أبنية – الرياض
أخبار
أبنية – الرياض
أكد صندوق التنمية العقارية في السعودية، مواصلة جهوده لتقديم خدمة تحديث مراحل البناء لمستفيدي منتج البناء الذاتي خلال إجازة عيد الفطر، داعياً المستفيدين للاستفادة من الخدمات الإلكترونية من خلال بوابة الصندوق بكل يسر وسهولة على مدار الساعة.
وقال الصندوق العقاري إن خدمة تحديث مراحل البناء تُمكن مستفيدي منتج البناء الذاتي من تحديث بياناتهم من خلال البوابة الإلكترونية للصندوق خلال إجازة العيد، وإكمال المتطلبات إلكترونيا لتتم بعد ذلك طلب زيارة مُقيم الصندوق للمعاينة وإعداد تقرير عن حالة البناء ليصل المستفيد إشعار باستمرارية الدعم السكني.
وأوضح أن خدماته الإلكترونة وخدمة “صمم دعمك” من خلال منصة المستشار العقاري متاحة لمستفيدي برامج الدعم السكني، إضافة إلى خدمة التقييم الفني والعقاري مع الجهات التمويلية، لافتًا النظر إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الصندوق على دعم وصول المستفيدين إلى خدماته الإلكترونية وإنهاء اجراءتهم دون الحاجة لزيارة فروع الصندوق، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.
يُذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم خدمات برامج الدعم السكني من خلال أكثر من 43 خدمة رقمية عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، وخدمة المستشار العقاري، إضافة لأجهزة الخدمات الذاتية في فروعه بشكل ذاتي ومباشر، حرصاً منه على تمكين وإنهاء إجراءات المستفيدين بكل يسر وسهولة.
المصدر: العربية
أبنية – الرياض
أكد صندوق التنمية العقارية في السعودية، مواصلة جهوده لتقديم خدمة تحديث مراحل البناء لمستفيدي منتج البناء الذاتي خلال إجازة عيد الفطر، داعياً المستفيدين للاستفادة من الخدمات الإلكترونية من خلال بوابة الصندوق بكل يسر وسهولة على مدار الساعة.
وقال الصندوق العقاري إن خدمة تحديث مراحل البناء تُمكن مستفيدي منتج البناء الذاتي من تحديث بياناتهم من خلال البوابة الإلكترونية للصندوق خلال إجازة العيد، وإكمال المتطلبات إلكترونيا لتتم بعد ذلك طلب زيارة مُقيم الصندوق للمعاينة وإعداد تقرير عن حالة البناء ليصل المستفيد إشعار باستمرارية الدعم السكني.
وأوضح أن خدماته الإلكترونة وخدمة “صمم دعمك” من خلال منصة المستشار العقاري متاحة لمستفيدي برامج الدعم السكني، إضافة إلى خدمة التقييم الفني والعقاري مع الجهات التمويلية، لافتًا النظر إلى أن ذلك يأتي في إطار حرص الصندوق على دعم وصول المستفيدين إلى خدماته الإلكترونية وإنهاء اجراءتهم دون الحاجة لزيارة فروع الصندوق، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.
يُذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم خدمات برامج الدعم السكني من خلال أكثر من 43 خدمة رقمية عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، وخدمة المستشار العقاري، إضافة لأجهزة الخدمات الذاتية في فروعه بشكل ذاتي ومباشر، حرصاً منه على تمكين وإنهاء إجراءات المستفيدين بكل يسر وسهولة.
أبنية – الرياض
أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، دليل إجراءات شهادة امتثال المباني، مع منح المباني القائمة مهلة 6 أشهر للالتزام والامتثال بما جاء في الدليل، بهدف الحد من التشوهات البصرية في المباني التجارية والسكنية، والارتقاء بالمشهد الحضري في المدن.
وأوضحت الوزارة أنه تم تحديد آليات للحصول على الشهادة وفق عدد من المتطلبات، وهي تصميم المبنى متضمنًا 7 عناصر، والموقع العام والذي يتضمن 6 عناصر، إضافة إلى التشوّه البصري15 عنصرًا.
