إدارة الشؤون القانونية بالوزارة إبراهيم الغيهب، بالتعاون مع الإدارة الإستراتيجية لبرنامج الشيخ زايد، تجربة الوزارة في الشراكة مع القطاع الخاص ومتابعة تنفيذ المشاريع وتجهيز البنية التحتية، متطرقين إلى آليات مبادرة تحفيز تقنية البناء وطرق اعتمادها في كود البناء السعودي لتوفير المساكن والتشريعات المنظمة بين المصنعين والمطورين، علاوة على استعراض نموذج الأراضي المجانية وقروض التمويل الذاتي المدعومة، وبرنامج اتحاد الملاك، وبرنامج “إيجار” والعقود الموحدة وكيفية التقاضي وصيانة العلاقة بين أطراف العملية العقارية.
مشاريع الإسكان
حبيب الشمري
يعد دخول العالم ثورة الإنترنت التي طالت كل شيء وأصبح الإنسان ترتبط حياته بهذه الشبكة، كان من اللازم أن تواكب كافة المجالات والقطاعات والمنتجات الحياتية الأخرى هذه الثورة. فالإنسان الذي كان قبل عقدين يتعامل بالخطوط الهاتفية الأرضية وينتظر وقتًا حتى يعرف مكانًا أو يتصل بالطرف الآخر الذي يريده، نسف هذا الانتظار مع دخول المحمول، ثم جاءت ثورة الهواتف الذكية التي أصبحت تتحكم في أغلب قرارات حياته من خلالها.
ومن هنا، فإن مجال البناء كان لا بدَّ أن يستجيب لهذه الثورة ويتطور ذاتيًا أو بدافع من الخارج ليواكب التغيير الحادث ويلاحقه، فلم يعد المنزل التقليدي الذي سيطر على الواقع مئات السنين والمكون من الطوب والإسمنت والخرسانة المسلحة، هو الذي يلبي الطموح وهو الحل الأمثل في هذا العصر لإشكالية السكن.
فالانتظار الذي كان يحدث لبناء مسكن جديد قد يمتد إلى عامين وأكثر ويستهلك جهدًا ومالاً، كان يجب أن تخرج حلول أخرى لتغيير هذا الوضع. اليوم، يظهر جليل أن تقنيات البناء هي الحل الأنسب.
وتعدُّ تقنيات البناء عملية تحول في طريقة إعداد السكن، فبدلاً من عملية البناء في الموقع بما تستغرقه من وقت طويل، فإن مكونات المنزل من حوائط وأسقف وأرضيات وهياكل يتم إعدادها في مصانع بصورة مسبقة، ثم يتم نقل هذه المكونات لأرض البناء وتجميعها عن طريق خبراء وفنيين، ليخرج مسكن جاهز وحديث في وقت وجيز جدًا قد يكون يومين فقط.
ولاستخدام تقنيات البناء العديد من الفوائد، منها رفع مستوى كفاءة المبنى، وتطوير القدرة على التخطيط والإنتاجية بشكل أفضل، بالإضافة إلى خفض وقت التنفيذ وتقليل العيوب. كما تؤدي إلى تقليل المواد المستخدمة في الإنشاءات وبالتالي تقليل الهدر، وتحقيق كفاءة عالية في استخدام الموارد، وصديق للبيئة، وتقليل احتمالية وقوع الحوادث في موقع الإنشاء.
تقنيات البناء ليست شكلاً أو نمطًا واحدًا، وإنما تتنوع بين عدة أشكال، منها تقنية الوحدات الجاهزة، والتقنية اللوحية (الهيكلية)، والتقنية الهجينة، وتقنيات تنفذ في الموقع.
وكان من شأن السرعة الكبيرة في إنجاز العقارات التي كان طول الوقت يمثل عقبة وتحديًا أمام الحكومات وأصحاب المشاريع والمطورين والمهتمين بمجال التخطيط العمراني على حد سواء، حلاً مثاليًا لهذه الجهات؛ إذ يشكل عنصر الوقت عاملاً مهمًا ورئيسًا في سوق العقارات الذي يعدُّ من أهم القطاعات الاقتصادية في الدول. والآن، فإن سرعة الإنجاز أصبحت عاملاً مهمًا في خفض التكلفة وتغيير مفهوم السكن.
حاليا تقنية البناء ليست عبارة عن تصنيع مكون أو اثنين من مكونات المنزل، وإنما قد تكون وحدات جاهزة بالكامل وهي التطور الأخير لتقنية البناء، فبعد دخول تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد 3D هذا المجال، أصبحت الوحدات الجاهزة هي العماد الرئيس لمستقبل البناء والتي يتحول العالم نحوها الآن.