وأشارت إلى أن هذه الاشتراطات إلزامية للحصول على شهادة الامتثال، وفي حال عدم الالتزام بالشروط والمتطلبات أثناء إشغال المبنى فسيتم فرض الغرامات على المخالفين، ويمكن الاطلاع على الدليل من خلال زيارة صفحة مدينتي مسؤوليتي في موقع الوزارة.
ودعت الوزارة أصحاب المباني القائمة والجديدة للاستفادة من المهلة الحالية والتي تنتهي في 1 ربيع الأول 1445 هـ لمعالجة أوضاعها، لما في ذلك من أهمية في تحسين المشهد الحضري الذي يعد من أهم الركائز في تحقيق رؤية المملكة 2030.
أبنية – الرياض
تدرس شركات تطوير عقارى مصرية التوسع فى الأسواق الخارجية وعلى رأسها السوق السعودية للبحث عن فرص استثمارية وربحية فى ظل أوضاع اقتصادية غير مستقرة يعانى منها الاقتصاد المصرى.
وتتوافر فرص الاستثمار بقطاع العقارات السعودى من خلال برنامج الإسكان ضمن رؤية المملكة العربية السعودية والذى يهدف إلى تقديم الحلول السكنية والخيارات التمويلية لتمكين الأسر السعودية من تملك المساكن المناسبة إما بنظام التملك وإما بنظام الانتفاع.
ويعمل برنامج الإسكان على رفع نسبة تملك الأسر السعودية للوصول إلى نسبة تملك 70% بحلول العام 2030، من خلال خدمة شرائح أكبر من المجتمع، وزيادة جاذبية القطاع للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
واتخذت شركات تطوير مصر وماونتن فيو خطوات فعلية للاستثمار فى المملكة العربية السعودية، فى حين أبدت شركات أخرى على رأسها أوراسكوم للتنمية اهتمامها بالسوق السعودية حيث أعلن الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية عمر الحمامصى، فى أبريل ٢٠٢٢ عن اهتمام الشركة بما يحدث فى المملكة العربية السعودية حاليا من مشروعات جديدة والحوافز التى يتم طرحها للاستثمار الأجنبى.
فتح الله فوزى رئيس لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، قال ان السوق السعودية اصبح يتمتع بالفرص الاستثمارية الجاذبة فى مجال الإسكان والتطوير خاصة فى مدينة الرياض التى تشهد مشروعات إعادة اعمار ونهضة عمرانية غير مسبوقة.
تابع: المشروعات العمرانية التى تنفذها المملكة العربية السعودية تفتح الباب للاستثمار العقارى فى جميع المجالات من استشارات هندسية ومقاولات وتطوير عقارى بما تمتلكه مصر من خبرات كبيرة فى هذه الأنشطة وبالتالى القدرة على جلب عملة اجنبية لمصر من خلال تواجد هذه الشركات فى السوق السعودى.
أضاف فوزى ان توسع شركات التطوير العقارى للعمل فى الأسواق الخارجية سيكون احد محاور تفعيل تصدير العقار وجذب عملة أجنبية لمصر التى تعانى ندرة فى النقد الأجنبى.
أشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتبنى نهج جديد للتطوير العمرانى خاصة فى الرياض وجدة والمدن الرئيسية وإتاحة الفرص لجميع أنشطة التطوير والانشاءات، مشيرا إلى ان الشركات المصرية لديها القدرة على المشاركة والمنافسة على هذه الفرص بما تتمتع به من خبرات واسعة لتنفيذ مشروعات عمرانية متكاملة.
أيمن سامى مدير مكتب جيه إل إل مصر قال إن شركات التطوير العقارى فى مصر بدأت تتجه إلى العمل فى الأسواق الخارجية كنوع من التحوط بسبب مخاطر تقلبات سوق الصرف فى مصر.
أضاف سامى ان الأوضاع الاقتصادية التى تعانى منها مصر وانعكاساتها على السوق العقارى ستضغط على هامش الربحية للشركات بسبب الارتفاع فى التكلفة وصعوبات التسعير التى تواجه المطورين.
تابع: الشركات تبحث عن طرق بديلة للدخل والربحية فى أسواق مستقرة ولكن هذا لايمنع ان مصر مازالت سوق عقارى قوى لما تتمتع به من قوة الطلب أمام العرض.