وأتاح دخول تقنية 3D في مجال المنازل لطباعتها وتنفيذ التصميم المطلوب خلال يومين، تحولاً كبيرًا في شكل ومفهوم المسكن العصري. وكان من شأن هذا التحول أن يواكبه العديد من الدول والشركات على المستوى العالمي، وتعمل المملكة العربية السعودية اليوم لأن تكون رائدة فيه بعد سعيها لامتلاك أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد للمنازل في العالم، وعملها الدؤوب على توطين صناعة التقنية في مجال البناء وتخصيصها دعمًا كبيرًا لهذا الغرض.
إن من شأن التحول الذكي في مجال العقار أن يحقق الكثير من التغيير للأجيال المقبلة، فالمسكن مفهومه يتغير بأفكاره وتصميماته واستخداماته أيضًا. فالآن يمكنك طلب منزلك وكأنه منتج آخر تستخدمه في حياتك عبر بوابة إلكترونية، وهذا المثال تطوره حاليًا السعودية، لتتيح لمواطنيها اختيار منازلهم عبر الإنترنت وتصميمها مع المتخصصين، بل والتعديل عليها واختيار التشطيبات ثم الدفع عند الاستلام في فترة وجيزة.
هذا التحول الكبير في مفهوم المنزل والسكن يمثل تحديًا كبيرًا أمام مجتمعات العالم، خاصة الدول ضخمة السكان، وهو ما يدفع الجميع لتبني هذه التقنيات لإيجاد حلول لهذه الشعوب تقليلاً للضغط الواقع على الحكومات جراء مشكلة السكن التي تتزايد بتزايد البشر.
الأبنية الجاهزة – الرياض
نشر “مركز سمت للدراسات” ورقة بحثية تضمنت الفوائد العظمى لتقنية البناء الحديثة المعتمدة على تصنيع الوحدات داخل المصانع بعيدًا عن مواقع البناء، ثم نقلها وتركيبها في مكانها المحدد، وهي إحدى الوسائل التي تحل الكثير من المشاكل والمعضلات التي تواجه أساليب البناء التقليدية في معظم دول العالم التي تعاني من أزمة تملك المساكن أو من الانفجار السكاني أو من مشاكل توفير الأيدي العاملة.وتستعرض الورقة التي حملت عنوان (تقنيات البناء: مفهوم غيَّر اللعبة في الحصول على المسكن) الصعوبات التي تواجه أعمال البناء بالأساليب التقليدية، مدعومة بآراء بعض مزودي التقنية، مثل: شركة “بلوكابل”، و”كاتيرا”، و”ونبلد”. وأشارت إلى أن نقل جزء كبير من عملية البناء من الموقع إلى المصنع، يخفض تكلفة المباني بأكثر من النصف، وأيضًا يساعد على الانتهاء من المشاريع في وقت يصل إلى النصف.وتؤكد الورقة أن تكلفة البناء الباهظة تمثل أكبر محدد لتسعير المنازل أو استئجار المنزل الجديد. فإذا استطاعت الوحدات المُصنعة خفض تكاليف الإنشاءات، فسيتمكن المقاولون من بناء المزيد من المنازل، مما يحد من ارتفاع الإيجارات في المدن التي تواجه نقصًا في المساكن، كما أن خفض التكاليف العالية يؤدي إلى زيادة الأموال العامة، ما يساهم في توفير مساكن ميسرة للأسر ذات الدخل المنخفض.وبيَّنت أن تعدد المقاولين أحد أسباب ارتفاع تكلفة البناء، فالمطور يختار المقاول العام، الذي يقوم بدوره بالتعاقد مع مقاولين من الباطن، يقومون – هم أيضًا – في كثير من الأحيان بالتعاقد مع مقاولين آخرين من الباطن، وكل مقاول في سلسلة البناء يلعب دورًا في رفع التكلفة، بالإضافة إلى قلة الأيدي العاملة في هذا المجال وارتفاع أجورهم لبعدهم عن محل إقامتهم.وأوضحت أن نقل معظم عمليات تصنيع المساكن إلى مواقع المصانع خارج المدن باهظة التكلفة، يساعد على انتقال الأيدي العاملة للعيش خارج المدن بتكلفة أقل ويحل المشكلة الشائكة المتمثلة في عدم قدرة عمال البناء على تحمل تكاليف العيش في أماكن عملهم، فبانتقالهم للعيش بقرب مصانع البناء سيتوفر لهم الكثير من النفقات.وتجدر الإشارة إلى أن “مركز سمت للدراسات” مركز مستقل يُعنى بدراسة المستجدات والتطورات والأحداث في المنطقة، ويأتي كثمرة خبرة ممتدة لعدد من الباحثين والمستشارين في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والفكرية والعلاقات الدولية.