«شركات عقارية عديدة تدرس حاليا الفرص المتاحة فى عدد من الدول وعلى رأسها السوق السعودية» قال سامى، أضاف ان التوجه للتوسع الخارجى هو اتجاه صحى لتنويع المحفظة الاستثمارية للمطور العقارى وتقليل المخاطر، بالإضافة إلى توفير النقد الأجنبى لمصر من خلال تصدير العقار خاصة وأن شركات التطوير المصرية أثبتت جدارتها وقدرتها فى المجال السكنى بما يمكنها من المنافسة والتواجد فى أكبر الأسواق.
وقال الدكتور احمد شلبى الرئيس التنفيذى لشركة تطوير مصر فى تصريحات سابقة ان السوق السعودى يحتل المرتبة الثانية فى المنطقة بعد مصر من حيث التعداد السكانى و ويتمتع بقوة شرائية كبيرة ومنظومة عقارية متكاملة، تضمن نظام تمويل عقارى وبنكى وإجراءات وقوانين تتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتى تهدف إلى رفع نسبة التملك السكنى للسعوديين إلى ٧٠٪ مقابل ٤٥٪ فى الوقت الحالى وبالتالى هى منظومة تشجع على الاستثمار خاصة وان ٥ ملايين سعودى لديهم موافقات للحصول على تمويل عقارى، يضاف إلى ذلك توافر الأراضى والمرافق أمام المستثمرين.
ووقعت «تطوير مصر» على هامش مشاركتها فى معرض ميبم بفرنسا على مذكرة تفاهم لتسهيل دخولها السوق السعودية بناء على مبادرة من وزيرا الإسكان والاستثمار السعوديين بهدف توفير منتج عقارى يمثل قيمة مضافة ويخاطب جودة الحياة داخل السعودية والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة فى مصر.
أشار شلبى إلى فرص عديدة للاستثمار العقارى فى الرياض وجدة ومكة والمدينة ولكن وفقا للدراسات التى أجرتها الشركة فإننا نستهدف الرياض، ونحن حاليا فى مفاوضات جادة مع اكثر من مستثمر سعودى للدخول فى شراكة ومن المتوقع ان نتوصل إلى اتفاق قبل نهاية العام الحالى.
ووقّعت شركة «ماونتن فيو» للتنمية والاستثمار العقارى، اتفاقية تعاون مع مجموعة عمر قاسم العيسائى الاستثمارية لتكوين شركة مشتركة فى مجال التشييد والبناء والتطوير العقارى، لتطوير المشاريع العمرانية المتكاملة والمنتجعات السياحية فى المملكة، كما أبرمت اتفاقية شراكة مع سيسبان القابضة لتطوير مشروعات تجارية بالسوق السعودية.
وعلى مدار السنوات الثمانى الأخيرة كانت هناك محاولات من شركات تطوير مصرية لدخول السوق السعودية ولكنها لم تستكمل أبرزها مذكرات التفاهم التى وقعتها أربع شركات عقارية مصرية مع وزارة الإسكان السعودية على هامش زيارة الملك سلمان إلى مصر فى ابريل ٢٠١٦ وذلك للاستثمار فى مجال الإسكان وشملت مجموعة طلعت مصطفى، ومجموعة صبور العقارية، ومصر إيطاليا العقارية القابضة، وشركة أوربت اليانس للاستثمار والتسويق العقارى.
ولم تستكمل خلال عام ٢٠١٦ دراسات لتحالف ماونتن فيو المصرية وسيسبان القابضة السعودية لتطوير مشروع سكنى بالسعودية «آى سيتى الرياض».
ولم تقتصر التوجه إلى السوق السعودى على شركات التطوير العقارى بل الامر يمتد لشركات المقاولات والانشاءات والاستشارات الهندسية، وبالفعل أسست ما يزيد عن 5 شركات مقاولات مصرية شركات تابعة لها بالسوق السعودى وهى سياك القابضة، والرواد للهندسة الحديثة وكونكريت بلس، بجانب شركة كونتراك للتنمية العمرانية، وريدكون للتعمير.