الأبنية الجاهزة – الرياض
عاشت المملكة العربية السعودية نهضة كبرى خلال العقود الماضية في كافة المجالات، ارتكزت في محورها الأساسي على بناء الإنسان، وتوفير السكن له، وذلك وفق طبيعة وشكل كل مرحلة. تبدأ رحلة المساكن في المملكة من الحجر والطين، وصولاً إلى استخدام تقنيات البناء، مرورًا بالبناء التقليدي، والتغير الذي طرأ على طبيعة البناء مثل البناء الشعبي، ثم المسلح، وأخيرًا بالطراز الحديث.
الجدير بالذكر أن المناطق والمدن كانت عبارة عن تجمعات سكانية بسيطة، ويغلب عليها الطابع القروي، حيث الاعتماد على البناء بالطين، وينحصر البناء بالحجر على منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبعض قرى المناطق الجنوبية.
توطين البادية
كان من أهم مشاريع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هو توطين البادية، من خلال تحديد تجمعات صغيرة يطلق عليها (هجرة)، وتسلم للأهالي عن طريق رؤساء، ويتجمع حولها البادية للحصول على الماء. كثير من هذه الهجر اعتمدت على بناء المنازل بالطين، وعملت الحكومة – آنذاك – على توفير خدمات أساسية مثل المياه، والتعليم، وفي مراحل تالية تم توفير خدمات طبية ثابتة ومتنقلةـ ومع تحسن دخل الدولة تطور البناء، وتحول إلى البناء بالطوب والبلك، وبدأ استخدام البناء المسلح، وإن كان على نطاقات محدودة.
نقطة التحول
على مدار العقود السابقة انحصر استخدام تقنيات البناء على نطاق محدود في بعض المشاريع الحكومية، والشركات الكبرى، مثل: إسكان جامعة الملك سعود، وإسكان أرامكو بالظهران، ومباني الهيئة الملكية للجبيل وينبع وغيرها، لكنه لم يرتقِ هذا الاعتماد ليكون نمطًا شائعًا لصناعة محلية يمكن من خلالها تقديم حلول سكنية للمواطنين لبناء منازلهم.
ونظرًا لأن هذا الحل يحتاج إلى التطوير، ولمقابلة الطلب المتزايد على السكن، جاءت “رؤية المملكة 2030” من خلال برامج الإسكان لتشكل مرحلة جديدة من الإنجاز، حيث يستهدف برنامج الإسكان رفع نسبة تملك المنازل إلى 60% من السكان بحلول 2020. هذا الأمر ترتب عليه إطلاق عدة مبادرات سواء في التحول الذي شهدته وزارة الإسكان في التركيز على إيجاد حلول سكنية عديدة، وتحويل القطاع السكني إلى قطاع اقتصادي منتج من خلال إيجاد أنظمة للتمويل العقاري، والتطوير العقاري، وإعادة هيكلة السوق، بالإضافة إلى إطلاق برنامج الإسكان الذي يتضمن العديد من المبادرات، و التي من أبرزها مبادرة تحفيز تقنية البناء، وهي إحدى مبادرات تحفيز القطاع الخاص، التي يشرف على تنفيذها برنامج الإسكان وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
خطوات غير مسبوقة
دخلت تقنيات البناء في المملكة مرحلة مهمة وذلك بعد أن تم تجربة بناء أول منزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، تلا ذلك تجربة أخرى لبناء منزل خلال 48 ساعة، بالإضافة إلى عرض ثلاثة نماذج لوحدات سكنية تمَّ استخدام تقنيات مختلفة في إنشائها تمثلت في البناء بطريقة الخرسانة الرغوية، والهيكل الحديدي، والحديد المجلفن، وذلك في مشروع العيينة السكني.
كانت الانطلاقة في نوفمبر 2018 وعملت المبادرة على إطلاع المهتمين والمختصين بالتجربة على أرض الواقع بتقنيات البناء التي تمتاز بسرعة التنفيذ، حيث تمت أول تجربة لبناء منزل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبمشاركة خبراء عالميين. و كان لهذه النقلة دورها في تشجيع هذه الصناعة، وتسليط الضوء على أبعادها. وفي ديسمبر2018 تمَّ تنفيذ تجربة أخرى لبناء وهي تجربة البناء في يومين، حيث استخدمت هذه التجربة أحدث تقنيات البناء Modular Concrete، حيث تمَّ إنجاز البيت بالكامل في يومين بفريق مكون من أربعة مهندسين سعوديين واستشاريين أجانب فقط.
وتوجت المبادرة إنجازاتها في إبريل 2019 من خلال عرض ثلاثة نماذج لوحدات سكنية بتقنيات البناء، من خلال مشروع (بيتنا بكيفنا) في العيينة، والذي جاء بتشاركية بين وزارة الإسكان والمبادرة، ويبلغ عدد الوحدات السكنية المستهدف بناؤها بأساليب تقنية البناء المتنوعة 192 وحدة توزع عن طريق وزارة الإسكان، في حين تتولى المبادرة تحفيز المصنعين والمستثمرين، وتشجيع المواطنين الراغبين بالبناء الذاتي على استخدام العديد من أساليب البناء الحديثة.
ويعتبر البناء بنظام الخرسانة الخلوية مسبقة الصب أحد هذه النماذج التي أصبحت متاحة أمام الراغبين في البناء الذاتي باستخدام أساليب البناء الحديثة ويتميز بعزل صوتي وحراري عالٍ وسرعة في إنجاز المنزل، ومن هذا النوع يتفرع نوعان من الخرسانة الخلوية، هما الخرسانة الخلوية الهوائية المصنعة بالضغط والبخار، والخرسانة الرغوية، ومن مزاياها أنها لا تحتاج إلى ميكنة معقدة، وتتميز بالدقة العالية في المقاسات، وخفة الوزن، وتكلفة النقل المنخفضة، وسهولة التشكيل، إلى جانب توفير الطاقة.
والنموذج الآخر الذي استخدمته المبادرة هو البناء بتقنية الهيكل الحديدي، وأهم ما يميزه التحمل والاستدامة، والقدرة على التعديل، والقابلية لتغيير القواطع، والمرونة في التصميم الداخلي، ويمكن استخدامه في المباني المتعددة الأدوار، حيث يتكون المبنى من أركان عمودية وأفقية توفر المتانة للأسقف والأرضيات.
ويأتي الحديد المجلفن الخفيف، كثالث هذه النماذج ويتميز بسرعة الإنجاز (تنفيذ المنزل من 3 إلى 6 شهور)، وتمَّ استخدامه من قبل العديد من الشركات العاملة في نفس المجال، ويتيح بناء عقار متعدد الطوابق يصل الى 10 أدوار، وهو آمن ويحقق عامل السرعة أيضًا، حيث يستغرق بناء المنزل بهذا النموذج كحد أقصى 120 يومًا، ويعالج مشكلة التشققات التي تظهر سريعًا في البناء التقليدي. وتتميز جميع هذه النماذج بمطابقتها لكود البناء السعودي.
المصدر: صحيفة صدى
الأبنية الجاهزة – الرياض
بعد أن كان من سابع المستحيلات، بات اليوم واقعاً ملموساً.. نتحدث عن بناء منزل في ظرف يومين.
فبفضل تقنية Modular Concrete التي تعتمد على خرسانة مسبقة الصب، أكملت #وزارة_الإسكان السعودية بناء منزل في 48 ساعة شارك فيه مهندسون سعوديون.
يأتي ذلك ضمن إطار مبادرة تحفيز تقنية البناء التابعة لبرنامج الإسكان، وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية التي تهدف لتطوير وتمويل صناعة تقنية البناء في المملكة، بحسب ما أورده موقع العربية نت.
إنجاز آخر من توقيع وزارة الإسكان، كان بناء أول منزل في الشرق الأوسط باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.
تقنيات متطورة تقوم الوزارة باستخدامها في أكثر من 50% من مشاريعها. وقد تم الانتهاء من إجراءات تمويل أربعة مصانع بقيمة 210 ملايين ريال، بالإضافة إلى 4 مصانع أخرى سيتم الإعلان عنها قريباً.
كما خصصت الوزارة ما لا يقل عن مليار و500 مليون دولار لدعم مصانع تقنيات البناء في المملكة في عام 2019، بهدف تحسين وتسريع عملية التشييد.
وسيساهم تفعيل وتمكين هذه الأساليب بالشراكة مع القطاع الخاص، في رفع نسب التملك السكني إلى 60% بحلول عام 2020 و 70% بحلول عام 2030 ضمن مستهدفات #رؤية_المملكة_2030.
- 1
- 2