ومن المرجح أن تنفق المملكة على البنية التحتية نحو 1.1 تريليون دولار فى الفترة من 2019 إلى 2038. وتشهد البنية التحتية فى السعودية عمليات تطوير متسارعة من خلال الإنفاق الحكومى الواسع ومشاركة القطاع الخاص إضافة إلى فتح المجال أمام الاستثمار الأجنبى فى قطاعات النقل والطاقة والكهرباء والمياه والاتصالات وغيرها.
وحسب ما أكده مقاولون، فإن التوجه إلى السوق السعودية يأتى تزامنا مع سياسة ترشيد الإنفاق التى أقرتها الحكومة فى مصر وأيضا وصول أغلب المشروعات القومية إلى أعلى معدلات التنفيذ وقرب انتهائها، بالإضافة إلى صعوبات دخول أسواق دول إعادة الإعمار مثل ليبيا والعراق التى تعانى اضطرابات أمنية وسياسية وكانت تعول عليها الشركات المصرية لمواصلة النمو والتوسع بما تضمه من مشروعات وأعمال ضخمة.
المصدر: الشروق
أبنية – الرياض
أعلن برنامج “سكني” التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان عن استفادة نحو 28 ألف أسرة سعودية منذ بداية العام حتى نهاية شهر مارس الماضي، من جميع الخيارات السكنية والحلول التمويلية التي يتيحها البرنامج إلكترونياً لمستفيديه، فيما بلغ عددُ الأسر التي سكنت منازلها 29.793 أسرة.
وأوضح البرنامج في بيان صحافي، أن عدد الأسر المستفيدة خلال شهر مارس بلغت 10.6 ألف أسرة سعودية، فيما بلغ عددُ الأُسَر التي سكنت مسكنها الأول 9089 أسرة، وذلك بالاستفادة من باقات الدعم الاختيارية التي يتيحها “سكني”، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتحسين كفاءة السوق ودعم الأسر في تملُّك المساكن.
ونوه بأنه يمكن الاستفادة من جميع الخدمات والخيارات السكنية والحلول التمويلية من خلال الرابط التالي، أو بالاتصال على الرقم الموحَّد (199090) للإجابة على جميع التساؤلات والاستفسارات أو زيارة مركز “سكني” الشامل في الرياض وجدة والمدينة المنورة والخُبر.
يأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة لتحسين القدرة على تحمُّل تكاليف السكن؛ تحقيقًا لأهداف برنامج الإسكان أحد برامج رؤية 2030 عَبْر إتاحة فرص تملُّك المسكن الملائم للأُسَر السعودية، من خلال توفير منتجات سكنية متعددة وحلول تمويلية متنوعة.
أبنية – الرياض
سجل تقرير المؤشر الإيجاري أكثر من 257 ألف صفقة إيجارية خلال شهر مارس الماضي في أكثر من 160 مدينة ومحافظة أضيفت مؤخرًا، ليشمل جميع مدن ومناطق المملكة، ضمن التقارير والبيانات التي تصدرها الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار إيجار بالتكامل مع منصة سكني.
ووفقًا لنتائج المؤشر الذي أصدرته وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، يصبح شهر مارس الأعلى تسجيلًا للصفقات الإيجارية منذ إطلاق المؤشر.
وسجّل المؤشر الإيجاري صفقات إيجارية سكنية على الوحدات تجاوزت 202 ألف صفقة، في مقابل أكثر من 54 ألف صفقة للوحدات التجارية.
يذكر أن المؤشر الإيجاري يهدف إلى تحقيق الشفافية وتحفيز الاستثمار في قطاع العقار الإيجاري في المملكة، عبر وضع مؤشرات إيجارية محددة للمدن والأحياء وأنواع العقار المختلفة بشقيها السكني والتجاري.
المصدر: عاجل
أبنية – الرياض
ارتفع الرقم القياسي لأسعار العقارات في السعودية بنسبة واحد في المئة في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022.
وأرجعت الهيئة العامة للإحصاء في تقرير لها الارتفاع إلى التأثر بزيادة أسعار العقارات السكنية بنسبة 1.6 في المئة والعقارات التجارية بنسبة 0.1 في المئة، فيما ساهم انخفاض القطاع الزراعي بنسبة 0.4 في المئة في التقليل من ارتفاع الرقم.
وجاء ارتفاع أسعار العقارات في القطاع السكني متأثراً بارتفاع أسعار قطع الأراضي السكنية بنسبة 1.6 في المئة، على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2023.
انخفاض طفيف عن الربع الرابع لعام 2022
وكشفت الهيئة العامة للإحصاء عن انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار العقارات للمرة الأولى بنسبة 0.1 في المئة خلال الربع الأول من عام 2023 مقارنة بالربع الرابع من عام 2022، متأثراً بانخفاض أسعار القطاع السكني بنسبة 0.2 في المئة، وذلك بسبب انخفاض أسعار قطع الأراضي السكنية التي انخفضت بنسبة 0.2 في المئة، وأسعار العمارات السكنية بنسبة 0.9 في المئة، وأسعار “الفلل” بنسبة 2.0 في المئة، وأسعار الشقق بنسبة 0.1 في المئة.
ووفقاً لنتائج النشرة انخفضت أسعار المعارض بنسبة 1.9 في المئة، كما استقرت أسعار العمارات التجارية ولم تسجل أي تغير نسبي يذكر. وسجل القطاع الزراعي انخفاضاً بنسبة 0.4 في المئة متأثراً بانخفاض أسعار الأراضي الزراعية بنسبة 0.4 في المئة.
ويعتمد المؤشر على البيانات السجلية المتوفرة لدى وزارة العدل السعودية عن الصفقات العقارية، ويعد أداة مهمة لدعم الجهات المعنية باتخاذ القرارات الاقتصادية والإحصائية المتعلقة بتحركات أسعار العقارات والتنبؤات المستقبلية خلال فترات زمنية مختلفة.
“تذبذب أسعار العقار لا يعني انخفاضها”
في السياق كشف عقاريون عن أن تذبذب أسعار العقار خلال هذه الفترة لا يعني انخفاضها لأسباب عدة، منها تضخم مواد البناء وتنامي الطلب على السكن ونظام استثمار وتملك الأجانب، إذ أكد الباحث في المجال العقاري إبراهيم السبيعي أنه “بسبب المقومات الكبرى الحالية كثبات العملة والثقة والأنشطة السياحية والاقتصادية والتنمية والتطور المتصاعد في كل الاتجاهات، فإن أسعار العقار قد لا تشهد انخفاضاً في ظل تنامي الطلب على السكن، وإعلان نظام السماح بتملك المستثمرين الأجانب، مما سيخلق توازناً في الأسعار، وقد يحدث انخفاض طفيف، خصوصاً أن وزارة الإسكان يسرت للمواطنين القروض والأراضي وقدمت التسهيلات للمطورين، الأمر الذي جعل بمقدور المواطن العادي التملك والسكن بسهولة”.
وقال السبيعي إن “من أسباب تضخم سوق العقار أيضاً مواد البناء والتشطيب والأيدي العاملة التي تمثل أكثر من 50 في المئة من قيمة الوحدة السكنية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأراضي”، مستبعداً “حدوث هبوط في أسعار العقارات وإنما تذبذب وقد تواصل الارتفاع”.
سوق العقار السعودية متشعبة وصعبة
من جهة أخرى أشار رئيس شركة “الإعمار المتقدمة” عايد الهرفي إلى أن “الحديث عن سوق العقار السعودية متشعب ومن الصعب الحكم على توجهاتها المستقبلية، بخاصة وأن ما يحكمها هو العرض والطلب، إلا أن استشراف المستقبل يعد من أسباب التذبذب التي حدثت أخيراً في أسعار العقار”. ولفت إلى أنه “لا يزال هناك طلب متزايد على العقار والإسكان بشكل تراكمي تبعاً لارتفاع النمو السكاني، في مقابل شح كبير في العرض مما أفقدها التوازن بين الطلب والعرض بشكل كبير، بالتالي قد يستمر ارتفاع الأسعار”.
ووصف الهرفي نزول أسعار بعض العقارات بالحالات النادرة والقليلة جداً، وقال إن “ما نشهده من نزول أسعار بعض العقارات والمنتجات السكنية محكوم بأسباب خاصة لا يمكن تعميمها على الواقع”. واستدرك قائلاً “لكن من حيث الإجمال يمكن حصرها في بعض النقاط التالية، أولاً مضاربة غير مدروسة تتسبب في نزول أسعار بعض المنتجات السكنية بنسبة ضئيلة”، وثانياً عدم التفريق بين السعر الخام للأراضي الكبيرة وبين الأراضي المجزأة، وهو ما ينشأ عنه اعتقاد ظني بنزول الأسعار، وهو أمر لا يعكس الواقع بتاتاً.
العقار ككرسي الأرجوحة يتأرجح لكن يزداد ارتفاعاً
من جهة ثانية وصف الكاتب الاقتصادي خالد السليمان أسعار العقار في السعودية بـ”كرسي الأرجوحة، يتأرجح لكنه يزداد ارتفاعاً”. وقال “في الحقيقة لم تنخفض أسعار العقار منذ عرفنا الحياة، فأسعار الأراضي في ارتفاع مستمر عبر عقود من الزمن، وإذا انخفضت عاودت صعودها سريعاً”، مشيرا إلى أنه “على رغم إسهام برامج الإسكان وتمويل التملك في حلحلة أزمة الإسكان إلا أن أسعار الأراضي والعقارات لم تنخفض بل ارتفعت. كما أن امتداد الأحياء السكنية الجديدة على عشرات الكيلومترات خارج النطاق العمراني السابق لم يؤد إلى أي انخفاض مؤثر في أسعار الأراضي والعقارات، بالتالي لا أدري ما إذا كان ضخ أراض جديدة سيغير شيئاً من واقع الحال أو سيزيد من الرقعة العقارية الباهظة الثمن”.
موجات تصحيح سعرية قد تمتد من عام إلى ثلاثة أعوام
من جانبه أوضح الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري أن “العقار السعودي تأثر بسبب تدفقات السيولة في السوق سلبا، ودخلت السوق مرحلة من الركود إثر انكماش السيولة اللازمة للنشاط، ومن دون إغفال دور الارتفاع أو التضخم في أسعار مختلف الأصول العقارية، التي كانت قفزت قفزات قياسية خلال الفترة بين عامي 2019 و2022 مما أبعدها كثيراً عن القدرة الشرائية والائتمانية لأغلبية المستهلكين”. وقال “لكن ماذا بعد استمرار الركود لفترة أطول مما حدث طوال الفترة الماضية، بخاصة في ظل استقرار أسعار أغلب الأصول العقارية عند مستوياتها القياسية نفسها التي وصلت إليها؟”. وأضاف العمري “اعتادت الأسواق العقارية عموماً على التماسك والثبات أمام أي ضغوط تستجد عليها، لكن وفقاً للتجارب السابقة لتلك الأسواق طوال العقود الزمنية الماضية يظل لتماسكها وثباتها فترة زمنية معينة، سرعان ما تتنازل عنها لاحقاً فتدخل في موجات تصحيح سعرية قد تمتد من عام إلى ثلاثة أعوام، ثم تستقر أعواماً عدة عند مستويات عادلة سعرياً إلى أن تستجد أي تغيرات على العوامل الرئيسة المؤثرة في نشاطها، كمعدل الفائدة وحجم الطلب والإقراض والنمو الاقتصادي على رأس تلك العوامل”.
زيادة الأسعار لن تؤدي إلى ركود
في سياق متصل أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية العقارية في اتحاد الغرف السعودية محمد المرشد أن “الزيادة في أسعار العقارات لن تفضي إلى ركود القطاع”، مشيراً إلى أن “السعودية تعيش طفرة تنموية كبرى ونمواً في جميع القطاعات وحراكاً اقتصادياً واسعاً وجاذباً لرؤوس الأموال المحلية والخارجية، وهذا النمو الواسع يعتبر محركاً لكل القطاعات، بالتالي من المستبعد أن تشهد أسواق السعودية ركوداً”.
دلالات عدة لمعالجة ارتفاع سوق العقار السعودي
وكان الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله الحماد أشار في بيان سابق، إلى أن “أسعار العقار المرتفعة، فيها إشكال وليست صحية ولسنا راضين عن هذا الوضع لأنه في النهاية سلبي”. الارتفاع سلبي على الأطراف كلها وهذا معطل للاقتصاد بالتالي يفترض بالأسعار أن تنزل وهذا الذي نعمل عليه بما يحقق التوازن للقطاع العقاري”. وسبق لوزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل أن قال الشهر الماضي إن “أسعار العقار مبالغ فيها قليلاً”، ومن المعلوم أن مثل هذه التصريحات عندما تصدر عن مسؤولي الجهات المعنية بقطاع العقار فإن لها دلالات عدة، وبذلك فإن السوق تصبح في مرحلة من الانتظار لتوجهات وقرارات تعالج جانب المبالغة بالأسعار لكي تتم المحافظة على نشاط السوق واستدامته، فالعقار ركيزة أساسية بالتنمية الاقتصادية وله أثر كبير جداً في توليد فرص العمل وجذب الاستثمارات.
وبدأت السعودية بالفعل خطوات متسارعة لمعالجة المبالغة بالأسعار في المدن حيث ارتفعت الأسعار كثيراً بالسنوات القليلة الماضية من خلال ضخ المشاريع ذات الكلفة المنخفضة بقيمة الوحدات، إضافة إلى زيادة العرض من الأراضي الذي سيظهر أثره بالسنوات القليلة المقبلة على مراحل، وكذلك التغيير بمصفوفة الدعم السكني والدراسة التي تعد لتعديلات بلائحة رسوم الأراضي. كما أن لارتفاع أسعار الفائدة دورا مهما في الحد من توجه السيولة للقطاع.
المصدر: independentarabia
أبنية – الرياض
أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان “دليلَ إجراءات شهادة امتثال المباني”، مع منح المباني القائمة مهلة 6 أشهر للالتزام والامتثال بما جاء في الدليل؛ بهدف الحدّ من التشوُّهات البصرية في المباني التجارية والسكنية، والارتقاء بالمشهد الحضري في المدن.
وذكرت الوزارة أنه تم تحديد آليات للحصول على الشهادة وفق عدد من المتطلّبات، مبيّنة أنه يتم منح شهادة امتثال المباني وفق 3 بنود؛ وهي: “تصميم المبنى متضمّنًا 7 عناصر، والموقع العام الذي يتضمّن 6 عناصر، إضافة إلى التشوُّه البصري الذي يتضمّن 15 عنصرًا”.
وأشارت إلى أن هذه الاشتراطاتِ إلزاميةٌ للحصول على شهادة الامتثال، وفي حال عدم الالتزام بالشروط والمتطلّبات أثناء إشغال المبنى، فسيتمّ فرضُ الغرامات على المخالفين. ويمكن الاطلاع على الدليل من خلال زيارة صفحة “مدينتي مسؤوليتي” في موقع الوزارة من خلال الرابط: https://www.momrah.gov.sa/ar/ncvp.
ودعت الشؤونُ البلدية أصحابَ المباني القائمة والجديدة إلى الاستفادة من المهلة الحالية التي تنتهي في 1445/3/1 لمعالجة أوضاعها؛ لما في ذلك من أهمية في تحسين المشهد الحضري الذي يعدُّ من أهم الركائز في تحقيق رؤية المملكة 2030؛ لتوفير بيئة عمرانية صحية مستدامة، إضافة إلى معالجة التشوُّه البصري والارتقاء بجودة الحياة.
يُشار إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أطلقت عددًا من اللوائح والتشريعات التي تستهدف تحسينَ المشهد الحضري والحدّ من عناصر التشوّه البصري، والارتقاء بجودة الحياة في المُدن السعودية، بما يُحقّق مُستهدفات رؤية المملكة 2030.
أبنية – الرياض
بلغ عدد الصكوك القديمة اليدوية التي حدثت إلى النظام الشامل “صك إلكتروني” نحو 164.6 ألف صك عقاري منذ بداية العام الجاري، حيث شكلت المباني السكنية نحو 70 في المائة.
ووفقا لإحصائية حكومية اطلعت “الاقتصادية” عليها، استحوذت منطقة الرياض على النسبة الأعلى من الصكوك المحدثة بنسبة تقدر بنحو 33.5 في المائة بما يعادل 55159 صكا عقاريا محدثا.
وجاءت منطقة عسير في المرتبة الثانية بـ19098 صكا، تليها المنطقة الشرقية بـ18918 صكا عقاريا، تليها مكة المكرمة بـ17912 صكا عقارية، ومنطقة القصيم بـ11753 صكا عقاريا، تليها منطقة حائل 10068 صكا، تليها الجوف بـ6791 صكا، تليها المدينة المنورة بـ6468 صكا عقاريا محدثا إلى النظام الشامل.
ويقدر عدد الصكوك المحدثة في كتابات منطقة تبوك بـ3712 صكا، تليها منطقة الباحة بـ3564 صكا، تليها منطقة نجران بـ3329 صكا عقاريا محدثا.
وسجلت كتابات العدل في منطقة الحدود الشمالية أقل المناطق في عدد الصكوك القديمة اليدوية التي حدثت إلى النظام الشامل “صك إلكتروني” بتحويل 2505 صكوك إلى إلكتروني محدث خلال الفترة الماضية.
وتتمثل خدمة طلب تحديث الصك العقاري إلى صك إلكتروني، في رفع الطلب بصورة الصك إلكترونيا مع الوثائق الأخرى من خلال بوابة العدل، وعند اكتمال الطلب ترسل رسالة إلى المستفيد، لتسلم صكه الإلكتروني.
وتقدم الوزارة خدمة تحديث الصكوك اليدوية للنظام الشامل، لدعم “رقمنة” بيانات الصكوك العقارية، ما يسهل على المستفيدين إجراءاتهم العقارية.
إلى ذلك دشنت وزارة العدل خدمة إصدار “وكالة متعددة الأطراف” عبر بوابة ناجز، بهدف التيسير على المستفيدين واختصار الوقت والجهد عليهم، دون الحاجة إلى زيارة كتابة العدل.
وأوضحت وزارة العدل، أن الخدمة تتيح للمستفيدين إصدار وكالة متعددة الأطراف، من خلال إضافة أكثر من وكيل وموكل في وكالة واحدة، حيث يتم إرسال رابط المصادقة لجميع الموكلين لاعتماد صدور الوكالة إلكترونيا عبر بوابة ناجز بشكل لحظي فور اكتمال المصادقات خلال 48 ساعة كحد أقصى من تاريخ رفع طلب الوكالة، دون الحاجة إلى زيارة كتابة العدل.
وأشارت الوزارة إلى أنه يمكن الاستفادة من الخدمة الإلكترونية في الأوقات كافة وعلى مدار الساعة عبر بوابة ناجز، حيث إنها غير مرتبطة بساعات العمل الرسمية، وتتم دون تدخل بشري من قبل موظفي الوزارة بجميع خطواتها منذ تقديم الطلب مرورا بتحققات النظام الإلكتروني على جميع الشروط المطلوبة، والتأكد من مطابقتها بشكل لحظي من خلال الربط التقني مع الأنظمة والجهات المعنية، وحتى اكتمال المصادقات كافة من قبل الموكلين، وانتهاء باعتماد الطلب وإصدار الوكالة بشكل رسمي إلكترونيا.
وتقوم الخدمة الإلكترونية بإرسال رسالة نصية لجميع الموكلين وتمكنهم من استعراض الطلب ومعرفة كل تفاصيله مثل: أطراف الوكالة والبنود المختارة ومدتها، وذلك بعد الدخول على الطلب في بوابة ناجز من خلال خدمة النفاذ الوطني الموحد، كما تمكنهم من قبول أو رفض الطلب خلال 48 ساعة من تاريخ تقديمه عبر بوابة ناجز.
وبينت وزارة العدل، أن الخدمة موجهة للفئات التي تتكون من عدة موكلين يرغبون في إصدار وكالة واحدة عنهم جميعا مع اختلاف مواقعهم الجغرافية داخل وخارج المملكة.
المصدر: الاقتصادية